تحتضن مدينة بلنسية، شرق إسبانيا، يومي ثاني وثالث مارس المقبل، أياما ثقافية مغربية إسبانية حول التعددية الثقافية والتكامل والتعايش بمشاركة فنانين ومثقفين من البلدين، وتعمل هذه التظاهرة على التعريف بالثقافتين المغربية والإسبانية باعتبارهما تراثا مشتركًا، وبناء جسور بين مثقفي وفناني البلدين، وبين المغاربة المقيمين بجهة بلنسية وبلدهم الأصلي.

وتتضمن هذه الأيام الثقافية تنظيم مجموعة من الأنشطة المختلفة في مجالات الأدب والفكر والتشكيل والموسيقى والرقص والطبخ والذواقة، كما يتضمن برنامج التظاهرة ورشة للطبخ المغربي وندوة حول “التلاقح الثقافي كعامل للتعايش”، ستعرف مشاركة جامعيين مغاربة وإسبان، وستتوج بأمسية موسيقية مغربية. وبحسب آخر الإحصاءات الرسمية، فإنه يقيم بمدينة بلنسية الإسبانية نحو 10 آلاف مغربي.