مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصةأخبار

تقرير عن مشروع أطروحة بعنوان: شمس المعرفة في سيرة غوث المتصوفة لقاسم بن أحمد الحلفاوي، دراسة وتحقيق

   تنتمي الأطروحة إلى وحدة: الأدب المغربي، تكوين: النص العربي القديم، شعبة اللغة العربية وآدابها، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، جامعة عبد المالك السعدي بتطوان، وهي من إعداد الطالبة الباحثة: هجر شفيق، وإشراف الدكتور: عبد اللطيف شهبون.

1. دواعي اختيار البحث

  يعتبر تحقيق التراث المغربي أحد أبرز الانشغالات والخطط العلمية التي ننوي النهوض بها من داخل وحدة البحث التي ننتمي إليها أساتذة ومؤطرين وطلابا.

ولقد رأيت وفاء مني لهذا التخصص الذي أحببته  بعد حصولي على شهادة الماستر، أن أسهم بدوري في إحياء مصنفات أجدادنا القدامى الذين صنفوا في مجال الإبداع الصوفي المغربي للوقوف عند مختلف القضايا والظواهر الأدبية والصوفية، التي ميزت أسلوب النص المغربي في فترة من فتراته التاريخية باعتباره إبداعا مميزا يجسد تجارب حياتية عميقة عن الذات، من خلال مخطوطة تندرج ضمن أدب المناقب كتبها مريد (المؤلِّف) عن شيخه (ابن وخليفة مؤسس الزاوية البوعمرية بمراكش خلال القرن 10هـ/16م )، لم يسبق أن حققت حسب ما توصل إليه البحث والتنقيب لحد الساعة، ثم الرغبة العميقة في كشف النقاب عن الكثير من رموز التصوف المغربي وأعلامه الذين وضعت لهم كتب التراجم تعاريف مقتضبة لا تكاد تبين عن حقيقة منزلتهم الأدبية والتاريخية والفكرية، فتكون بذلك هذه الكتب مجالا فسيحا لطلاب العلم الباحثين في التاريخ والأدب والفكر يجعلهم يقفون عند كل صغيرة وكبيرة تهم الشخصية موضوع الدراسة، ودعامة من الدعامات القوية التي تعين على دراسة النص الصوفي من خلال رجاله، مع ما يثمره البحث من مفاجآت علمية ترصد مختلف المعطيات الثقافية والنفسية والاجتماعية و التاريخية والسياسية التي تحفل بها مثل هذه الكتب.

ومما زاد رغبتي في تحقيق هذا الكتاب وحببني فيه، كون الشيخ المترجم له ومريده  من أهل مراكش العامرة، التي لا يخفى على كل مغربي منزلتها العظيمة إلى جانب عدد من  المدن المغربية الأخرى، لأنها مهبط العلماء ومحضن الأولياء والصلحاء، قال في الاستقصا: “وفضل مراكش أشهر من أن يذكر لاسيما ما اشتملت عليه من مزارات الأولياء ومدافن الصلحاء الكبار والأئمة الأخيار”.[1]

2. التعريف بصاحب الكتاب المخطوط

   قاسم بن أحمد بن محمد المراكشي، يلقب بـأبي محمد، ورد اسمه هكذا في بعض المصادر، وتارة باسم قاسم الحلباوي كما في معجم المؤلفين[2]، وتارة أخرى باسم قاسم بن أحمد الخلفاوي كما في الأعلام للزركلي[3]، والصواب، ما ورد في هذا المؤلف مرارا وهو قاسم الحلفاوي.

   فقيه وشاعر، له نظم كثير وأزجال،  ومؤرخ مغربي، من أهل مراكش وبها مات ودفن، من مريدي هذه الزاوية، وإليه ينسب الدرب المعروف بدرب الحلفاوي بحومة باب دكالة، بمدينة مراكش[4] ،لم تتحدث عنه كتب التراجم كثيرا لندرة مؤلفاته على الأرجح، ولهذا فإن كل ما سنكتب عنه هو معتمد على ما سجل هو نفسه في شمس المعرفة، والذي أبان عن تكوين متميز في مختلف العلوم الشرعية واللغوية، وتمكن في الأدب والشعر، فضلا  عن علوم الطريقة والتصوف.

3. التعريف بالكتاب المخطوط من خلال:

موضوعه:

ألف الحلفاوي هذا الكتاب في شيخه أبي عبد الله محمد الكامل بن أبي عمرو بن أحمد القسطلي المراكشي المتوفى سنة 997 موافق سنة 1588 وأحواله ومناقبه، فأبدى وأعاد، واستوفى تدرجاته، وكراماته، وذكر أشياخه، و رتبه على مقدمة وخمسة أبواب وخاتمة. الباب الأول في إثبات نسبته المرضية وإسناد طريقته المروية وتسمية أشياخه إلى خير البرية، الباب الثاني فيما دل على تخصصه بين إخوته بإشارة شيخه، الباب الثالث في ظهور دعوته البالغة، الباب الرابع في شيء من كلامه المشكور، الباب الخامس في كرامته الظاهرة وخصائصه الباهرة، الخاتمة في ذكر وفاته وما ظهر على بعض خواص حضرته.

أما المقدمة ففي بعض أصول الفوز والنجاة وذكر أثناءها فصلا في الأحاديث الواردة في كيفية أصل الدائرة والعدد، ثم فصلا في الأحاديث الواردة في محبتهم وزيارتهم…و من جملة الفصول التي ذكر في هذه المقدمة، فصل في تحقيق غوثية الشيخ الكامل بنص شيخه أبي عمرو، المستمد من شيخه عبد الكريم الفلاح، عن شيخه عبد العزيز الحرار و محمد بن سليمان الجزولي، ثم ذكر نظم هذه السلسلة للإمام الأستاذ محمد الزروالي من كتاب: “شمس القلوب لكل محبوب”،، قال في أولها:

                       هاك شيوخنا لدى الطـريقـة      بالحال والهمة والحقيقة

                       أعلاهم عند سيدي القسطال     أعني به أبا عمرو العال

    وذكر المؤلف هنا مراسلة بينه وبين الجامع لعلم الفقه والحديث والأدب والتصوف والتاريخ، أحمد بن بلقاسم التادلي…

  وهو فضلا عن ذلك يشتمل على حقائق وقصائد واستطرادات وفوائد كثيرة، ومقطعات وأبيات، ونكت أدبية، بالإضافة إلى أبيات وقصائد من نظمه في أحوال شيخه المذكور، يشبهها ما تسميه العامة الآن بالشعر الجديد.

  وتجدر الإشارة هنا إلى أن الكتاب قد حظي بدراسة وفهرسة، ضمن بحث نيل شهادة الإجازة في اللغة العربية وآدابها بجامعة القاضي عياض بمراكش سنة 1985

أهميته

   ينتمي هذا الكتاب إلى سلسلة الكتب المغربية التي ألفت في المناقب والتراجم التي وضعت لفرد واحد، وإلى الإنتاج الصوفي المغربي الذي يعنى بشأن رموزه وأعلامه من حيث التعريف بهم وتعداد مناقبهم ومآثرهم وكراماتهم، نذكر على سبيل المثال منها: “أزهار الرياض في أخبار القاضي عياض” لأبي العباس أحمد بن محمد المقري التلمساني، و كتاب: “أنس الفقير وعز الحقير” لأبي العباس أحمد ابن حسن بن الخطيب القسمطيني المعروف بابن قنفد و الذي ترجم فيه للشيخ أبي مدين شعيب بن الحسن الأندلسي، وكتاب “ممتع الأسماع في ذكر الجزولي والتباع، وما لهما من الأتباع” لأبي عيسى المهدي بن أحمد الفاسي الفهري، وكتاب “سير الركائب النجيبة، بأخبار الشيخ ابن عجيبة” لأبي العباس أحمد بن الشيخ محمد بن الصديق الغماري الحسني…وكتاب “شمس المعرفة في سيرة غوث المتصوفة”.

   يحفل الكتاب  كما سبقت الإشارة لذلك بمعطيات أدبية رائقة عن شعر المؤلف وقدرته –التي قلما نجد نظيرها في الدواوين الشعرية الصوفية- على النظم في مختلف الأغراض والموضوعات الشعرية التي تمتح من فن الثناء والمدح والوصف ثم الرثاء في وحدة عضوية تامة توحي بانتمائها للكل الواحد الذي هو القصيدة.

 كما يعتبر من الآثار الكتابية الشاهدة على رسوخ الظاهرة الصوفية في أدبيات مرحلة الحكم السعدي[5].

نسخه المتوفرة:

– نسخ المكتبة الوطنية

تتعد نسخه بالمكتبة الوطنية لأرقام 1720 د، ثم 764ج، ثم 2552 ك،[6] وقد تمكنت من وصف نسختين:

النسخة الأولى 1720د: كتبت بخط مغربي ملون، مسطرتها 18، عدد أوراقها 313، مقياسها 23/18 سم، تاريخ نسخها: الجمعة متم شهر محرم عام 1313هـ.

النسخة الثانية 764ج: كتبت بخط مغربي، مسطرتها 27، عدد الأوراق 134، تاريخ نسخها: صحوة يوم الأربعاء، ثامن شعبان الأبرك عام 1287هـ.

– نسخة خزانة بن يوسف بمراكش

   توجد تحت رقم 171، كتبت بخط مغربي، مسطرتها 24، مقياسها 20/31، عدد أوراقها 373، تاريخ نسخها: القرن 12 الهجري تقديرا، وهو من تحبيس سيدي محمد بن عبد الله العلوي على الضريح العباسي بتاريخ 22 شعبان 1158.[7]

– نسخة القرويين بفاس

    توجد تحت رقم849[8]، كتب المخطوط بخط مغربي واضح مبسوط، أوراقه مجدولة وتراجمه بالألوان المختلفة، ولا تخلو كتابته عن تصحيف، عدد أوراقه 409، كان الفراغ من نسخه يوم 15 ذي الحجة عام 1301هـ، وهو من تحبيس عمة السلطان سيدي محمد بن يوسف سنة 1353ه.

وصف النسخة المعتمدة:

  استقر رأيي على اعتماد النسخة التي توجد بخزانة بن يوسف بمراكش تحت رقم 171.

استهله بقوله: (الحمد لله الكريم الوهاب، الفاتح بسبيل المعرفة كل باب)

وختمه بقوله: (انتهى الديوان المبارك بحمد الله وحسن عونه وتوفيقه الجميل، اللهم اغفر لكاتبه ولكاسبه، ولقارئه، واغفر لوالديه وأشياخه، ولكافة المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات)

 و قد كتبت بخط أندلسي، مسطرتها 24، مقياسها 20/31، عدد أوراقها 373، تاريخ نسخها: القرن 12 الهجري تقديرا، وهي بهذا الاعتبار تعتبر أقدم نسخة.

4. تصميم البحث

– قسم الدراسة النظرية:

 – قسم التقديم للكتاب – والذي يتكون من أربعة مباحث:

 المبحث الأول: يرتكز الحديث فيه عن الحركة الصوفية خلال القرن10هـ/16م، إبان العصر السعدي .

المبحث الثاني :سأتحدث  فيه عن الزاوية البوعمرية من خلال أربعة مطالب:

المطلب الأول: يهتم بالتعريف بالزاوية وأدوارها الدينية والاجتماعية والسياسية

المطلب الثاني: يهتم بالتعريف بمؤسس الزاوية

المطلب الثالث: يهتم بالسند البوعمري

المطلب الرابع: يهتم بالأسس الاعتقادية لهذه الزاوية.

المبحث الثالث :خصصته للحديث عن المؤلٌّف من حيث النشأة والتكوين العلمي والتصوف والإنتاج الفكري

المبحث الرابع: خصصته للحديث عن المؤلَّف من حيث عنوانه والإشكال الحاصل بينه وبين كتاب شمس القلوب للزروالي، وتاريخ تأليفه وموضوعه ومصادره ومنهجه ومضمونه الشعري مع ما يحفل به من جماليات على صعيد اللغة والأسلوب والتخييل والرمز والمحاكاة والمعجم ثم قيمته الفكرية والأدبية والتاريخية وأثره في الكتابة الصوفية المتأخرة.

ب. قسم التحقيق

يتكون هذا القسم من مبحثين:

المبحث الأول: سأصف فيه النسخ المعتمدة

المبحث الثاني: سأبين فيه المنهج المعتمد في التحقيق

ثم سأدرج النص الكامل للمتن المحقق

الخاتمة: وهي عبارة عن خلاصات واستنتاجات حول ما أثمره البحث من معارف فكرية موضوعية وأدبية.

 ثم أخيرا سأضع الفهارس العلمية العامة وهي كالآتي:

فهرس الآيات القرآنية

فهرس أطراف الأحاديث النبوية والآثار

فهرس الأشعار

فهرس الأعلام

فهرس الكتب الواردة في متن الكتاب

فهرس المصطلحات الصوفية

فهرس الأمثال والحكم والقواعد

فهرس الأماكن والبقاع

فهرس المذاهب والطوائف والديانات

فهرس المصادر والمراجع

فهرس محتويات الكتاب

فهرس التصويبات

5.مصادر ومراجع أولية للبحث

المطبوعة:

• الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى لأبي العباس أحمد بن خالد الناصري، تحقيق: جعفر ومحمد الناصري، دار الكتاب، الدار البيضاء، 1418هـ/1997م.

• الإعلام بمن حل بمراكش وأغمات من الأعلام للعباس بن ابراهيم، راجعه عبد الوهاب منصور مؤرخ المملكة، المطبعة الملكية، الرباط، 1974.

• الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين، لخير الدين الزركلي، دار العلم للملايين-بيروت، ط: الخامسة عشرة.

•الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله وسننه وأيامه”، لمحمد بن اسماعيل البخاري، تحقيق: محب الدين الخطيب وآخرون، المطبعة السلفية ومكتبتها- القاهرة، الطبعة الأولى.

• الجامع الصحيح وهو سنن الترمذي لأبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة ، تحقيق إبراهيم عطوة عوض، مطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولادهبمصر.

• جامع كرامات الأولياء ليوسف بن اسماعيل النبهاني، تحقيق: ابراهيم عطوة عوض، مركز اهلسنت بركات رضا- الهند، ط: الأولى.

• الحكم العطائية  لابن عطاء الله السكندري، شرح ابن عباد النفزي الرندي، إعداد ودراسة عبد المقصود هيكل، إشراف ومراجعة عبد الصبور شاهين، مركز الأهرام للترجمة والنشر، الطبعة: الأولى.

• دوحة الناشر لمحاسن من كان بالمغرب من مشايخ القرن العاشر لمحمد بن عسكر الحسني الشفشاوني، تحقيق محمد حجي، مطبوعات دار المغرب للتأليف والترجمة والنشر، سلسلة التراجم(1).

• الرسالة القشيرية في علم التصوف لأبي القاسم القشيري، تحقيق: عبد الحليم محمود ومحمود بن الشريف، مطابع مؤسسة دار الشعب-القاهرة، ط: 1409هـ/1989.

• روضة الآس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيته من أعلام الحضرتين مراكش وفاس، لأحمد بن محمد المقري، تحقيق: عبد الوهاب منصور، المطبعة الملكية-الرباط، ط: الثانية.

•معجم المؤلفين تراجم مصنفي الكتب العربية، لعمر رضا كحالة، مؤسسة الرسالة، ط: الأولى.

• المغرب في عهد الدولة السعدية: دراسة تحليلية لأهم التطورات السياسية ومختلف المظاهر الحضارية، لعبد الكريم كريم، منشورات جمعية المؤرخين المغاربة، الرباط- المغرب، ط: الثالثة.

• أضواء على الزاوية البوعمرية لحسن جلاب.

المخطوطة:

• شمس المعرفة في سيرة غوث المتصوفة لقاسم بن أحمد الحلفاوي (خزانة بن يوسف بمراكش، رقم 171).

• شمس المعرفة في سيرة غوث المتصوفة لقاسم بن أحمد الحلفاوي ( خزانة القرويين، رقم849)

• شمس المعرفة في سيرة غوث المتصوفة لقاسم بن أحمد الحلفاوي (المكتبة الوطنية، أرقام 1720د، 2552ك، 764ج).

• شمس القلوب لكل محبوب لأبي عبد الله محمد بن الشيخ أبي زيد عبد الرحمن الزروالي الشريف الحسني المعروف بـ’ابن الفقير’، المتوفى في مكة بعد الألف.

مقالات علمية:

• إطلالة على التصوف المغربي وتاريخه، لمحمد بن علي الصديق،  مجلة دعوة الحق، عن وزارة الأوقاف •والشؤون الإسلامية، العدد: 285 محرم 1412/ غشت 1991.

• الزاوية المغربية في العهد السعدي (1) لعبد الجواد السقاط، مجلة دعوة الحق،  وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، العدد: 264، ص: 54.

الهوامش: 

[1] الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى للناصري، تحقيق: جعفر ومحمد الناصري، دار الكتاب، الدار البيضاء، ط:1418هـ/1997م، ج:2، ص:26.

[2] وهو عن طريق الخطأ لأنه اعتمد دليل مؤرخ المغرب الأقصى مرجعا له، وقد  كتب فيه ابن سودة: اسم المؤلف كما أثبتناه. (دليل مؤرخ المغرب الأقصى لابن سودة، ص: 162)/ (معجم المؤلفين تراجم مصنفي الكتب العربية، لعمر رضا كحالة، مؤسسة الرسالة، ط: الأولى، ج:2، ص: 637).

[3] وهو عن طريق الخطأ أيضا لاعتماده كتابي الإعلام ودليل مؤرخ المغرب الأقصى. (الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين، لخير الدين الزركلي، دار العلم للملايين-بيروت، ط: الخامسة عشرة، ج:7، ص: 12).

[4] الإعلام، ج: 11، ص: 25.

[5] مقال للدكتور أحمد الطريبق أحمد بعنوان العمق التاريخي والجغرافي للظاهرة الصوفية  في مغرب القرنين الحادي عشر والثاني، موقع الرابطة العلمية العالمية للأنساب الهاشمية.

[6] المصادر العربية لتاريخ المغرب من الفتح الإسلامي إلى العصر الحديث لمحمد المنوني، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط، جامعة محمد الخامس المملكة المغربية، ط: 1404ه/ 1983م، ص: 147.

[7] فهرس مخطوطات خزانة بن يوسف بمراكش للصديق بن العربي محافظ خزانة ابن يوسف سابقا، دار الغرب الإسلامي بيروت 1414/1994، ص:473 (قسم التاريخ والتراجم المناقب والفهارس).

[8] المصادر العربية لتاريخ المغرب، ص: 147.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق