الرابطة المحمدية للعلماء

تنظيم الدورة 12 للمهرجان الدولي “مغرب حكايات”

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، و بشراكة مع عمالة الصخيرات تمارة، نظمت جمعية لقاءات المهرجان الدولي “مغرب حكايات” في دورته الثانية عشرة من 18 إلى 25 رمضان 1436 الموافق لـ04 إلى 11 يوليوز 2015.

“العجائبي كنز مشترك و تواصل دائم” هو الشعار الذي اختاره المنظمون لدورة هذه السنة التي احتضنتها فضاءات و ساحات جهة الرباط سلا زمور زعير، و خاصة ساحة مولاي رشيد بتمارة.

و حسب بلاغ الجمعية المنظمة، فإن الدورة الثانية عشرة جعلت من استكشاف العوالم الحكائية لآسيا تيمتها الرئيسية، وكانت إمارة الشارقة الإماراتية ضيفة شرف المهرجان، بحيث استضاف حكواتيين و عارضين من دول عدة أبرزها الفيلبين والصين وبنغلاديش و أذربيجان وسوريا وإندونسيا وفلسطين و العراق و البحرين و لبنان و تركيا و الأردن و اليابان و ماليزيا و تايلاند والهند..

وحفل برنامج الدورة بأنشطة جد متميزة جعلت من ليالي جهة العاصمة ومدينة تمارة خاصة ليالي منيرة لا تنام، على إيقاعات عروض و سهرات يؤثتها إضافة إلى ضيوف المهرجان حكواتيون من مختلف مناطق المغرب، فيحضر الفلكلور الصحراوي والسوسي و جبالة و الريف و فلكلور الجهة الشرقية ناهيك عن فلكلور الدول العربية.

هذا و عرفت ساحة باب الحد بالرباط كذلك احتضان ما يمسى بـ”قرية الثراث اللامادي” فيما احتضنت ساحة مولاي رشيد “خيمة العادات و التقاليد الأسيوية” طوال سبعة أيام بلياليها، و كانت باقي ساحات الجهة، خاصة فضاء باب لمريسة بسلا ومحج الرياض كورنيش أبي رقراق و الاوداية بالرباط، وساحة مجلس المدينة بالصخيرات و الساحة المركزية بتامسنا والأسواق الأسبوعية بكل من عين عودة وسيدي حيى زعير و الخميسات على موعد مع أنشطة حكواتية غنية ومتنوعة.

ولعل أهم ما ميز دورة هذه السنة، هو إطلاق المنظمون لمسابقة الحكاية التي توجت بجوائز لأفضل الحكواتيين في المهرجان، و هي جائزة يبتغي منها المنظمون إظفاء طابع التنافسية قصد اكتشاف مواهب حكواتية جديدة شابة، خاصة منها تلك التي تمارس فن الحكي في الساحات الشعبية الشهيرة بالمملكة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق