الرابطة المحمدية للعلماء

تقديم تقرير برنامج الأمم المتحدة المشترك حول السيدا لسنة 2010

دعا التقرير إلى مضاعفة الجهود من أجل توفير التمويلات اللازمة لمقاومة هذه الآفة

 أفاد تقرير برنامج الأمم المتحدة المشترك حول داء نقص المناعة المكتسبة (السيدا) لسنة 2010 بأن الوضع العام لهذا المرض أصبح يعرف تحسنا ملموسا على الصعيد العالمي، بالرغم من التفاوت الحاصل بالنسبة للنفاذ إلى العلاج، خاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأوضح التقرير، الذي تم تقديمه بالعاصمة التونسية من قبل منسق برنامج الأمم المتحدة المشترك حول السيدا بتونس محمد بلحسين، أن 33,3 مليون شخص في العالم أصبحوا اليوم يحملون الفيروس، مسجلا أن الوضعية المرضية تبقى هشة على الرغم من الإنجازات التي تم تحقيقها في مجالي العلاج والوقاية.

وأشار إلى أن مؤشر تيسير النفاذ إلى العلاج يصل على الصعيد الدولي إلى 36 في المائة، ولا يتجاوز بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 11 في المائة.

ودعا التقرير إلى مضاعفة الجهود من أجل توفير التمويلات اللازمة لمقاومة هذه الآفة، حيث يتطلب الأمر نحو 10 ملايير دولار لتغطية المصاريف المطلوبة لهذا الغرض سنة 2010.

وحسب بلحسين، فقد تم تحقيق إحدى أهداف الألفية للتنمية، وخاصة تلك المتعلقة بخفض انتشار مرض نقص المناعة المكتسبة، حيث تراجع عدد الإصابات الجديدة خلال العشرية الأخيرة بنحو 20 في المائة وكذلك الشأن بالنسبة لعدد الوفيات المرتبطة بالسيدا، الذي تراجع من مليونين و100 ألف شخص سنة 2004 إلى مليون و800 ألف شخص سنة 2009 .

واعتبر منسق برنامج الأمم المتحدة المشترك حول السيدا بتونس أنه على الرغم من المكاسب المحققة في مجال مقاومة هذا المرض، فإن هناك ثلاثة مخاطر رئيسية; وتتمثل في تفاوت فرص النفاذ إلى العلاج، وعدم احترام الحقوق الإنسانية للمصاب، وتراجع الاستثمارات المخصصة لبرامج مكافحة هذه الآفة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق