الرابطة المحمدية للعلماء

تسليم جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة

دور الترجمة في نقل المعرفة وأداة للتقارب بين الشعوب والحضارات

فاز السوداني الدكتور الطاهر الميساوي (أستاذ الفلسفة والتراث الإسلامي بالجامعة العالمية في ماليزيا) بجائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة في دورتها الثانية، وذلك عن ترجمته لكتاب ” مقاصد الشريعة الإسلامية ” لمؤلفه الطاهر ابن عاشور إلى اللغة الإنجليزية.

فيما منحت جائزة الترجمة الخاصة بالمؤسسات والهيئات لمركز الترجمة بجامعة الملك سعود، نظرا لجهوده وجودة أعمال الترجمة التي أنجزها والتي فاقت ثلاثمائة عمل.
وكانت جائزة الخاصة بترجمة العلوم الإنسانية من العربية إلى اللغات الأخرى من نصيب الكوري تشوي يونغ كيل (أستاذ الدراسات العربية بجامعة ميونغجي بكوريا الجنوبية)، عن ترجمته لكتاب ” الرحيق المختوم ” لمؤلفه صفي الرحمن المباركفوري في السيرة النبوية إلى اللغة الكورية.

وعادت جائزة الترجمة الخاصة بالعلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية إلى الأردني فايز الصياغ ( أستاذ علم الاجتماع الاقتصادي بالجامعة الأردنية) عن ترجمته لكتاب المؤرخ البريطاني إيريك هوبزباوم “عصر رأس المال: 1848-1875” من الإنجليزية إلى العربية، والسعوديين بندر ناصر العتيبي وهنية محمود أحمد ميرزا (أستاذا التربية الخاصة بجامعة الملك سعود) عن ترجمتهما لكتاب “تدريس التلاميذ ذوي الإعاقات المتوسطة والشديدة ” من الإنجليزية إلى العربية.

أما في مجال العلوم الطبيعية (من اللغات الأخرى إلى العربية) فقد كانت الجائزة من نصيب السوري حاتم النجدي (أستاذ الإلكترونيات والاتصالات بجامعة سوريا) عن ترجمته لكتاب ” إدارة هندسة النظم ” من الإنجليزية إلى العربية، بينما تم حجب جائزة الترجمة من العربية نحو اللغات الأخرى في العلوم الطبيعية.

كما عرفت هذه الدورة تخصيص مكافأة للمبرزين من المترجمين مساهمة من الجائزة في تنشيط حركة الترجمة. وتم منح مكافأة هذه الدورة للفلسطينية سلمى الخضراء الجيوسي تقديرا لجهودها المتواصلة على المستويين الفردي والمؤسساتي في ترجمة التراث العربي ونقله إلى الناطقين بالانجليزية، وللألماني هاندرتش هارتموت لإسهاماته الواضحة في ترجمة أجزاء من النتاج الأدبي العربي وتقديمه للمتحدثين بالألمانية.

ويذكر أن هذه الجائزة أحدثت في أكتوبر 2006، وهي جائزة تقديرية عالمية تمنح سنويا للأعمال المتميزة والجهود البارزة في مجال الترجمة.

وتخضع في معايير منحها للجانب الإبداعي والعلمي شريطة أن يكون نتاجا إنسانيا مؤثرا في الحياة الثقافية والأدبية ومشروعا حضاريا مؤسسا لنقل المعرفة وتعزيز الحوار بين الحضارات وثقافات الشعوب المختلفة التي تشكل في مجموعها الموروث الإنساني المشترك.

وتغطي الجائزة خمس مجالات هي “جائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى”، و”جائزة الترجمة في العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية”، و”جائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية”، و”جائزة الترجمة في العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى”، و”جائزة الترجمة لجهود المؤسسات والهيئات”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق