ذة. نعيمة ملوكي باحثة بمركز دراس بن إسماعيل

مؤلفات الشيخ السنوسي:

لقد حمل السنوسي مشعل الريادة العلمية في عصره، وفاق أقرانه بكثرة تحصيل العلوم، فكان راسخا ومتفوقا في كل مجالات العلم والمعرفة، ويشهد لذلك مجموعة من مؤلفاته التي شملت عدة تخصصات: من عقيدة وفقه، وتفسير وحديث وتصوف، وطب وفلك ورياضيات، إلا أنه اشتهر بمؤلفاته العقدية التي خصها بالحظ الأوفر من كتاباته، فصنف فيها المتون والشروح المختصرة والمطولة، وتوجه بمؤلفاته هذه لجميع المستويات سيما للمبتدئين، حاول من خلالها تقريب عقيدته بأبسط العبارات وأسهلها على الفهم والإدراك.

وفيما يلي جرد لبعض مؤلفاته في مختلف العلوم:

-“المقرب المستوفي في شرح فرائض الحوفي” هو أول ما ألف من الكتب، ألفه وهو ابن تسعة عشر سنة أو ثمانية عشر سنة على اضطراب في ذلك.

– العقيدة السنوسية والمتمثلة في ست مستويات: (العقيدة الكبرى، والوسطى، والصغرى، وصغرى الصغرى، والمقدمات) وأتحف كل واحدة منها بشرح واف بالمقصود من تأليفها، ثم صغرى صغرى الصغرى.

– شرح واسطة السلوك.

– المنهج السديد في شرح كفاية المريد.

– شرح الأسماء الحسنى.

– شرح التسبيح.

– مكمل إكمال الإكمال.

– شرح صحيح البخاري.

– شرح مشكلات البخاري.

– اختصار حواشي التفتازاني على كشاف الزمخشري.

– شرح الجمل.

 شرح إيساغوجي في المنطق.

– شرح مختصر ابن عرفة في المنطق.

– المختصر في المنطق.

– شرح الشاطبية الكبرى.

– شرح المدونة.

– شرح الوغليسية.

– نظم الفرائض.

– اختصار كتاب الرعاية للمحاسبي.

– اختصار الروض الأنف.

– اختصار بغية السالك في أشرف المسالك.

– شرح أبيات في التصوف.

– الدر المنظوم في شرح قواعد ابن آجروم.

– شرح جواهر العلوم.

– تفسير القرآن العزيز، وغير ذلك.

لقد لامست هذه المؤلفات وغيرها جل القضايا الفكرية والنظرية التي كانت مطروحة في عصره، فعالجها السنوسي بمنهج ورؤيا متفتحة متطورة بعيدة عن التقليد والجمود، مع ما يتماشى مع التطور الفكري الذي شهده العالم آنذاك.