مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

ثمان رسائل سلام للنبي صلى وسلم إلى الملوك (تخريج وقراءة في مضامينها)

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

يحتفظ لنا تاريخنا الإسلامية مجموعة من الأحداث والوقائع أثبتها كتب الحديث والسيرة، بالإضافة إلى كتب التاريخ، وأقرها وصححها علماء هذه الأمة النقاد، وفق ضوابط علمية نقدية صارمة في إثبات صحة الأحداث أو ضعفها، ومن تلك الأحداث الموثقة في التاريخ الإسلامي، وأجمع العلماء على ثبوتها وصحتها: رسائل النبي ﷺ إلى ملوك وزعماء عصره ﷺ.

تلك الرسائل لا شك ولا مرية في ثبوت مضمون نصها في أمهات كتب الحديث والسيرة، لكن باعتبارها وثيقة رسمية حسية مختومة بخاتم النبي ﷺ، والكلام على وجودها، فقد فاض المداد في الحديث عنها وعن وجودها، وقد تصدى لهذا الموضوع العلماء المتخصصون في علم الآثار والكوديكولوجيا، وقد تطرق إليه عدد من الدارسين، من أمثلتهم الدكتور: مازن بن صلاح مطبقاني في كتابه: الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الإسلامي: دراسة تطبيقية على كتابات برناد لويس نموذجًا، سيما وأن بعض المستشرقين يشككون في تلك الرسائل[1]، والدكتور محمد عمر الشاهين في بحث بعنوان: رسائل الرسول ﷺ إلى الملوك والأمراء، تضمن وصف الرسائل وتأريخ إرسالها، وعرض مضامينها.

إن تلك الرسائل مدونة في كتب الحديث والسيرة، وقد اكتفيت بمصنفين كبيرين في السيرة النبوية الشريفة لعالمين مشهورين ينتميان إلى الغرب الإسلامي، هما: العلامة النحوي المحدث أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد السهيلي المالقي (المتوفى عام: 581هـ) وكتابه: الروض الأنف في شرح السيرة النبوية، والعلامة المحدث المؤرخ الأديب: أبو الربيع سليمان بن موسى الكلاعي الحميري البلنسي (المتوفى عام: 634هـ) وكتابه: الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ﷺ والثلاثة الخلفاء، وهو مرجعي في نقل نصوص الرسائل، مع إحالة المحقق في الهامش باقي مصادر كل حدث.

قبل عرض نصوص الرسائل، لابد من ذكر سياق أحداثها قبل وقوعها، ذلك أن رسول الله ﷺ خرج في ذي القعدة من سنة ست معتمرا لا يريد حربا، وساق معه الهدي وأحرم بالعمرة ليأمن الناس من حربه، وليعلم أنه إنما خرج زائرا لهذا البيت ومعظما له، وقعت واقعة صلح الحديبية[2]، وهي أول معاهدة صلح في تاريخ الإسلام، فاعتمر النبي ﷺ  ولما قدم ﷺ من عمرته، إذ مكث بالمدينة ذا الحجة منسلخ سنة ست، وبعض المحرم من سنة سبع من الهجرة النبوية الشريفة، فعزم النبي ﷺ إلى بعث الرسائل إلى الملوك والزعماء، وهي بمثابة رسائل دعوية إلى الدخول في الإسلام بالتي هي أحسن، فخرج على أصحابه ذات يوم بعد عمرته التي صد عنها يوم الحديبية، فقال لأصحابه: «إن الله بعثني رحمة وكافة، فأدوا عنى يرحمكم الله، ولا تختلفوا على كما اختلف الحواريون على عيسى، فقال أصحابه: وكيف اختلف الحواريون يا رسول الله؟ فقال: دعاهم إلى الذي دعوتكم إليه، فأما من بعثه مبعثا قريبا فرضي وسلم، وأما من بعثه مبعثا بعيدا فكره وجهه وتثاقل، فشكا ذلك عيسى إلى الله تعالى فأصبح المتثاقلون، وكل واحد منهم يتكلم بلغة الأمة التي بعث إليها».

 إن النبي ﷺ بعث البعوث ومعهم الرسائل مختومة منه ﷺ إلى ملوك الدول الآتية: الروم، وفارس، والحبشة، والإسكندرية، وعمان، واليمامة، والبحرين، والشام، وهذه قائمة بأسماء المبعوثين والملوك المبعث إليهم؛ فقد بعث دحية بن خليفة الكلبي إلى قيصر المدعو: هرقل ملك الروم، وبعث عبد الله بن حذافة السهمي إلى كسرى ملك فارس، وبعث عمرو بن أمية الضمري إلى النجاشي ملك الحبشة، وبعث حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس ملك الإسكندرية، وبعث عمرو بن العاص السهمي إلى جيفر وعبد ابني الجلندي الأزديين ملكي عمان، وبعث سليط بن عمرو إلى هوذة بن علي الحنفي ملك اليمامة، وبعث العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوى العبدي ملك البحرين، وبعث شجاع بن وهب الأسدي إلى الحارث بن أبي شمر الغساني ملك تخوم الشام[3].

الرسالة الأولى: كتاب النبي ﷺ إلى قيصر المدعو: هرقل ملك الروم:

كتب النبي ﷺ إلى هرقل يدعوه إلى الإسلام، وبعث بكتابه مع دحية الكلبي، وأمره أن يدفعه إلى عظيم بصرى، ليدفعه إلى قيصر، فدفعه عظيم بصرى إلى قيصر، وكان قيصر لما كشف الله عنه جنود فارس مشى من حمص إلى إيلياء شكرا لله جل وعز فيما أبلاه من ذلك، فلما جاء قيصر كتاب رسول الله ﷺ، فسأل عن أحد من قومه يسألهم عنه، فصادف أبا سفيان بن حرب أنه كان بالشام في رجال من قريش، قدموا تجارا، وذلك في الهدنة التي كانت بين رسول الله ﷺ وبين كفار قريش، فأخذ قيصر يسأل أبا سفيان عن النبي ﷺ وأحواله، ولولا الحياء يومئذ من أن يأثروا عليه الكذب لكذب عنه، ولكنه استحيى فصدقه وهو كاره ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرئ، فإذا فيه: «بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله، إلى قيصر صاحب الروم، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد: (يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله) الآية إلى قوله: (اشهدوا بأنا مسلمون)[4] في آيات من كتاب الله يدعوه إلى الله ويزهده في ملكه ويرغبه فيما رغبه الله فيه من الآخرة، ويحذره بطش الله وبأسه»، ولما انتهى أقر ما فيه، إلا أنه لم يؤمن مخافة قومه[5].

الرسالة الثانية: كتاب النبي ﷺ إلى كسرى ملك فارس:

كتب النبي ﷺ إلى كسرى يدعوه إلى الإسلام، وبعث بكتابه مع عبد الله بن حذافة السهمي فانتهى إلى بابه، فطلب الإذن عليه حتى وصل إليه، فدفع إليه كتاب رسول الله ﷺ فقرئ عليه، فإذا فيه: «بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس، سلام على من اتبع الهدى وآمن بالله ورسوله، وشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، ادعوك بداعية الله، فإني أنا رسول الله إلى الناس كافة، لأنذر من كان حيا، ويحق القول على الكافرين، أسلم تسلم، فإن أبيت، فعليك إثم المجوس». فلما انتهى أخذه ومزقه، فلما بلغ ذلك رسول الله ﷺقال: «مزق ملكه»[6].

الرسالة الثالثة: كتاب النبي ﷺ إلى النجاشي ملك الحبشة:

وجه إلى النجاشي عمرو بن أمية، وأن الكتاب الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي هو هذا: «بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى النجاشي ملك الحبشة. سلم أنت، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن، وأشهد أن عيسى ابن مريم روح الله وكلمته، ألقاها إلى مريم البتول الطيبة الحصينة، فحملت بعيسى، فخلقه من روحه ونفخه كما خلق آدم بيده. وإني أدعوك إلى الله وحده لا شريك له، والموالاة على طاعته، وأن تتبعني وتؤمن بالذي جاءني، فإني رسول الله، وإني أدعوك وجنودك إلى الله عز وجل، فقد بلغت ونصحت، فأقبلوا نصيحتي، والسلام على من اتبع الهدى» .

فكتب إليه النجاشي: “بسم الله الرحمن الرحيم. إلى محمد رسول الله، من النجاشي أصحمة. سلام عليك يا رسول الله من الله ورحمة الله وبركات الله الذي لا إله إلا هو.

أما بعد، فقد بلغني كتابك يا رسول الله فيما ذكرت من أمر عيسى، فو رب السماء والأرض إن عيسى لا يزيد على ما ذكرت ثفروقا، إنه كما ذكرت، وقد عرفنا ما بعثت به إلينا، وقد قربنا ابن عمك وأصحابه، فأشهد أنك رسول الله صادقا مصدقا، وقد بايعتك وبايعت ابن عمك، وأسلمت على يديه لله رب العالمين”[7].

الرسالة الرابعة: كتاب النبي ﷺ إلى المقوقس ملك الإسكندرية:

بعث النبي حاطبا إلى المقوقس بكتاب فيه: «بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد بن عبد الله رسول الله، إلى المقوقس عظيم القبط، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد، فإني أدعوك بداعية الإسلام، أسلم تسلم، وأسلم يؤتك الله أجرك مرتين، فإن توليت فإن عليك إثم القبط (قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون)[8]».

فقال المقوقس: “إني قد نظرت في أمر هذا النبي، فوجدته لا يأمر بمزهود فيه، ولا ينهى إلا عن مرغوب عنه، ولم أجده بالساحر الضال، ولا الكاهن الكاذب، ووجدت معه آلة النبوة بإخراج الخبء والإخبار بالنجوى، وسأنظر”.

وأخذ كتاب النبي صلى الله عليه وسلم فجعله في حق من عاج وختم عليه، ودفعه إلى جارية له، ثم دعا كاتبا له يكتب بالعربية، فكتب إلى النبي ﷺ: “بسم الله الرحمن الرحيم. لمحمد بن عبد الله من المقوقس عظيم القبط، سلام عليك.

أما بعد، فقد قرأت كتابك، وفهمت ما ذكرت فيه، وما تدعو إليه. وقد علمت أن نبيا قد بقى، وكنت أظن أنه يخرج بالشام، وقد أكرمت رسولك، وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان فى القبط عظيم، وبكسوة، وأهديت لك بغلة لتركبها. والسلام عليك”. ولم يزد على هذا، ولم يسلم[9].

الرسالة الخامسة: كتاب النبي ﷺ إلى المنذر بن ساوي العبدي ملك البحرين:

بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم العلاء بن الحضرمي، إلى المنذر بن ساوي العبدي بكتاب فيه: «سلام أنت، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو.

أما بعد ذلك فإن من صلى صلاتنا، واستقبل قبلتنا ، وأكل ذبيحتنا ، فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة الرسول»[10].

فكتب المنذر إلى رسول الله ﷺ: أما بعد، يا رسول الله، فإني قرأت كتابك على أهل هجر، فمنهم من أحب الإسلام، وأعجبه، ودخل فيه، ومنهم من كرهه، وبأرضي مجوس ويهود، فأحدث إلى في ذلك أمرك» .

فكتب إليه رسول الله ﷺ: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله، إلى المنذر ابن ساوى، سلام عليك، فإني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله. أما بعد، فإني أذكرك الله عز وجل فإنه من ينصح فإنما ينصح لنفسه، وإنه من يطع رسلي ويتبع أمرهم فقد أطاعني، ومن نصح لهم فقد نصح لي، وإن رسلي قد أثنوا عليك خيرا، وإني قد شفعتك في قومك، فاترك للمسلمين ما أسلموا عليه، وعفوت عن أهل الذنوب فاقبل منهم، وإنك مهما تصلح فلن نعزلك عن عملك، ومن أقام على يهودية أو مجوسية فعليه الجزية»، فأسلم وحسن إسلامه[11].

الرسالة السادسة: كتاب النبي ﷺ إلى جيفر وعبد ابني الجلندي الأزديين ملكي عمان:

كان عمرو بن العاص هو مبعوث النبي ﷺ إلى جيفر وعبد ابني الجلندي، وكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم معه كتابا، وفيه: «بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد بن عبد الله، إلى جيفر وعبد ابني الجلندي، سلام على من اتبع الهدى، أما بعد، فإني أدعوكما بداعية الإسلام، أسلما تسلما، فإني رسول الله إلى الناس كافة، لأنذر من كان حيا، ويحق القول على الكافرين، وإنكما إن أقررتما بالإسلام وليتكما، وإن أبيتما أن تقرا بالإسلام فإن ملككما زائل عنكما، وخيلي تحل بساحتكما، وتظهر نبوتي على ملككما»، فأجاب إلى الإسلام هو وأخوه جميعا[12].

الرسالة السابعة: كتاب النبي ﷺ إلى هوذة بن علي الحنفي ملك اليمامة:

كتب النبي ﷺ إلى هوذة بن علي الحنفي حين بعث سليط بن عمرو إليه: «بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله، إلى هوذة بن على، سلام على من اتبع الهدى، واعلم أن ديني سيظهر إلى منتهى الخف والحافر، فأسلم تسلم، وأجعل لك ما تحت يديك».

فرد ردا دون رد، وكتب إلى النبي ﷺ: “ما أحسن ما تدعو إليه وأجمله، وأنا شاعر قومي وخطيبهم، والعرب تهاب مكاني فاجعل إلى بعض الأمر أتبعك”، وأجاز سليطا بجائزة، وكساه أثوابا من نسج هجر، فقدم بذلك كله على النبي ﷺ فأخبره، وقرأ النبي ﷺ كتابه، وقال: «لو سألني سبابة من الأرض ما فعلت، باد وباد ما في يده»، لكنه مات على نصرانيته[13].

الرسالة الثامنة: كتاب النبي ﷺ إلى الحارث بن أبي شمر الغساني ملك تخوم الشام:

بعث النبي ﷺ شجاعا بن وهب الأسدي إلى الحارث بن أبى شمر، فكتب إليه رسول الله ﷺ: «بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله، إلى الحارث بن أبى شمر، سلام على من اتبع الهدى وآمن به وصدق، وإني أدعوك إلى أن تؤمن بالله وحده لا شريك له، يبق لك ملكك»، فدفع إليه كتاب رسول الله ﷺ فقرأه، ثم رمى به، وقال: “من ينتزع منى ملكي؟ أنا سائر إليه، ولو كان باليمن جئته، عليَّ بالناس، فلم يزل جالسا بعرض حتى الليل، وأمر بالخيل أن تنعل، ثم قال: أخبر صاحبك بما ترى”، وكتب إلى قيصر يخبره خبري، فصادف قيصر بإيلياء وعنده دحية الكلبي قد بعثه إليه رسول الله ﷺ فلما قرأ قيصر كتاب الحارث، كتب إليه: “أن لا تسر إليه واله عنه، ووافني بإيلياء”، فتراجع عما صدر منه، وقال لشجاع: “اقرأ على رسول الله مني السلام، وأخبره أني متبع دينه”، فقدم شجاع على النبي ﷺ فأخبره بما وقع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صدق»،

ومات الحارث بن أبى شمر عام الفتح، وكان نازلا بجلق، ووليهم جبلة ابن الأيهم، وكان ينزل الجابية، وكان آخر ملوك غسان، أدركه عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالجابية فأسلم[14].

خلاصة القول: إن تلك الرسائل حملت دلالات كثيرة وحمولات عظيمة، منها: تصحيح مفهوم التوحيد في ثنائيا رسائله ﷺ، وأنه رسول للعالمين، افتتاح الرسائل بالسلام لإظهار حسن النية ونشر السلام والإسلام في الأمصار، وكذا مراعاة النبي ﷺ للمستوى الاجتماعي والسياسي في خطابه للملوك والأمراء، ومخاطبتهم بما يليق بهم، ومراعاة كذلك البرتوكلات والأنظم والقوانين السياسية المعروفة آنذاك، وطمأنتهم على أن هذه دعوة توحيدية حنيفية سمحة، ذلك ما جاءت بها، لا لسلب مناصبهم السياسية وملكهم، واستعباد شعوبهم، كما روج لها، وذاع في الأمصار، وأن تلك الرسائل حقيقة ثابتة في تاريخنا الإسلامي، لا مرية فيها، لا يردها إلا طاعن أو مشكك، فقد ذكر الواقدى بإسناد له عن عكرمة قال: “وجدت هذا الكتاب في كتب ابن عباس بعد موته، فنسخته”[15].

***********

هوامش المقال:

[1] ) الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الإسلامي ص: 283_286.

[2] ) الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ﷺ والثلاثة الخلفاء 1-2 /183_185.

[3] ) الروض الأنف في شرح السيرة النبوية 7/ 464، الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ﷺ والثلاثة الخلفاء 2 /377-378.

[4] ) سورة آل عمران، الآية: 64.

[5] ) الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ﷺ والثلاثة الخلفاء 1-2/ 379.

[6] ) الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ﷺ والثلاثة الخلفاء 1-2/ 386.

[7] ) الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ﷺ والثلاثة الخلفاء 1-2 /390.

[8] ) سورة آل عمران، الآية: 64.

[9] ) الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ﷺ والثلاثة الخلفاء 1- 2 /393.

[10] ) كتاب الأموال 1 /61.

[11] ) الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ﷺ والثلاثة الخلفاء 1- 2 /396.

[12] ) الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ﷺ والثلاثة الخلفاء 1- 2/ 398.

[13] ) الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ﷺ والثلاثة الخلفاء 1- 2/ 402.

[14] ) الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ﷺ والثلاثة الخلفاء 1- 2/ 406.

[15] ) الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله ﷺ والثلاثة الخلفاء 1- 2 /396.

*********

جريدة المراجع

الاستشراق والاتجاهات الفكرية في التاريخ الإسلامي: دراسة تطبيقية على كتابات برناد لويس نموذجًا لمازن بن صلاح مطبقاني، مطبوعات الملك فهد الوطنية، الرياض- السعودية، 1416 /1995.

الاكتفاء بما تضمنه من مغازي رسول الله والثلاثة الخلفاء لأبي الربيع سليمان بن موسى الكلاعي الأندلسي، تحقيق: محمد كمال الدين عز الدين علي، عالم الكتب، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1417/ 1997.

رسائل الرسول ﷺ إلى الملوك والأمراء لمحمد عمر الشاهين، مجلة آداب الرافدين، جامعة الموصل- العراق، العدد: 54، السنة: 1430/ 2009.

الروض الأنف في شرح السيرة النبوية لأبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد السهيلي، تحقيق: عبد الرحمن الوكيل، مكتبة ابن تيمية، مكتبة العلم بجدة، دار النصر للطباعة، دار الكتب الحديثة، دار الكتب الإسلامية، 1410-1387 /1967-1990.

كتاب الأموال لأبي عُبيد القاسم بن سلام بن عبد الله الهروي البغدادي، تحقيق: سيد بن رجب، دار الهدي النبوي، المنصورة- مصر، دار الفضيلة، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى: 1428 /2007.

*راجع المقال الباحث: عبد الفتاح مغفور

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق