الرابطة المحمدية للعلماء

تنظيم ندوة دولية حول موضوع “التأويل حسب جنس الخطاب”

تم أخيرا بمدينة مراكش، تنظيم لقاء دولي حول تأويل جنس الخطاب (الأدبي أو السياسي أو المتعلق بالإشهار…).

وأوضح المشاركون في هذا اللقاء الذي حمل عنوان “التأويل حسب جنس الخطاب”،  أن مفهوم الأجناس المستعملة والمتداولة منذ زمن في الدراسات الأدبية والتاريخ والفن والسينما تطور في العديد من المجالات المرتبطة بالعلوم الإنسانية من خلال ممارسات مختلفة، مبينين أن هذا المفهوم فرض نفسه خلال السنوات الأخيرة وخاصة في مجال علوم الخطابة وعلوم الإعلام والاتصال.

وقال الأستاذ الجامعي بجامعة لورين والعضو بلجنة التنظيم٬ إدريس أبلالي٬ إن موضوع هذا اللقاء يهدف إلى دراسة التقاطع بين جنس الخطاب والتأويل.

وأشار٬ من جهة أخرى٬ إلى أن اللقاء يعرف مشاركة باحثين وأساتذة جامعيين من حوالي عشرين دولة من مختلف أنحاء العالم من بينها فرنسا وبلجيكا والبرازيل والسنغال وإيطاليا واللوكسمبورغ والسويد والجزائر إلى جانب المغرب.

وأضاف في هذا السياق٬ أن من بين المشاركين هناك جون بيير بيرتراند (بلجيكا) وباتريك شارودو (فرنسا) وفرانسوا جوست (فرنسا)٬ موضحا أن الهدف من تنظيم هذه الندوة يتجلى بالأساس في تشجيع النهوض بالبحث العلمي بالمغرب.

ويسعى هذا اللقاء٬ المنظم من قبل كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة القاضي عياض بتعاون مع جامعة لورين بفرنسا وجامعة شرق باريس وجامعة لييج ببلجيكا٬ إلى محاولة الإجابة عن مسألة نوع أو جنس الخطاب لجعله صنفا أساسيا في التأويل.

وسيمكن هذا اللقاء الدولي الذي تستمر أشغاله إلى السبت المقبل٬ من بحث الرهانات والأهداف من وراء النظريات في العلوم الإنسانية الساعية إلى ربط التأويل بجنس الخطاب أثناء تحليل الأعمال الأدبية والمؤلفات.

وسيناقش المشاركون في هذه الندوة مواضيع تهم بالخصوص٬ “ديداكيت الأجناس “وسيميائية الأجناس” و”التأويل حسب الأجناس الأدبية” و”الأجناس السينمائية” و”الأجناس السمعية البصرية” و”الأجناس الإلكترونية” و”الأجناس الصحفية” و”الأجناس الإعلامية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق