الرابطة المحمدية للعلماء

توازن الأسرة.. شعار قمة الأسرة العالمية والهدف الإنمائي الألفي 1

تشهد مدينة أبو ظبي الإماراتية ما بين 5 و7 من دجنبر افتتاح قمة الأسرة العالمية، بمشاركة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- .

وقد انعقدت هذه القمة تحت شعار ” توازن الأسرة: العمل على تحقيق التنمية المستدامة جعل العمل اللائق والحماية الاجتماعية حقيقة واقعية لجميع أفراد الأسرة” وكما جاء على لسان مدير الايسيسكو العام الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، بسبب التغيرات والأحداث التي تعرفها العديد من المجتمعات، وما تخلفه هذه الأوضاع من آثار على الأسرة/العائلة في مناطق عديدة من العالم.

ودعا في كلمته الافتتاحية، المجتمع الدولي إلى تطبيق القوانين الدولية للأسرة والطفل والحقوق الإنسانية، والاهتمام بحماية الأسرة وخلق التوازن الكفيل بضمان تماسكها، بهدف تحقيق تنمية مستدامة وعادلة، وأمن اجتماعي، دون تحيز، مع مواجهة لأنواع الظلم والاستغلال، بفضل التضامن الدولي.

وأبرز مدى أهمية التوازن والتماسك داخل الأسرة، كونها مهد النشء، حيث تتكون فيه شخصية هذا الأخير، منخلال القيم والأخلاق التي يتربى عليها، داعيا إلى الانفتاح على الآخر مع احترام التنوع الثقافي والديني.

وتخصص قمة الأسرة العالمية 7، للهدف الإنمائي الألفي رقم 1، ومناقشة القضايا الأساسية التي يعمل عليها المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة “ايكوسوك”، بهدف الرفع من القدرة الإنتاجية وتوفير فرص العمل، والقضاء على الفقر، وتحقيق نمو اقتصادي عادل وشامل ومستدام على جميع المستويات من أجل تحقيق الأهداف الإنمائية الألفية، وسن سياسات اجتماعية تحمي العائلات وتضمن لها الأمن والاستقرار.

وقد عقدت العديد من القمم العالمية، في كل من الصين والبرازيل والأردن وبولندا ومصر وتركيا وفرنسا على التوالي، انطلاقا من 2004.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق