الرابطة المحمدية للعلماء

تظاهرة “ساعة للأرض” وخطر التغيرات المناخية..

بان كيمون: التظاهرة رسالة واضحة للجميع من أجل التعامل بجدية مع ظاهرة التغير المناخي

لبى نحو مليار شخص من أنحاء العالم نداءا دوليا لإطفاء الأضواء ساعة ًواحدة، في تظاهرة توصف بأنها الأكبر من نوعها لحث زعماء العالم على التعامل بالجدية المطلوبة مع الخطر الذي تمثله ظاهرة التغير المناخي.

وقد بدأت فعاليات هذه التظاهرة، التي اختار لها منظموها اسم “ساعة للأرض”، في مدينة سيدني الاسترالية منذ عامين من طرف ناشطين من حركة الخضر بغرض حث الناس على الاقتصاد في استخدام الطاقة.

وتستهدف تظاهرة هذا العام إيجاد زخم شعبي كبير بإمكانه التأثير على الزعماء الذين سيشاركون في قمة كوبنهاجن البيئية المزمع عقدها في وقت لاحق من العام الجاري لأجل بلورة اتفاقية جديدة للتعامل مع ظاهرة التغير المناخي.

وقد ساهمت أكثر من 3400 مدينة في 88 بلدا في تظاهرة اليوم، حيث أطفئت الأنوار عند حلول الساعة الثامنة والنصف مساء السبت الماضي في كل منها.

وكانت تظاهرة “ساعة للأرض” قد أقيمت للمرة الأولى عام 2007 في مدينة سيدني الاسترالية فقط، ولم يشارك فيها آنئذ سوى مليونين من البشر، ولكنها سرعان ما انتشرت بحيث شاركت فيها في العام الماضي أكثر من 370 مدينة حول العالم.

وكان بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة قد عبر عن تأييده للتظاهرة من خلال شريط مسجل على موقع يوتوب نشر في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقال بان في رسالته المصورة: “إن تظاهرة “ساعة للأرض” أسلوب يتيح لمواطني هذا الكوكب إرسال رسالة واضحة مفادها أنهم يطالبون زعمائهم بالتعامل بجدية مع ظاهرة التغير المناخي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق