الرابطة المحمدية للعلماء

تتويج مدونين بجوائز مسابقة “المغرب ويب أواردس”

توج 13 مدونا ومهنيا مغربيا في قطاع الأنترنيت، مساء أول أمس السبت بالرباط، بجوائز الدورة السابعة لمسابقة “المغرب ويب أواردس”.

وتشكل هذه المسابقة، التي نظمت برعاية وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، ورعاية متواصلة من مجموعة اتصالات المغرب منذ دورتها الثانية، موعدا ثقافيا أساسيا لتنشيط قطاع التكنولوجيا الرقمية في المغرب، أكبر مسابقة تعنى بأنظمة الأنترنيت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بهدف تتويج الشخصيات المغربية الأكثر تواجدا وتأثيرا داخل الشبكة العنكبوتية، شخصيات تخلق أفكارا جديدة، تبتكر وتقدم نظرة بديلة حول الأحداث الراهنة في مختلف المجالات.

وهكذا فاز في فئة “ستار تيب” السنة، (كيزاكو)، في حين عادت جائزة أفضل موقع تجاري إلكتروني للسنة، “ميكادو.ما” أما جائزة أفضل تطبيق للسنة، فآلت لموقع “الوظيفة.ما”.

وبخصوص فئتي مستعمل “إنستاجرام”، وصفحة فيسبوك السنة، فنال جائزتيها على التوالي “إغميريين” و”هل تعلم”، بينما حاز جائزة أفضل مستعمل تويتر خلال السنة، بدر العيني.

وفاز بجائزة أفضل صورة، عبد الله إغمريين، عن صورته “أضواء وآمال”، في حين عادت جائزة أفضل مقال خلال السنة، للحضري عبدالصمد عن مقاله الهاتف الذكي والإنسان الغبي”.

ونال جائزة أفضل مبدع خلال السنة، مصطفى سيونغا، ومنحت جائزة شخصية الويب لموقع “سيونس.ما”.

وآلت جائزة أفضل صاحب بودكاست خلال السنة، لعبد الله أبوجاد، في حين فاز بجائزة أحسن مدون في السنة، ياسمين الناصري.

وقال أنس الفيلالي رئيس لجنة تحكيم المسابقة، في كلمة بالمناسبة إن هذا الحدث هو لحظة اعتراف بالإبداع المغربي في مجال الأنترنيت، مشيرا إلى أن هذا القطاع يسهم ب2,6 في المائة في الناتج الداخلي الخام للمغرب.

ودعا الفيلالي الذي سبق له أن توج بإحدى جوائز هذه المسابقة الرفيعة في دوراتها السابقة، إلى تطوير مواهبهم للنجاح في مشاريعهم الذاتية في المجال التكنولوجي.

وقد ضمت لجنة تحكيم المسابقة مجموعة من الخبراء والمهنيين ذوي دراية بميدان المعلوميات والأنترنيت والفن، ونظمت هذه المسابقة برعاية وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الرقمي، وبشراكة مع اتصالات المغرب، وشركة نوكيا والمجمع الشريف للفوسفاط.

وتتوخى جائزة “المغرب ويب أواردس” الحدث الرقمي الأكبر في المملكة، مساعدة مستعملي شبكات التواصل الاجتماعي والانترنيت الموهوبين من كافة أنحاء المملكة وتحفيزهم على الإبداع والابتكار الخلاق على أساس التنافس الشريف وتمكينهم من بيئة عمل مبدعة ومحفزة.

وقد سجلت المرحلة الأولى من المسابقة التي دامت 3 أسابيع أكثر من 600 مشاركة، وبلغ عدد المصوتين أكثر من 57 ألف و500 عملية تصويت، في حين وصل عدد الصفحات التي تمت زيارتها على الموقع الإلكتروني الرسمي للجائزة إلى المليون صفحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق