مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

جزء حديثي: ما وضح واستبان في فضائل شعبان لابن دحية الكلبي (633هـ) “موضوعه، وقيمته العلمية، ومنهج المؤلف فيه”

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين، وعلى آله وصحبه أجمعين.

وبعد؛

     فيعد العلامة ابن دحية الكلبي السبتي، علما من أعلام سبتة الكبار، الذي جمع بين فنون شتى في علوم مختلفة؛ كالحديث، والسيرة، واللغة، والأدب  .. وغيرها، فبلغت شهرته الآفاق، وكُتب لمؤلفاته([1]) القبول مغربا ومشرقا، وبلغ حد البراعة فيها، حتى صارت مرجعا مهما لكل من جاء بعده من العلماء، ومن أهم مؤلفاته جزؤه الحديثي في فضل شهر شعبان الموسوم بـ: “ما وضح واستبان في فضائل شهر شعبان”، وقبل الحديث عن موضوع هذا الجزء وقيمته العلمية، ومنهج مصنفه فيه، لابد من إشارة لطيفة إلى ترجمة هذا الإمام بشكل مختصر فأقول وبالله أستعين:

أولا: التعريف بأبي الخطاب عمر بن الحسن السبتي الأندلسي([2])

      هو:  العلامة المحدث أبو الخطاب عمر بن الحسن بن علي بن محمد الجُميل بن فرح بن خلف، يتصل نسبه إلى ابن دحية الكلبي رضي الله عنه، الداني الأصل، السبتي المنشأ.

اختلف في مكان وتاريخ ولادته؛ فمكان ولادته؛ قيل ولد بأغمات من أعمال مراكش، وقيل: ببلنسية، وقيل: بسبتة، وهو الراجح، وأما تاريخ ولادته؛ فقيل: سنة 542، وقيل: سنة 544هـ، وقيل: سنة 546هـ، وقيل: سنة 547، وقيل: سنة 548هـ.، وهو الراجح.

 نشأ في مسقط رأسه سبتة، فأخذ عن شقيقه أبي عمرو عثمان (634هـ) ([3])، وغيره،  ثم رحل عن وطنه ومنشئه لتحصيل العلم والمعرفة، فتوجه إلى حاضرة مراكش، واجتمع بمشايخها الفضلاء مثل: أبي بكر ابن ميمون العبدري   (567هـ) ([4])، وأبي عبد الله محمد ابن حبوس (570هـ) ([5])،وغيرهما، ثم رجع إلى الأندلس مرة أخرى فأخذ عن أبي القاسم ابن بشكوال (578هـ) ([6])، وغيره، ثم رحل إلى بلدان أخرى كتلمسان، وتونس، ومصر، والشام، والعراق، وأصبهان، وشيراز ، وجرجان وغيرها وأخذ عن كبار شيوخها مثل: أبي الوليد ابن المناصف(580هـ)([7])، وأبي الفرج ابن الجوزي (597هـ)([8])، وأبي جعفر الصيدلاني (603هـ) ([9])، وغيرهم.

أخذ عن  المترجم خلق كثير، وانتفعوا به،  ومن أشهر هؤلاء أذكر:  العلامة أبي شامة عبد الرحمن بن إسماعيل المقدسي (665هـ) ([10])، والعلامة أبي عبد الله محمد بن سعيد ابن الدبيثي (637هـ) ([11])، وغيرهما.

أثنى على أبي الخطاب ابن دحية الكلبي جل من ترجم له من العلماء، واصفين له بالحفظ والضبط والإتقان في الحديث، والمعرفة باللغة والنحو، قال ابن الأبار (658هـ) في التكملة: “وكان بصيرا بالحديث، معتنيا بتقييده، مكبا على سماعه، حسن الخط، معروفا بالضبط، وله حظ وافر من اللغة ومشاركة في العربية وسواها”([12])، وقال أبو العباس الغبريني (714هـ) في عنوان الدراية : “الشيخ الفقيه، المحدث المتقن، النحوي اللغوي التاريخي أبو الخطاب عمر بن الحسن بن علي بن دحية الكلبي من كبار المحدثين، ومن الحفاظ الثقات الأثبات المحصلين”([13])، ولمكانته لم يسلم من الانتقادات التي وجهت له، وقال المقري  (1041هـ) في نفح الطيب: “وتكلم فيه جماعة فيما ذكره ابن النجار، وقدره أجل مما ذكروه، وكان من أعيان العلماء ومشاهير الفضلاء”([14]).

صنف أبو الخطاب ابن دحية الكلبي كتبا كثيرة مفيدة منها: الآيات البينات فيما خص الله تعالى به أعضاء نبيه من المعجزات([15])، وأعلام النصر المبين في المفاضلة بين أهلي صفين([16])، وما وضح واستبان في فضائل شهر شعبان([17]) وغيرها كثير.

مات رحمه الله كما تذكر معظم المصادر التي ترجمت له، ليلة الثلاثاء أو  الأربعاء الرابع عشر من شهر ربيع الأول سنة ثلاث وثلاثين وستمائة هجرية بالقاهرة، ودفن بسفح المقطم باتفاق، فرحم الله الحافظ المحدث ابن دحية السبتي رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.

ثانيا: موضوع الجزء الحديثي وقيمته العلمية

1موضوع الجزء الحديثي :

      موضوع هذا الجزء كما يدل عليه عنوانه؛ حول شهر شعبان، وقد ذكر فيه مؤلفه ما جاء في اشتقاق شهر شعبان، وما ورد في فضل صيامه من أحاديث صحيحة ملتزما في كل ذلك بالرواية على طريقة المحدثين ، ثم تطرق إلى مجموعة من الأحاديث الموضوعة في شعبان وأثرها في تضييع بعض الأحكام، وتحذير الناس منها، مع كلام الطرطوشي في إبطال صلاة الرغائب، ثم الخاتمة، متناولا كل ذلك بأسلوبه الرصين الدال على براعته الحديثية.

2-أهميته وقيمته العلمية:

      إن من اطلع  على مؤلفات ابن دحية السبتي، أدرك مدى غزارة علم الرجل وسعة اطلاعه، وعرف قدره ومكانته بين العلماء، وقد بين رحمه الله براعته في هذا الجزء، فبرغم  من صغر حجمه، فهو من أهم مؤلفاته وأعظمها فائدة ونفعا، ويمكن تلخيص هذه الأهمية في الآتي:

1-في هذا الجزء عدة أحاديث نبوية  في فضل شهر شعبان بأسانيدها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وبأرفع صيغ  الأداء “حدثنا”.

2-في هذا الجزء كذلك ذِكر لبعض شيوخ ابن دحية السبتي، الذين أخذ عنهم الحديث، وقد ذكر فيه معلومات عن المكان والزمان الذي سمع فيه ذاك الحديث من شيخه.

3-ثم إن هذا الجزء اشتمل على بعض الفوائد الحديثية؛ كبيان أحوال بعض الرواة جرحا وتعديلا، وبيان درجة الحديث، وتفسير غريبه،  وفوائد أخرى تتعلق باستنباط بعض الأحكام الفقهية،.. وغير ذلك.

4-كما اشتمل أيضا على بعض الأحاديث الموضوعة في ليلة النصف من شعبان والصلاة  ونزول القرآن فيه، أتى بها المصنف ليبين وضعها وكذبها ويحذر الناس منها، وقد انتفع  بهذا الجزء أيام ابن دحية، الذي كانت له في مصر جهود إصلاحية في إزالة البدع كما قال الحافظ أبو شامة المقدسي ”  ما ذكره الحافظ أبو الخطاب رحمه الله تعالى في أمر صلاتي رجب وشعبان، هو كان سبب تبطيلهما في بلاد مصر بأمر سلطانها الكامل محمد بن أبي بكر رحمه الله، فإنه كان مائلا إلى إظهار السنن وإماتة البدع”([18]).

ثالثا: منهج المؤلف في جزئه الحديثي: ما وضح واستبان في فضائل شعبان.

عند قراءتي لهذا الجزء الحديثي لابن دحية السبتي، استطعت أن أخلص إلى بعض ملامح منهجه فيه، وذلك وفق الآتي:

1-من منهج ابن دحية السبتي في جزئه الحديثي أنه يسوق الأحاديث مسندة، وقد التزم تقريبا بهذا المنهج في الجزء كله، وقد ينسب اللفظ لصاحبه فيقول … واللفظ لفلان؛  مثل قوله في حديث عائشة: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول: لا يفطر..” قال: هذا حديث مجمع على صحته أخرجه البخاري عن عبد الله بن يوسف، قال: أنا مالك([19])، وأخرجه مسلم عن يحيى بن يحيى التميمي([20])، .. واللفظ الذي أوردناه على لفظ يحيى بن يحيى([21]).

2-ومن منهجه أنه يذكر الزمان والمكان الذي تحمل فيه الحديث عن شيخه، وربما زاد على ذلك كأن يتحدث عن ما وقع في تلك السنة من أحداث كما في قوله في حديث  فضل شهر شعبان قال: أنا به الفقيه أبو الحسن علي بن الحسين في منزله بمدينة فاس سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة؛ وفيها مات أبو عبد الله أحمد بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن غلبون([22]).

3-يعرج أحيانا إلى ذكر درجة صحة الحديث،  كما في حديث “كان رسول الله يصوم حتى نقول: لا يفطر، ويفطر حتى نقول: لا يصوم، وما رأيت رسول الله استكمل صيام شهر قط إلا رمضان…. ([23]) قال: هذا حديث مجمع على صحته([24])، أو وضعه إن كان موضوعا  كما هو الشأن بالنسبة لأحاديث ليلة النصف من شعبان”([25]).

4- ومن منهجه كذلك أنه يورد أحيانا ترجمة موجزة لبعض رواة سند الحديث؛ كما هو الشأن بالنسبة للحديث السابق ذكره “كان رسول الله يصوم حتى نقول: لا يفطر، ويفطر حتى نقول: لا يصوم، وما رأيت رسول الله..” قال في أحد رواة إسناده: “أبو النضر: اسمه سالم بن أبي أمية، أحد الثقات الأثبات من أهل المدينة، وكان كاتبا لمولاه عمر بن عبد الله ابن عمر القرشي التيمي، رأى من الصحابة عبد الله بن عمر ، وابن أبي أوفى، والسائب بن يزيد، وجماعة من التابعين …الخ([26]).

5-يذكر أحيانا أقوال أهل العلم في الراوي كما هو الشأن بالنسبة لعبد الله ابن أبي لبيد أحد رواة الحديث الذي أخرجه مسلم في صحيحه عن صيام رسول الله صلى الله عليه وسلم في             شعبان ([27])

6-ومما لاحظناه أيضا أنه ينبه أحيانا على بعض أقوال الفقهاء إن خالفت السنة كما هو الشأن بالنسبة لقول الشافعي في كراهة صوم شعبان كاملا ، قال ابن دحية:  “وهذا الذي قاله الشافعي ترده السنة الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم…، ثم استشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي أخرجه  الشيخان وأورد لفظ البخاري: قال بعد أن أورد إسناده عن عائشة رضي الله عنها قالت: “لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم يصوم شهرا أكثر من شعبان، فإنه كان يصوم شعبان كله، وكان يقول: خذوا من العمل ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وأحب الصلاة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ما دُووم عليه وإن قلت، وكان إذا صلى صلاة داوم عليها “([28])ثم قال: هذا حديث لا مطعن فيه، وقد أخرجه مسلم، ثم أورد لفظ مسلم له”([29]).

7-ومن منهجه أيضا شرح غريب بعض مفردات الحديث  وضبطها، برجوعه إلى أهل اللغة كما هو الشأن بالنسبة للفظة “سَرَر ” في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: “أصمت من سرر شعبان؟ قال: لا، قال: فإذا أفطرت فصم يومين”؛ حيث أورد أقوال  أهل اللغة في الموضوع، ثم قال: ورواية مسلم : “يافلان، أصمت سُرَّة هذا الشهر؟ قال: لا، قال: فإذا أفطرت فصم يومين” ([30]) قال: هكذا قيدناه فيه: “من سُرة هذا الشهر” بضم السين يقضي على الجميع، ويدل على أنه أراد وسطه”([31]).

8-وقد يتعرض أحيانا لبعض الأحكام الفقهية المستنبطة من الحديث  مثل قوله في حديث: “أصمت من سرة هذا الشهر؟  قال: لا، قال: فإذا أفطرت فصم يومين”([32]) قال: وفيه من الفقه دليل على أن النوافل إذا فاتت فإنها تقضى([33])

الخاتمة:

    من خلال هذه النظرة الموجزة حول هذا الجزء الحديثي، يتبين لنا مبلغ الجهد الذي بذله المصنف في جمع واختيار وتصنيف لمثل هذا النوع من الكتب، وتقديمه للقراء وطلبة العلم ،فجزى الله ابن دحية السبتي عن السنة وصاحبها خير الجزاء .

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

****************

هوامش المقال: 

([1])  فقد رزقه الله حظا وافرا في التأليف، حيث تعددت مؤلفاته إلى ما يربو عن أربعين مؤلفا.

([2])  آثرت الاختصار في ترجمته لشهرته وكثرة مترجميه، ومما وقفت عليه ممن ترجم له: تكملة الإكمال لابن نقطة (2 /60-61)، التكملة لابن الأبار (3 /164-165)، وفيات الأعيان لابن خلكان (3 /448-450)، عنوان الدراية للغبريني (ص: 269-278)، سير أعلام النبلاء للذهبي(22/ 389-395)، النجوم الزاهرة (6/ 263)، نفح الطيب للمقري (2/ 103-104) وغيرها. وقد توسع في ترجمته الدكتور أنس وكاك في كتابه الموسوم:  “أبو الخطاب ابن دحية الكلبي السبتي” الحافظ الرحال وقد راجعت إليه واستفدت منه.

([3]) ترجمته في تكملة الإكمال لابن نقطة (2 /61)، وفيات الأعيان لابن خلكان (3 /450).

([4]) ترجمته وبعض مصادرها في الأعلام للزركلي (6 /231).

([5])ترجمته وبعض مصادرها في الأعلام للزركلي (6 /101).

([6])ترجمته وبعض مصادرها في الأعلام للزركلي (2 /311).

([7]) ترجمته في التكملة لابن الأبار (1 /211).

([8])ترجمته وبعض مصادرها في الأعلام للزركلي (3 /316).

([9])ترجمته وبعض مصادرها في سير أعلام النبلاء (21 /430).

([10])  ترجمته وبعض مصادرها في  الأعلام للزركلي (3/299).

([11])  ترجمته وبعض مصادرها في  الأعلام للزركلي (6/ 139).

([12]) التكملة لابن  الأبار (3 /165).

([13])  عنوان الدراية للغبريني (ص: 269-270).

([14])  نفح الطيب (2 /103).

([15])  مطبوع بتحقيق جمال عزون عن مكتبة العمرين العلمية الإمارات العربية المتحدة، في طبعته الأولى 1420هـ- 2000مـ.

([16])  مطبوع بتحقيق: د محمد أمحزون، عن دار الغرب الإسلامي بيروت، في طبعته الأولى 1998مـ

([17])  مطبوع بتحقيق: جمال عزون، عن مكتبة أضواء السلف الرياض، في طبعته الأولى 1424هـ- 2003مـ.وهو ما سنتحدث عنه في هذا المقال.

([18])  الباعث على إنكار البدع والحوادث  لأبي شامة المقدسي(ص: 134).

([19])  أخرجه البخاري في صحيحه (2 /50)، كتاب: الصوم، باب: صوم شعبان، برقم: (1969).

([20])  أخرجه مسلم في صحيحه (1 /513) كتاب: الصيام، باب: صيام النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان واستحباب أن لا يخلى شهرا عن صوم، برقم: (“175” “1156”)

([21])  ما وضح واستبان في فضائل شهر شعبان (ص: 14-15).

([22])  ما وضح واستبان في فضائل شهر شعبان (ص: 13-14).

([23])  تقدم تخريجه.

([24])  ما وضح واستبان في فضائل شهر شعبان (ص: 14-15).

([25])  ما وضح واستبان في فضائل شهر شعبان (ص: 30 فما بعدها).

([26])  ما وضح واستبان في فضائل شهر شعبان (ص: 15).

([27])  ما وضح واستبان في فضائل شهر شعبان (ص: 19)، والحديث أخرجه مسلم في صحيحه (1 /513) كتاب: الصيام، باب: صيام النبي صلى الله عليه وسلم في غير رمضان واستحباب أن لا يخلى شهرا عن صوم، برقم: (“176” “1156”)،  بلفظ: كان يصوم حتى نقول: قد صام ويفطر حتى نقول: قد أفطر، ولم أره صائما من شهر قط، أكثر من صيامه من شعبان كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلا “

([28])  أخرجه البخاري في صحيحه (2 /50)، كتاب: الصوم، باب: صوم شعبان، برقم: (1970).

([29])  ما وضح واستبان في فضائل شهر شعبان (ص: 16-21)، وقد تقدم تخريجه بلفظ مسلم إحالة                  رقم (26).

([30])  أخرجه مسلم في صحيحه (1 /518) ، كتاب: الصيام، باب: استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر وصوم يوم عرفة وعاشوراء والاثنين والخميس، برقم (“195″”1161”).

([31])  ما وضح واستبان في فضائل شهر شعبان (ص: 22-25).

([32])  تقدم تخريجه رقم الإحالة (29).

([33])  ما وضح واستبان في فضائل شهر شعبان (ص: 26).

******************

المصادر والمراجع:

  1. أبو الخطاب ابن دحية الكلبي السبتي: الحافظ الرحال. لأنس وكاك، منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث الرابطة المحمدية للعلماء بالرباط، ط1 /1431هـ- 2010مـ
  2. الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين المستشرقين. لخير الدين الزركلي، دار العلم للملايين لبنان، ط 15/ 2002.
  3. الباعث على إنكار البدع والحوادث. لأبي شامة عبد الرحمن بن إسماعيل بن إبراهيم المقدسي، حققه وعلق عليه: محمد محب الدين، مكتبة مجد الإسلام القاهرة مصر، ط1 /2007مـ
  4. تكملة الإكمال. لمحمد بن عبد الغني المعروف بابن نقطة، تحقيق: عبد القيوم عبد رب النبي، جامعة أم القرى معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي مركز إحياء التراث الإسلامي مكة المكرمة، ط1 /1408هـ-1987مـ.
  5. التكملة لكتاب الصلة. لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي بكر ابن الأبار القضاعي، تحقيق: د عبد السلام الهراس، إشراف: مكتب البحوث والدراسات، دار الفكر بيروت لبنان ط 1415هـ-1995مـ مصورة عن دار المعرفة، الدار البيضاء.
  6. الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه. لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري، قام بشرحه وتصحيحه وتحقيقه: محب الدين الخطيب، رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي، وقام بإخراجه وأشرف على طبعه: قصي محب الدين الخطيب، المطبعة السلفية القاهرة، ط1 /1403هـ
  7. سير أعلام النبلاء. لشمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان، الذهبي تحقيق: مجموعة من الباحثين، مؤسسة الرسالة بيروت لبنان، ط11 /1417هـ-1996مـ
  8. صحيح مسلم. وفي طليعته: غاية الابتهاج لمقتفي أسانيد كتاب مسلم بن الحجاج للزبيدي.دار طيبة. الرياض. ط1/ 1427-2006.
  9. عنوان الدراية فيمن عرف من العلماء في المائة السابعة ببجاية. لأبي العباس أحمد بن أحمد بن عبد الله الغبريني، حققه وعلق عليه: عادل نويهض، منشورات دار الآفاق الجديدة بيروت، ط2 /1979.
  10. ما وضح واستبان في فضائل شهر شعبان. لأبي الخطاب عمر بن الحسن السبتي، قرأه وعليق عليه: جمال عزون، مكتبة أضواء السلف الرياض،ط1 /1424هـ-2003مـ
  11. النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة. لأبي المحاسن يوسف بن تغري بردي الأتابكي، قدم له وعلق عليه: محمد حسين شمس الدين، دار الكتب العلمية بيروت لبنان، ط1/ 1413هـ-1992مـ
  12. نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب. لأحمد بن محمد المقري التلمساني، تحقيق: د إحسان عباس، دار صادر بيروت، 1408هـ-1988مـ.
  13. وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان. لأبي العباس أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان، حققه: د إحسان عباس، دار صادر بيروت لبنان.

راجع المقال الباحث: يوسف أزهار

Science

دة. خديجة أبوري

  • أستاذة باحثة مؤهلة بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق