الرابطة المحمدية للعلماء

بمناسبة الاحتفالات باليوم العالمي للأسرة

دعوات إلى حماية الأسرة وتوفير الضمانات اللازمة للنهوض بها

دعت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (“إيسيسكو”) أول أمس الأربعاء (12 ماي الجاري)، الدول الأعضاء إلى حماية الأسرة وتوفير الضمانات اللازمة للنهوض بها، باعتبارها الخلية الأولى للمجتمع، مؤكدة في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للأسرة الذي يصادف 15 ماي من كل سنة، والذي تم إحداثه بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1993، على أن بناء مجتمع التضامن والتكافل والعناية بالأسرة من النواحي كافة، وتحصينها ضد عوامل التمزق والضياع، مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف في المجتمع.

كما أهابت المنظمة بالعالم الإسلامي أن يتشبث بالمقومات الروحية والشرعية والثقافية والاجتماعية للأسرة المسلمة، وتعزيزها والاستناد إليها في وضع التشريعات الوطنية حول الطفل والأسرة.

وأضاف البيان أيضا، أن تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتطوير التربية والتعليم وإشاعة ثقافة التضامن والتكافل في المجتمع، شروط رئيسَة لبناء الأسرة في مناخ اجتماعي يسوده الأمان والاطمئنان، ويوفر للفرد والجماعة الفرص المواتية لتوظيف الطاقات والقدرات في خدمة المجتمع، كما شدّدت المنظمة على ضرورة تفعيل الدور الاقتصادي للأسرة من أجل تحسين الوضع المعيشي، وإتاحة الفرص للفتيات والنساء لتطوير مهاراتهن وتوفير فرص العمل لهن لدعم تماسك الأسرة.

جدير بالذكر، أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، حَثّ الدول والهيئات الرسمية وغير الرسمية كافة، على العمل لرفع مستوى الأسرة وأفرادها ورفع مستواها المعيشي، بما يتلاءم مع أهداف التنمية، الأمر الذي يمكن الأسرة من أن تكون وحدة فاعلة في دعم التنمية الشاملة المستدامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق