الرابطة المحمدية للعلماء

جلالة الملك يطلق بالقنيطرة مشاريع مهيكلة لتحسين مستوى عيش الساكنة

أطلق صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده أمس الخميس بمدينة القنيطرة عاصمة جهة الغرب- الشراردة- بني حسن، مشاريع مهيكلة ترمي إلى تحسين مستوى عيش الساكنة المحلية٬ ومواكبة النمو الديموغرافي والحضري للإقليم.

وهكذا٬ أشرف صاحب الجلالة على إطلاق الشطر الأول من مشروع تهيئة الشوارع الرئيسية بالمدينة٬ والجزء الأول من الشطر الثالث لبرنامج التطهير السائل بمدينتي القنيطرة والمهدية.

وتتمثل الأهداف الرئيسية لهذه المشاريع، التي أطلقها جلالة الملك٬ في حماية البيئة وتحقيق التنمية السوسيو- اقتصادية المستدامة والمنسجمة، وضمان الظروف الصحية للساكنة٬ والنهوض بالسلامة الطرقية وتعزيز جاذبية مدينة القنيطرة.

ويهم مشروع تهيئة الشوارع الرئيسية بمدينة القنيطرة (الشطر الأول) توسيع وتبليط الأرصفة وتهيئة المدارات ومواقف السيارات٬ ويتعلق الأمر بشوارع محمد الديوري وعنترة وروزفلت ومحمد مجاهد وشارع “د” وطريق الحدادة المؤدية لمدينة المهدية والزنقة رقم واحد.

ويعد هذا المشروع الذي رصد له غلاف مالي يناهز 164.9 مليون درهم، جزءا من برنامج التأهيل الحضري لمدينة القنيطرة خلال الفترة (2010 2012)، ويهم تهيئة الطرق ومختلف منافذ المدينة وتجديد وتقوية شبكة الإنارة العمومية وترصيف الأزقة٬ وخلق فضاءات عمومية ومساحات خضراء وبناء قاعة مغطاة وملاعب سوسيو- رياضية للقرب وخزانة متعددة الوسائط.

ويتعلق المشروع الثاني٬ الذي أشرف جلالة الملك٬ أيده الله٬ على إطلاقه٬ بإنجاز الجزء الأول من الشطر الثالث لبرنامج التطهير السائل لمدينتي القنيطرة والمهدية، وقد رصد لهذا البرنامج٬ الذي تم إنجاز شطريه الأول والثاني خلال الفترة 2004 – 2011، غلاف مالي بقيمة 1.3 مليار درهم.

أما الشطر الثالث من هذا البرنامج فيهم تخفيف حمولة المجمع الرئيسي للحوض “ف” (غرب القنيطرة)٬ وذلك من خلال تصريف مياه التجزئات السكنية حديثة البناء (الصياد٬ أزهرون٬ لوفالون٬ أولاد أوجيه٬ المغرب العربي٬ بئر الرامي)، وكذا تعزيز المجمعات التكميلية.

وتكمن أهداف الشطر الرابع والأخير من برنامج التطهير السائل لمدينتي القنيطرة والمهدية الذي ستنطلق أشغاله سنة 2013، في تطهير مصب نهر سبو بحذف المقذوفات المباشرة للمياه العادمة لمدينتي القنيطرة والمهدية والجماعة القروية سيدي الطيبي بهذا النهر.

ويهم هذا الشطر، اعتراض جميع نقاط الصرف المباشر للمياه العادمة في نهر سبو٬ وتحويلها نحو محطة جديدة للمعالجة عن طريق مسلك تحت أرضي وثلاث محطات للرفع.

وستبلغ الطاقة الاستيعابية لمحطة المعالجة من صنف “الحمأة المنشطة” 57 ألف متر مكعب في اليوم٬ وستستفيد منها ساكنة يفوق عددها 420 ألف نسمة في أفق سنة 2020 على أن تصل هذه الطاقة إلى 66 ألف متر مكعب في اليوم سنة 2030.

وستساهم مشاريع التأهيل الحضري والتطهير السائل٬ التي أطلقها جلالة الملك٬ في جعل عاصمة الغرب قطبا محوريا للتنمية الاقتصادية والاجتماعية٬ مما ينعكس بشكل إيجابي على جماعات أخرى بالجهة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق