الرابطة المحمدية للعلماء

تنظيم ندوة دولية حول “المعمار، البيئة والطاقات المتجددة”

نظمت الجمعية المغربية- الألمانية بداية الأسبوع الجاري بالرباط٬ ندوة دولية حول موضوع “المعمار٬ البيئة والطاقات المتجددة.. من أجل جودة حياة أفضل “.

وسعى هذا اللقاء٬ المنظم بتعاون مع معهد جوته على مدى يومين ٬ بحث السبل الكفيلة بتمكين الهندسة المعمارية والتعمير من الاستعمال الأمثل للطاقات المتوفرة،  خاصة المتجددة منها.

وقال وزير السكنى والتعمير وسياسة المدينة، نبيل بنعبد الله٬ في تصريح صحفي٬ إن هذا اللقاء “يندرج في إطار النقاشات التي نجريها مع مختلف شركائنا”، ويشكل مناسبة “لتسليط الضوء على الجهود التي قام بها المغرب في مجال الطاقات المتجددة”، وأضاف “لذلك٬ نحرص على مواكبة كل هذه الجهود عبر مقاربة طاقية جديدة تترتب عنها التزامات من جانب الفاعلين في مجال البناء والسكنى وأيضا التزامات من طرف الدولة”، موضحا أن هذه الندوة تهدف إلى تعزيز استعمال مواد جديدة للبناء والطاقات المتجددة ٬ خاصة الطاقة الشمسية بهدف التقليص٬ بشكل ملحوظ، من استهلاك الطاقة في قطاع السكنى٬ وكذا خفض الفاتورة الطاقية.

من جانبه٬ اعتبر رئيس الجمعية المغربية للبحث والدراسات حول التغيرات المناخية أحمد العراقي أن جودة أفضل للحياة تتطلب اعتماد مقاربة جديدة في مجال الهندسة المعمارية تأخذ بعين الاعتبار الجانب البيئي والطاقات المتجددة بشكل ينسجم وينسق الجهود من أجل إيجاد حلول لمشاكل السكنى والشغل والطاقات.

وبدوره أبرز مدير معهد جوته، وولفغانغ ميسنر، أن اقتصاد الطاقة وخفض الفاتورة الطاقية يوجدان في صلب أي نموذج اقتصادي٬ الشيء الذي يجعل من الضروري استغلال واعتماد أساليب جديدة في الهندسة المعمارية وتصاميم تقتصد الطاقة مع احترام رفاهية الأفراد، واستعرض من جهة أخرى التجربة الألمانية في مجال التعمير المحترم للبيئة والتي ترتكز على تقديم إعانات وتسهيلات مالية لمالكي المساكن التي تستهلك طاقة أقل٬ مؤكدا اهتمام وجاهزية ألمانيا لتقاسم تجربتها في هذا المجال.

وتضمن برنامج هذه الندوة عدة مواضيع ناقشت على الخصوص “التخطيط الحضري والارتباط الاجتماعي” و”الشبكات الذكية واقتصاد الطاقة في البنايات” و”بعد الفضاء في التنمية المستدامة”.

بتصرف عن و.م.ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق