مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصةأخبار

تقرير عن مشروع أطروحة بعنوان :( المواهب اللدنية الغيبية في شرح القصيدة الفيضية) للشيخ للمختار الكنتي

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسوله و على آله و صحبه وسلم ، سأتحدث عن مشروع بحثي العلمي للدكتوراه في الآداب وفق التصميم الآتي :

1. دواعي اختيار تحقيق هذا المخطوط

2. التعريف بصاحب المخطوط

التعريف بالمخطوط من خلال ما يلي:

    ● أهميته

    ● عنوانه الكامل

    ● نسخه المتوفرة 

    ● موضوعه

    ● وصف النسخة المعتمد

    4.   خطة العمل

      أ‌- الدراسة النظرية .

      ب‌- تحقيق المخطوط .

      ت‌-   الفهارس العلمية العامة.

      5.التصميم المقترح للعمل

      6. المنهج المتبع في العمل. 

      7.البيبليوغرافيا الأولية التي سأعتمدها لذلك. 

      1 . دواعي اختيار تحقيق المخطوط :

      دفعني لاختيار التحقيق عامة ومخطوط *المواهب اللدنية الغيبية في شرح القصيدة الفيضية*خاصة عدة أسباب، منها الذاتي و منها الموضوعي. يمكن إجمالها فيما يلي:

      أولا : محبتي للتراث المغربي عموما، و ولعي بالإبداع الصوفي منه خصوصا، لما أسهم و ما يزال، في ترجمة و كشف القناع عن الحقيقة الضائعة للهوية المغربية الأصيلة، التي لم تترك من الدين و الدنيا إلا تفاهات تحول بينها و بين السمو و الترقي بكافة ألوانه، ناهيك عن حاجتنا كأفراد و جماعات لنبش رفوف المكتبات الخاصة و العامة، لبعث النهضة الفكرية والأدبية ذات الجذور المتأصلة  الراسخة في عمق الدين الإسلامي الإنساني الكوني السمح، إذ لا يمكن بحال ترك غيرنا ليستفيد من أرقى مستويات تجارب التعبير عن الذات و الآخر و يسقى من معينها و نحرم من ذلك بل نتركها تذهب أدراج الرياح.

      هذا من جهة، ومن جهة ثانية أنها حبلى بالظواهر و القضايا الفنية والجمالية التي جعلت غيرنا يشهد بذلك، بل يجعلها مطية للسمو أفكاره و رقي تعابيره ، ويكفينا في ذلك ما أولاه المستشرقون من اهتمام بالغ الأهمية بالتراث الصوفي، و ما يوليه الغرب من عناية خاصة في عصرنا الحاضر، لدرجة تأسيس المراصد ومراكز الأبحاث  والمنتديات … كل همهم واهتمامهم الكشف عن هذا الزخم الهائل من الإبداع والاستفادة منه بخاصة الإبداع الصوفي المغربي – المعروف المجهول-  الذي تفرد به فحول هذا الباب قديما و حديثا على اختلاف مشاربهم واتجاهاتهم و مدارسهم، كالمختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي  و غيره…

      ثانيا : رغبتي الملحة في طلب العلم و في تحصيل المعرفة، خاصة ما تعلق بالكتابات في موضوع الأدب المغربي والعربي  والعالمي؛ قديمه و حديثه، دراسة و نقدا، إذ هو البوابة التي من دونها لا يمكن تحقيق المرغوب في تمام المعرفة .

      ثالثا: فضولي العلمي لمعرفة سبب شهرة كتاب دون انتشاره كغيره من كتب التصوف التي تهتم بالشروح كفن من فنون الأدب التي ما تزال قيد الدراسة والبحث فنيا و جماليا.

      رابعا : أني سأحاول الإسهام في الكشف عن مواطن هذه الجمالية و الفنية المرتبط بالكتاب- كقيمة مضافة إلى سجل المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي من الإبداع الصوفي المكتوب، والمتداول- لقلة الأعمال حولها، موازاة للجوانب الموضوعية، كثنائية لا تتجزأ من مجموع الظواهر والقضايا المشكلة لها…

      خامسا : التعبير عن الذات و تحقيق أهم انشغالاتها من خلال تحقيق المخطوط الصوفي المغربي. إضافة إلى الاعتراف بالجميل الذي ظل و ما يزال يطوقني اتجاه المدرسة المغربية – في الأدب و الفكر والإبداع التي أشرف بانتسابي لمؤسساتها التعليمية التي يعود لها الفضل  بعد الله  فيما حصلت عليه من معارف و شهادات…- التي تخرج منها أعلام عصور مضت، و ما تزال تنتج آخرين – أشرفوا على تكويني و توجيهي – وستظل و تبقى إلى ما شاء الله .   

      2. التعريف بصاحب المخطوط :

      ولي صوفي من الصحراء المغربية[1] .

      هو المختار بن أحمد بن أبي بكر بن سيدي محمد بن حبيب الله بن الوافي بن سيد عمر بن الشيخ بن سيدي محمد الكنتي بن سيدي اعل ولد سنة ( 1142هـ ـ 1730م) في الشمال الغربي بآروان ، من أبرز علماء الصحراء المغربية و بلاد شنقيط و السودان الغربي أوسط القرن (18م) كان رجلا عالما ورعا ورجل سياسة بارزا ومصلحا اجتماعيا حكيما لعب دورا سياسيا واجتماعيا وفكريا وروحيا في الحياة الصحراوية حتى وفاته (1226ه- 1811م.).

      دراسته:

        يرسم لنا ابنه الشيخ سيدي محمد في كتابه “الطرائف و التلائد” مراحل دراسة الشيخ سيد المختار حيث درس أولا في “كل السوق” “وكل امبلوش” وكل عرفة ” فدرس النحو والبلاغة ومؤلفات الفقه المالكي، ثم أقام في تمبكتو وغادرها حيث استقر عند الشيخ سيد اعل بن النجيب المعلم الأكبر لأزواد وتربي على يده ودرس عليه القرآن والحديث وعلومهما واكتسب مهارة جعلت البعض يعتبره أبرز المجددين في القرن الثاني عشر.

        تصدر الشيخ سيدي المختار رئاسة الطريقة القادرية بعد وفاة الشيخ سيد اعل سنة 1757م وأعطى لها دفعة جديدة حيث أسس في “بلنوار” (400 كم) شمال تمبكتو زواية انطلق منها الورد القادري صوب إفريقيا والصحراء وأجزاء من المغرب .

        الإشعاع السياسي والروحي:

          شمل إشعاع الشيخ سيدي المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي جميع بلاد الصحراء والسودان الغربي وجذب الكثير من العلماء والفقهاء ولعب دور المصلح الاجتماعي والداعية والمستشار الحكم في النزاعات خاصة بين الطوارق والملثمين وبين السكان والقوافل التجارية الصحراوية المارة بالمنطقة ، ويعطي كتاب “كنته الشرقيون” لبول مارتي نماذج كيثرة من تلك الأدوار والنزاعات التي فضها الشيخ سيدي المختار ومن أبرزها نزاعات قبيلة ” كل تادمكت ” (تكرفظين ، انتركاشتن ، كل تيمولايت )، الملثمين البرابيش والكنتة وبين الطوارق وأولاد بله وبين لايتام وأولاد اعل ، كما كانت له مراسلات مع القبائل الموريتانية التي كانت تنتجع إلى الغرب من” تنبكتو” وراسل زعماء” الطوارق” و ” أولاد علوش” و ” أولاد امبارك” و ” أولاد محمد ازناكي وايدوعيش” [2]. كما راسل السلطان سيدي محمد بن عبد الله إلى جانب صلاته القوية بإمارة “بورنو” الإسلامية وإمارة “هوسي وماسينا” ويلخص  ” كتاب الطرائف “[3] بعضا من تلك الصلات بقوله : (وكان محمد البكر أمير بورنو والمقاطعات المجاروة يتراسل مع الشيخ ويبعث له الهديا ، وقد وضع نفسه تحت إدارته الروحية ، وكذلك وضع أمراء الفلان وزعماؤهم لاسيما عثمان دان فيديو وأخاه الوزير عبد الله وابنه الوزير محمد بل ، وهذا ما صنعه الطوارق الأبير الأكثر جرأة والطوارق دنك وعشيرة ابن مدن وقبيلة كل تادمكت، وكان مثل ذلك ما قام به زعماء أقوام السودان بامبرا ، الفلان ، الرومة . و كل العشائر التي تعيش بنين دامل سينغال وبين ملك كادسينا (نيجيريا)، وذلك مثل امبراطورية فلان ماسينا في المناطق السودانية، وهذا أيضا ما صنعه زعماء بني حسان الموريتانيين المغافرة من أمثال أولاد عبد الله (لبراكنة) أولاد دواوود بن يحي (موريتانيا والحوض) أولاد الفحفاح (النوارة ) وقبيلة ادوعيش (تكانت ولعصابة)وأولاد الناصر (انيورو) ، وأولاد أحمد من منطقة (اكيدي) وكل اتباعهم من رعايا وملحقين ، وكذلك من لمتون كما فعل العرب الصحراويون أولاد ادليم وحسان والمغافرة في لفرييه (داخلة انواذيبو) وواد الذهب، وعرب واد درعة ، وأودكنية (الجنوب الوهراني) وبدو اتوات مثل( بني عمر ملوك أولاد زنان وأولاد احريز وأولاد الحاج وأولاد املوك وأولاد محمد واتباعهم وملحقيهم من زناتة) ـ

          يظهر مما سبق منطقة نفوذ الشيخ سيدي المختار، التي تشمل إفريقيا الغربية الفرنسية حتى نجيريا الإنجليزية مرورا بالسينغال[4].

          لائحة مؤلفات الشيخ سيد المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي:

            – الأجوبة الإبانية .

            ـ الأجوبة الشافية للمختار في حقيقة التقوى وبالإيمان بالواحد القهار.

            ـ الأجوبة اللدنية .

            ـ الأجوبة المهمة .

            ـ الألباب في الأنساب .

            ـ البرد الموشي في قطع المطامع والرشى (جزءان).

            ـ التذييل الجليل للصارم للمثيل.

            ـ الجرعة الصافية و النصيحة الكافية .

            ـ الذهب الإبريز على القرآن الكريم .

            ـ الرسالة في التصوف.

            ـ الرشاد على الفقه .

            ـ الروض الخصيب في شرح نفح الطيب .

            ـ الشموس الأحمدية في العقائد الأحدية .

            ـ العلم النافع .

            ـ القصيدة الفيضية في التصوف.

            ـ الكوكب الوقاد في فضل المشايخ والأوراد .

            ـ الممزوج بين الشريعة والحقيقة .

            ـ المنة في اعتقاد آهل السنة.

            ـ إمطار الذهب في كل فن منتخب (التصوف والتاريخ والأدب 3 أجزاء) .

            ـ ألفية في اللغة العربية .

            ـ بلوغ الوسع في شرح الآيات التسع .

            ـ تفسير البسملة .

            ـ جذوة الأنوار في الذب عن مناقب أولياء الأخيار .

            ـ جذوة نورانية تبين للسالك ما يعرض له مما هو رباني وشيطاني .

            ـ جنة المريد .

            ـ زوال الإلباس في طرد الشيطان الخناس .

            ـ فاتح إفريقيا قبائلها وملوكها .

            ـ فتح الودود في شرح تحفة المودود على المقصور والممدود.

            ـ فقه الأعيان.

            ـ فوائد نورانية وفرائد رحمانية ( شرح الاسم الأعظم ) .

            ـ كتاب التعارف في أخبار أهل الزمان .

            ـ كشف الغمة .

            ـ كشف اللبس فيما بين الروح والنفس في التوحيد والتصوف .

            ـ كشف النقاب عن فاتحة الكتاب.

            ـ لطائف القدسي في فضائل آية الكرسي .

            ـ نزهة الراوي وبغية الحاوي في التوحيد (جزءان) .

            ـ نصيحة المنصف المبصر المنعطف .

            ـ نفح الطيب في الصلاة على النبي الحبيب .

             هداية الطلاب وشرحه فتح الوهاب (3 أجزاء ـ 3600 صفحة).

            ـ يتيمة اللآلي في الرد على علماء تمبيالي .

            لم يكتف شيوخ المدرسة الكنتية بما كان يرد عليهم من كتب ومصنفات، وما كانوا  يجلبونه من آثار ومدونات، ولكنهم اهتموا بدورهم بالتأليف والتصنيف، فحرروا  عددا  من الآثار الفقهية والرسائل التوجيهية، لا تختلف في غناها وتنوعها عما خلفه غيرهم من العلماء.

            ويتصدر الشيخ المختار الكنتي شيوخ هذه المرحلة في غزارة الإنتاج وكثرة المؤلفات “فقد اشتغل غاية الشغل بالتصنيف في أواخر عمره بنحوسبعة وعشرين سنة، صنف فيها معظم مصنفاته بوجه خارق للعادة، فإن من مصنفاته ما يمكث المصنف الماهر بالتصنيف في مثله ما ينيف على العشرين سنة تسويدا، وهولم يستوف عاما في تسويد مصنف من مصنفاته، وفيها ما هوفي أربعة أسفار ضخام “[5].

            إن المكانة العلمية الرفيعة التي كانت للشيخ المختار الكنتي أهلته لأن يخلف تصانيف شتى تدل على موسوعيته وغزارة علمه، مما أدى إلى تنوع موضوعاتها من فقه، ونحو، وحديث، وتفسير، وتصوف وغيرها، وتنوع أشكالها نظما، ونثرا، استقلالا وشرحا، تقريرا وجدلا…

            وقد سعيت إلى ضبط لائحة هذه المصنفات بالاعتماد على ما أورده : بول مارتي في  كتابه ” كنتة الشرقيون“، وما ذكره الخليل النحوي في كتابه ” بلاد شنقيط المنارة والرباط “، وما أورده محقق كتاب ” بذل الوسع في تفسير الآيات التسع” للشيخ المختار الكنتي  في (ملحقه)، وعلى ما هوموجود بالخزانة العامة  والخزانة الحسنية بالرباط، وأيضا فهرس مخطوطات مركز أحمد بابا  التنبكتي للتوثيق والبحوث التاريخية  بتمبكتو[6]، وفهرس مخطوطات مكتبة غانا[7].

             التعريف بالمخطوط من خلال ما يلي:

            أهميته:

              تظهر أهمية المخطوط من قيمته الأدبية خاصة أن كلا من القصيدة الفيضة  وشرحها  لمؤلف واحد، ما يؤكد أن المتلقي لم يستطع الوصول إلى جل معانيها ، من ثمة، فالمبدع يعيد إنتاج إبداعه الشعري، في قالب نثري، تمثل في الشرح، نزولا عند رغبة من استشكل عليه الفهم من معاصري المؤلف[8].

              تكمن الأهمية أيضا في الكشف عن مواطن الإبداع الفني  والجمالي في الكتابة الصوفية ، إلى جانب جمالية الفكرة  مع تتبع مسالك و طرق التعبير عنها.

              عنوانه الكامل:

                عنوان المخطوط حسب ما توفر لدي من معلومات خاصة من خزانة مولاي يوسف بمراكش هو ”  المواهب اللدنية الغيبية في شرح القصيدة الفيضية” المشهور بشرح  القصيدة الفيضية كما هو موجود في مجموع تحت رقم 502 بمحفوظات خزانة الجامع الكبير بمكناس وغيرها من الخزانات تحت أرقام مختلفة سيأتي ذكرها… و كما أشار إلى ذلك بروكلمان في كتابه تاريخ الأدب …

                نسخه المتوفرة : 

                تتوفر من المخطوط نسخ عديدة منها ما هو موجود بالمغرب، و منها ما هو بتخوم الصحراء سواء المغربية أو الجزائرية أو الشنقيطية أو المالية ،أو بالمكتبات والخزانات الغربية سواء أوربا أو أمريكا أو تركيا … فيما يخص النسخة الأم التي بخط المؤلف يصعب تحديد مكانها، ولربما هي بحوزة عقب المؤلف. إلا أن ما توفر لدي من معلومات بعد المعاينة والبحث في مختلف الخزانات المغربية والمكتبات الخاصة، و بعد سؤال ذوي الاختصاص كأساتذتي الأجلاء – جزاهم الله خيرا – و جملة من الباحثين الذي اشتغلوا على التراث الكنتي خلصت إلى ما يلي :

                نسخة الخزانة الحسنية:

                توجد تحت رقم 7357 ، بها بياضات في الوسط. كتبت بخط مغربي وسط ملون. تقع في 155 ورقة، مقاس  22×16.5سم، مسطرة 19 سم ، بها تعقيبة  . مرممة ترميما يدويا سيئا، خالية من اسم الناسخ وتاريخ النسخ[9].

                   نسخة بالمكتبة الوطنية بعنوان المواهب اللدنية الغيبية في شرح القصيدة الفيضية تحت رقم (د-4469)

                   نسخة خزانة دار الثقافة المنوني بمكناس (محفوظات خزانة الجامع الكبير):

                توجد ضمن مجموع 328 تحت رقم 502  كتبت بخط مغربي وسط مجدول باللون الأحمر عدد أوراقها 104 كل ورقة تحتوي 25 سطرا ، مسطرتها 22/17.

                   نسخة خزانة بن يوسف بمراكش بعنوان ” المواهب اللدنية الغيبية في شرح القصيدة الفيضية” ، تحت رقم 259/2 ، بخط مغربي .للناسخ بن حسين محمد ، توجد النسخةضمن مجموع كتاب المواهب العلية شرح الحكم العطائية للابن عباد الرندي[10].

                نسخة خزانة مما حيدرة بتمبكتو[11] بعنوان: ورقمها في سجلات مكتبة ماما حيدرة ، كما هو مثبت في نسخة المخطوط :501 بعنوان 🙁 شغف الفؤاد بحب ذات الواحد) ، على نحو البيت الأول من نص القصيدة الفيضية، عدد الأوراق 131. المقاس: 18.2× 22.9.

                 هذا ما توفر لدي من معلومات في الوقت الحاضر، حول النسخ الموجود على التراب الوطني وخارجه- بعد الفحص الدقيق لمختلف فهارس المكتبات والخزانات الخاصة والعامة -.أما بمناطق أخرى خارج الوطن هناك على سبيل المثال لا الحصر نجد منها مركز المختار الكبير الكنتي للبحث والتوثيق بمدينة غاوا بمالي.

                موضوعه:

                  الكتاب شرح مدقق للقصيدة ، موضوعه المحبة الإلهية بأنواعها و ألوانها و تجلياتها وطرق التعامل مع الله في مختلف أطوارها .كما أن هذا العمل – حسب ما توفر لدي من معلومات – لم يحقق بعد و لم أقف على كتابات تشير إلى غير ذلك .

                  لم أقف على معلومات تفيد اشتغال أحد النقاد أو الباحثين على دراسة أو طبع أو نشر ما يعين أو يفيد الموضوع ؛ سواء ما تعلق بالقصيدة الفيضية أو بشرحها الذي هو موضوع الدراسة و التحقيق…

                  وصف النسخة المعتمدة:

                    استقر الرأي مبدئيا على نسخة ” المواهب اللدنية الغيبية في شرح القصيدة الفيضية” التي توجد بخزانة دار الثقافة المنوني بمكناس (محفوظات خزانة الجامع الكبير ضمن مجموع 328 تحت رقم 502).

                    تأليف الشيخ سيدي المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي المولود سنة  11452هـ/1726 م ،المتوفى سنة 1226هـ/1813م.

                    أوله : ) هذا و إنه سألني بعض الإخوان أن أشرح له القصيدة الفيضية المشتملة على أنواع تجليات الإرادة  التي تنبجس عنها و منها جميع ىنتائج المحبة ، فأجبته …(آخره : ) و قد انتهى ما ينبغي إنشاؤه و بيانه  من هذه المنظومة الغزيرة المعاني العجيبة المباني.كمل بحمد الله و حسن عونه ، و توفيقه و لا حول و لاقوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم تسليما، و الحمد لله رب العالمين(.كتب بخط مغربي وسط مجدول باللون الأحمر عدد أوراقها 104 ، ، مسطرتها 22/17 دون شكل للمتن، و من دون علامات الترقيم. 

                    4 . خطة العمل:

                    سينصب عملي على جانبي الدراسة النظرية و التحقيق للمخطوط حسب ما يلي:

                    أ – قسم الدراسة النظرية :

                     سيتركز المجهود في هذا الشق من العمل على النقاط الآتية:

                    مقدمة تشمل الحديث – بشكل يفي الموضوع حقه من العناية و التركيز- على النقاط التالية: ( موضوع  العمل و أهميته، أسباب اختياره ، الصعوبات ،  الأهداف المتوخاة منه، الدراسات السابقة، المنهج المتبع في كل من الدراسة و التحقيق، ثم الخطة العامة لإنجازه ).

                     لأنتقل إلى الحديث عن النقاط الآتية : 

                    ● التقديم للقسم الأول – قسم الدراسة – الذي سيتكون من فصلين.

                       الفصل الأول سيرتكز الحديث فيه عن عصر المؤلف و ترجمته من خلال مبحثين .

                    – المبحث الأول: سأتحدث فيه عن عصر المؤلف خلال مختلف مظاهر الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية…

                    – المبحث الثاني: سأخصصه للحديث عن الترجمة للمؤلف والبيئة التي نشأ فيها.

                      الفصل الثاني سأتحدث فيه عن القصيدة الفيضية وعن التعريف بها، وبشرحها ثم عن بعض القيم الجمالية والفنية و دلالاتها من خلال مبحثين:

                    – المبحث الأول : سيدور مجاله حول القصيدة الفيضية و مكانتها بين باقي الإبداعات الصوفية داخل وخارج بلد المغرب الأقصى.

                    – المبحث الثاني: سيشمل التعريف بالقصيدة وبشرحها..

                    – المبحث الثالث: سأخصصة للحديث عن بعض دلالات جوانب فنية وجمالية في الكتاب من خلال مستويات عدة (الصوتي ، المعجمي، التركيبي، التصويري). 

                    – المبحث الرابع: سأفرده للحديث عن بعض القيم الجمالية و دلالاتها في الكتاب لكل من خلال كل من: (الخيال، الرمز، العاطفة، الأفكار).

                    ● الخاتمة: 

                    عبارة عن خلاصة واستنتاج لمجموعة من التساؤلات الجوهرية حول الشروح الصوفية للمنظومات الشعرية الصوفية في إطار الإبداع الأدبي الصوفي المغربي الصحراوي.

                    ب – قسم التحقيق:

                    سأستهله بمقدمة للتحقيق ستضم ما يلي:

                    ● وصف النسخ 

                    ● منهج التحقيق

                    ● نماذج مصورة من النص المحقق

                       لأنتقل إلى كتابة المتن مراعيا في ذلك شكل نصه، وترقيم صفحاته، وتخريج آياته وأحاديثه، و توثيق كافة نقوله، ثم الترجمة لأعلامه، و كذا العناية بكل صغيرة أو كبيرة فيه.مع التدقيق في كل المعلومات التي قد يوردها المؤلف قصدا أو عرضا في مجمل صفحات كتابه.

                      سأعمل أيضا على شرح ما قد يستشكل من عباراته و كافة مصطلحاته خاصة الصوفية منها. مع المقابلة بين النسخ المنتقاة للمخطوط و التنصيص على وجوه الاختلاف و الاتفاق و الترجيح بينها على الأصح و الصحيح…

                      لأنتقل بعدها إلى الفهارس العلمية العامة للكتاب و ستكون على الشكل الآتي.

                       ت – الفهارس العلمية العامة :

                      سأعتمد رواية ورش لتخريج آيات القرآن الكريم، و الكتب المحققة المنقحة فيما تعلق بباقي النقول، التي ستتشكل كلآتي:

                       فهرس الآيات القرآنية.

                      فهرس الأحاديث النبوية.

                      فهرس الأشعار.

                      فهرس أنصاف الأبيات.

                      فهرس القوافي.

                      فهرس الأمثال

                      فهرس الأعلام.

                      فهرس الأديان و الملل.

                      فهرس الكتب الواردة في المتن.

                      فهرس البلدان.

                      فهرس المدن.

                      فهرس القبائل

                      فهرس للمصطلحات الصوفية الواردة.

                      فهرس موضوعات المخطوط المحقق.

                      فهرس المصادر و المراجع.

                       سيكون فهرس الموضوعات آخر مرحلة في العمل.

                      5. التصميم المقترح للعمل .

                       سيكون محتوى تصميم العمل الأدبي على الشكل الآتي:

                      ● مقدمة تضم ما يلي :

                      ● موضوع  العمل

                       ● أسباب اختيار الموضوع

                      ● الصعوبات 

                      ● أهمية العمل على المخطوط

                      ● الأهداف المتوخاة من العمل

                      ● الدراسات السابقة

                      ● المنهج المتبع في كل من الدراسة و التحقيق

                      ● الخطة العامة لإنجاز العمل

                        القسم الأول : الدراسة.

                        – التقديم.

                        – الفصل الأول .

                        – المبحث الأول : عصر المختار الكنتي.

                        – الحياة السياسية و  الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية

                        – الحياة الصوفية.

                        – المبحث الثاني : ترجمته.

                        ● الفصل الثاني : القصيدة الفيضية و شرحها.

                        – المبحث الأول: التعريف بالقصيدة الفيضية و بمكانتها في الشعر الصوفي عامة والصوفي المغربي خاصة .

                        – المبحث الثاني: التعريف بالكتاب ( شرح القصيدة ).

                        – العنوان و نسبة النص لصاحبه.

                        – تاريخ التأليف.

                        – أسباب التأليف.

                        – موضوعه.

                        – مصادره.

                        – منهجيته.

                        – بعض مظاهر القيمته العلمية و الصوفية للكتاب داخل و خارج بلاد المغرب الأقصى.

                        – المبحث الثالث : جوانب فنية و جمالية في الكتاب.

                        – المبحث الرابع : ( الخيال،الرمز،العاطفة ،الأفكار قيم جمالية و دلالاتها في الكتاب)

                        خاتمة:

                        القسم الثاني : التحقيق.

                        مقدمة التحقيق.

                        1.   وصف النسخ 

                        2.   منهج التحقيق

                        3.   نماذج مصورة من النص المحقق

                          النص المحقق.

                          الفهارس العامة للكتاب.

                          ● فهرس الآيات القرآنية

                          ● فهرس الأحاديث النبوية

                          ● فهرس الأشعار

                          ● فهرس أنصاف الأبيات

                          ● فهرس القوافي

                          ● فهرس الأمثال

                          ● فهرس الأعلام

                          ● فهرس الأديان و الملل

                          ● فهرس الكتب الواردة في المتن

                          ● فهرس البلدان

                          ● فهرس المدن

                          ● فهرس القبائل

                          ● فهرس للمصطلحات الصوفية الواردة

                          ● فهرس موضوعات المخطوط المحقق

                          ● وأخيرا فهرس المصادر و المراج

                            فهرس الموضوعات.

                            6.المنهج المتبع في العمل.

                              سأعتمد لأجل ذلك مناهج تفاعل فيما بينها- لمساعدتي في مزيد تفكيك لبنيات النص الدالة المختلفة – من بينها، ولدراسة القصيدة، كما سأستدعي وسائط منها :

                            بالنسبة للمناهج  نجد:

                            ● المنهج التوثيقي: وهو المعتمد في التحقيق للنصوص التراثية، وذلك عند توثيقي لمختلف النقول والنصوص المدرجة في المتن

                            ● المنهج الموضوعاتي: لدراسة المتن المشروح.

                            ● المنهج البنيوي التكويني : لدراسة القصيدة، ولما يبديه من انسجام مع  ما أتوخاه من نتائج وخلاصات واستنتاجات

                              ومن بين الوسائط التي سأعتمدها:

                              ● الوصف : حينما أشرع في وصف المخطوط

                              ● الإحصاء: لتحديد بعض المعطيات التي من شأنها أن تخدم النص 

                              ● التاريخ: لذكر بعض الأحداث، وللبحث عن مكونات البنية الثقافية للنص

                               7 .البيبليوغرافيا الأولية التي سأعتمدها للعمل.

                               المصادر:

                              – المخطوطة :

                              المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي : المواهب اللدنية الغيبية في شرح القصيدة الفيضية، الخزانة الحسنية رقم 7357.

                              المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي : المواهب اللدنية الغيبية في شرح القصيدة الفيضية بخزانة دار الثقافة المنوني بمكناس مجموع 328 تحت رقم 502.

                              المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي : المواهب اللدنية الغيبية في المواهب اللدنية الغيبية في شرح القصيدة الفيضية نسخة مراكش،خزانة مولاي يوسف تحت رقم 259/2 .

                              المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي : المواهب اللدنية الغيبية في شرح القصيدة الفيضية،المكتبة الوطنية رقم (د-4469).

                                 المطبوعة :

                                القرآن الكريم برواية ورش.

                                كتب السنة:

                                  – سنن الترمذي و النسائي و ابن ماجة  و ابن حبان و الحاكم.

                                  – برنامج موسوعة الحديث النبوي الشريف الإصدار الثاني.

                                  -ابن عربي : الفتوحات المكية ، ضبط وتصحيح: أحمد شمس الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الثانية.

                                  -ابن منظور : لسان العرب دار إحياء التراث العربي-مؤسسة التاريخ العربي- بيروت- لبنان- ط/2 – 1997م.

                                  أبو القاسم القشيرى: الرسالة القشيرية، مؤسسة دار الشعب للصحافة والطباعة والنشر للصحافة والطباعة والنشر1991.

                                  -أبو الحسن علي بن محمد بن علي الجرجاني المعروف بالسيد الشريف: التعريفات ، الدار التونسية للنشر،1971.

                                  أحمد بابا التمبكتي: نيل الابتهاج بتطريز الديباج ،تحقيق علي عمر، منشورات مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة،1423هـ/2004م

                                  -أحمد بابا التنبكتي : كفاية المحتاج لمعرفة من ليس في الديباج ،دراسة و تحقيق ، محمد مطيع، منشورات وزارة الأوقاف و اللشؤون الإسلامية  الرباط ، 1421هـ/2000 م

                                  -أحمد بن المهدي الغزال : النور الشامل في مناقب فحل الرجال ، الكامل، مطبعة الصدق الخيرية بجوار الأزهر بمصر 1348هـ.

                                  -أحمد بن خالد السلوي الناصري : الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى تحقيق و تعليق ولد المؤلف  جعفر الناصري و محمد الناصري ،دار الكتاب ، الدار البيضاء 1954 -1956

                                  -إسماعيل باشا البغدادي :إيضاح المكنون، دار إحياء التراث العربي ،ج1.

                                  -حاجي خليفة :كشف الظنون على أسامي الكتب و الفنون  الجزء الأول ، الكتب العلمية بيروت 1413 –  1992 م، ج1.

                                  -خير الدين الزريكلي : الأعلام لأشهر الرجال و النساء من العرب و المستعربين والمستشرقين، ج 6 دار العلم للملايين ، بيروت ، ماي 1986م .

                                  -السراج الطوسي : اللُّمَع تحقيق، و تقديم  الدكتور عبدالحليم محمود و طه عبدالباقي سرور:  دار الكتب الحديثه بمصر.

                                  -سهل التستري : تفسير القرآن العظيم ، الحرم للتراث – القاهرة – الطبعة الأولى – 2004.

                                  -عباس بن ابراهيم المراكشي: الإعلام بمن حل بمراكش و أغمات من الأعلام ، نشر عبد الوهاب بنمنصور ، ط ملكية 1974-1983.

                                  -فخر الدين الرازي: التفسير الكبير ، دار الكتب العلمية ببيروت. 2004م – 1425هـ ، ط 2، ج1.

                                  -نجم الدين الكبرى : كتاب فوائح الجمال وفواتح الجلال ، دار نشر التراث العربي / 1980.

                                  – محمد بن الطيب القادري : نشر المثاني لأهل القرن الحادي عشر و الثاني ط.2،ج1 وج2 ، تحقيق محمد حجي و أحمد التوفيق ، منشورات دار المغرب للتاليف و الترجمة والنشر، الرباط، 1397هـ/1977م.

                                  _ محمد بن الشيخ المختار بن أحمد بن أبي بكر الكنتي : الطرائف والتلائد في كرامات الوالدة والوالد الشيخ – المعهد الموريتاني للبحث العلمي 1994م .

                                  – محمد بن عبد المالك المراكشي : كتاب الذيل و التكملة لكتاب الموصول والصلة، تحقيق: إحسان عباس. ترجمة : الطبعة : 1. تاريخ النشر : 1965 .

                                  المراجع:

                                  _ أحمد بن الأمين الشنقيطي: الوسيط في تراجم أباء شنقيط مكتبة الخانجي مؤسسة منير القاهرة موريتانيا 1989م .

                                  – بول مارتي: كنتة الشرقيون تعريب وتعليق محمد محمود بن ودادي، مكتبة زيد بن ثابت ـ دمشق ـ سوريا 1985م

                                  -شارل أندري جوليان :تاريخ أفريقيا الشمالية تعريب: محمد مزالي والبشير بن سلامة، الدار التونسية للنشر، الطبعة الأولى سنة 1969م

                                  -شاكر مصطفى سليم: قاموس الأنتروبولوجيا، جامعة الكويت، الطبعة الأولى، 1981

                                  -صبحي إبراهيم الفقي: علم اللغة النصي بين النظرية والتطبيق، دار قباء، الطبعة الأولى، 2000م

                                  -محمد غازي عرابي – النصوص في مصطلحات التصوف ، دار قتيبة للطبع و النشر والتوزيع مطبعة خالد بن الوليد 1985.

                                  -عبد القادر أحمد عطا : التفسير الصوفي للقرآن ،دار اقتصاديات الشرق للتأليف و الترجمة والنشر، 1969. المعجم العربي الأساسي تأليف بالاشتراك مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم 1989م.

                                  _ الطالب محمد بن أبي بكر الصديق البرتلي: فتح الشكور في معرفة أعيان علماء التكرور، تحقيق ابراهيم الكتاني ومحمد حجي: دار الغرب الإسلامي بيروت 1980م.

                                  _ المختار بن حامد : الحياة الثقافية الجزء الثاني الدار العربية للكتاب تونس 1990م .

                                  _ الخليل النحوي : بلاد شنقيط المنارة و الرباط تونس 1987م .

                                  -معلمة المغرب، الجمعية المغربية للتأليف مطابع سلا، 1989-2003.

                                  -منذر عياشي : الكتابة الثانية وفاتحة المتعة، المركز الثقافي العربي، الطبعة الأولى،1998م

                                  -ولترت ستيس: نظرية في الاستطيقا،. ترجمة إمام عبد الفتاح إمام ،طبع بالهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية ، نشر المجلس الأعلى للثقافة، مصر: 2000م.

                                  الأطروحات الجامعية و الدراسات و الأبحاث :

                                  – لطفي بوشنتوف : العالم و السلطة دراسة في انتقال الحكم و مقومات المشروعية ، العهد السعدي الأول، منشورات كلية الآداب و العلوم الإنسانية ، الدار البيضاء، عين الشق، 2004م.

                                  -خالد بلقاسم  : الكتابة والتصوف عند ابن عربي، دار توبقال للنشر، المغرب، طبعة أولى، 2000.

                                  _ مجموعة من الباحثين : الحضارة الإسلامية في مالي :تقديم آلفا عمر كوناري:المنظمة الإسلامية للتربية والثقافية والعلوم (السيسكو) 1994م. 

                                  مقالات من مواقع إلكترونية:

                                  -موقع منتدى الطريقة الكنتية.

                                  بعض المصادر و المراجع الأجنبية:

                                  • Marty (Paul) Etudes Sur L’islam et les Tribus Du Soudan T.1.EDE.Leraux Paris 1920.

                                    أسأل الله التوفيق وأن يجعل هذا المجهود خالصا لوجهه الكريم، آمين. 

                                  [1] تقلت الترجمة عن موقع مجمع الشيخ سيدي المختار الكنتي بـتصرف .

                                  http://elkintyorg.blogspot.com/2012_03_01_archive.html

                                  [2] انظر بول مارتي: كنتة الشرقيون تعريب وتعليق محمد محمود بن ودادي، مكتبة زيد بن ثابت ـ دمشق ـ سوريا 1985م ص 39. 

                                  [3] انظر محمد بن المختار الكنتي : الطرائف والتلائد من كرامات الشيخين الوالدة والوالد ، تحقيق شفيق أرفاك : بحيث لنيل دبلوم الدراسات العليا ، الرباط ، 1992 . ص 4 – 5 .

                                  [4] انظر أحمد بن الأمين الشنقيطي: الوسيط في تراجم أباء شنقيط مكتبة الخانجي مؤسسة منير القاهرة موريتانيا 1989 م .

                                  [5] “الطرائف والتلائد”، ورقة: 115

                                  [6] منشورات مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، لندن، 1998 م ج 3 ص83.

                                  [7] منشورات مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، لندن، 2000 م.

                                  [8] المختار الكنتي : شرح القصيدة الفيصية م.م.خ.ج.ك.م .ر502 ص1.

                                  [9] انظر فهرس مخطوطات التصوف ج2 ،ص580 من منشورات الخزانة الحسنية ، القصر الملكي الرباط ، الطبعة الأولى 2010 ، مراجعة وتقديم أحمد شوقي بنبين..

                                  [10] كما هو مثبت في السجل الرقمي لخزانة جامع القرويين بفاس.

                                  [11] دليل منشورات مؤسسة الفرقان للتراث الإسلامي، لندن، ط 1998م، ج 3 ص83 تحت رقم 3147. (شرح القصيدة الفيضية)، إلا أن المصنف نسبها لابنه محمد، بنما هي عند حاجي خليفة و غيره، وفي معظم الفهارس المغربية للشيخ المختار الكنتي الأب، النسخة مكتوبة بخط صحراوي بلون أسود وأحمر، ونص المتن بمقاس 11.6×17.6 سم. مقاس الغلاف 12×22.2 سم، عدد الأسطر 18.

                                  مقالات ذات صلة

                                  زر الذهاب إلى الأعلى
                                  إغلاق