مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةغير مصنف

بعض مظاهر اهتمام العلماء بالأربعين النووية

 

 

 

 

إعداد الباحثة: فاطمة الزهرة المساري

الجزء الثاني

تحدثت في المقال السابق عن نشأة المؤلفات الأربعينية، وأوائل من ألف فيها، وذكرت بعض المؤلفات في هذا الباب، وسأتحدث بعون الله وحسن توفيقه في الجزء الثاني من هذا المقال عن بعض مظاهر اهتمام العلماء بكتاب “الأربعين النووية” وبعض الشروح المؤلفة حوله.

يعد كتاب “الأربعين في مباني الإسلام وقواعد الأحكام” للإمام يحيى ابن شرف النووي من أعظم الكتب قدرا وفائدة، وقد نال شهرة واسعة في العالم الإسلامي، فعكف العلماء على حفظه ودراسته، والتأليف حوله؛ شرحا وتعليقا وتحقيقا، واستخراجا لمكنوناته من الفوائد والدرر. وكان أول هؤلاء الشراح مؤلفه نفسه الذي شرحه شرحا موجزا سماه: “شرح متن الأربعين النووية”[1]. وأصل كتاب “الأربعين في مباني الإسلام وقواعد الأحكام”، كما يقول ابن رجب هو أن: “الحافظ تقي الدين أبو عمرو الشهرزوري المشهور بابن الصلاح (ت643هـ)، أملى مجلسا سماه “الأحاديث الكلية”، جمع فيه الأحاديث الجوامع التي يقال إن مدار الدين عليها، فاشتمل مجلسه على ستة وعشرين حديثا، ثم إن الفقيه الإمام الزاهد القدوة؛ أبا زكريا يحيى ابن شرف النووي، أخذ هذه الأحاديث التي أملاها ابن الصلاح وأضاف إليها تمام اثنين وأربعين حديثا، وسمى كتابه بـ”الأربعين”، واشتهرت هذه الأربعون وكثر حفظها”[2]، كما تعددت طبعاته، ذكر مصطفى عمار منلا عشر طبعات في كتابه: “معجم ما طبع من كتب السنة”[3].  

وقد عمد رحمه الله في هذه الأربعين إلى انتقاء الأحاديث من جملة كتب السنة الصحيحة، كما قال في مقدمته: “ألتزم في هذه الأربعين أن تكون صحيحة، ومعظمها من صحيحي البخاري ومسلم، وأذكرها محذوفة الأسانيد، ليسهل حفظها، ويعم الانتفاع بها إن شاء الله تعالى”[4]، قال ابن حجر الهيتمي في “الفتح المبين”: “إنه أراد المعنى الأعم الشامل للحسن؛ إذ يطلق عليه أنه صحيح حقيقة عند بعضهم، ومجازا عند الباقين؛ لمشابهته في وجوب العمل به”[5].

وأصل اختياره لهذه الأحاديث هو أنها جوامع كلم عليها تدور أمور الدين كله، فمنها ما يتصل بالإخلاص، ومنها ما هو في بيان الإسلام وأركانه، والإيمان وأركانه، ومنها ما هو في بيان الحلال والحرام، ومنها ما هو في بيان الآداب العامة، ومنها ما هو في بيان صفات الله عز وجل، وهكذا فهي في موضوعات الشريعة جميعا، حيث لا توجد مسألة من مسائل الدين إلا وهي موجودة في هذه الأحاديث.

ولما كانت الأربعين النووية للإمام النووي -رحمه الله- بهذه المكانة، حظيت بعناية العلماء والطلاب، فخصصوا لها الكراسي العلمية لتدريسها، ولقيت رواجا بين الطلبة، فحفظوها ووضعوا الشروح والحواشي عليها، من عهد مؤلفها إلى يومنا هذا، يتضح ذلك جليا عند تتبع تراجم الرجال، إذ يرى الناظر أن أكثر الكتب المدرّسة للطلبة هي: “الأربعين النووية”.

ومن العلماء الذين حفظوها أو درسوها لطلابهم أذكر:

* الشيخ إبراهيم بن أحمد بن محمد بن محمد الخجندي المدني الحنفي (ت851هـ)، درسها وصنف شرحاً عليها[6].  

* الشيخ زين الدين عبد الرحمن بن محمد الزركشي (ت845 هـ)[7] استقر للتدريس سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة، وكانت من بين المتون التي يدرسها لتلاميذه، فرواها عنه خلق كثير منهم عمر بن عيسى بن أبي بكر السراج الورودي (ت861هـ)[8].  

*الشيخ طلحة بن سعد بن عبد الله المعروف بابن النفطي (و864هـ) فقد جعلها من أوائل المتون التي ابتدأ بحفظها بعد القرآن الكريم[9]. 

* الإمام شمس الدين أبو الخير محمد بن عبد الرحمن السخاوي (ت902 هـ) جعلها أيضا بين المتون التي يدرسها لتلاميذه، وألف تخريج الأربعين النووية[10]، و أخدها عليه خلق كثير منهم: الشيخ أحمد بن محمد بن علي أبو المعالي بن الجلالي (ت871هـ)[11]. والشيخ عبد العزيز بن محمد الشيرازي الشافعي، (ت890هـ) قرأها عليه بمكة [12].والشيخ محمد بن أحمد بن عمر بن بدر كمال الدين بن شهاب الدمشقي الشافعي يعرف بابن الجعجاع قرأها عليه بمكة من حفظه جميعها[13]. 

* الشيخ محمد بن إبراهيم بن علي بن ظهيرة (ت 907هـ)، جعلها من أوائل المتون التي ابتدأ بحفظها من علماء بلده[14]. والشيخ عبد القادر بن محمد الحسيني الطبري المكي الشافعي (ت1033هـ)[15] وغيرهم كثير.

وما تزال إلى عصرنا الحديث تعتبر من أهم المتون التي يبتدئ طالب العلم بحفظها فقد “سئل الشيخ الحافظ عبد الله الدويش (ت1408هـ)، عن أفضل المتون التي يبدأ طالب العلم بحفظها، فذكر رحمه الله تعالى الأربعين النووية”[16].

وقد تعددت عناية العلماء بكتاب الأربعين النووية، ما بين شرح وتعليق، وتخريج وتحقيق، ومنهم من قام بجمع ما كتب عليها من الشروح والحواشي والتعليقات إلى غير ذلك، وممن ألف في ذلك الشيخ راشد بن عامر بن عبد الله الغفيلي في كتابه: “إتحاف الأنام بذكر جهود العلماء على الأربعين في مباني الإسلام وقواعد الأحكام”، ذكر فيه 122 كتابا ما بين شرح وتعليق وتحقيق وحاشية، قال الشيخ عبد العزيز بن محمد السدحان مبينا أهمية هذا الكتاب في التقديم الذي وضعه له: “لعل كتاب الشيخ راشد يعتبر كشافا متكاملا للأربعين النووية”[17].

ومن العلماء الذين قاموا بتخريج أحاديثه:  

– الشيخ محمد بن أحمد بن محمد المصري السعودي المعروف بابن الشيخ البئر (ت802هـ)، وسماه: “تخريج الأربعين النووية”[18].  

– الإمام أحمد بن علي بن محمد العسقلاني، شهاب الدين، أبو الفضل (ت852هـ)[19]، وسماه: “تخريج الأربعين النووية بالأسانيد العالية”[20]. 

– الإمام محمد بن عبد الرحمن، شمس الدين السخاوي (ت902هـ)، وسماه: “تخريج الأربعين النووية”[21]. 

– الشيخ يوسف بن حسن بن أحمد بن حسين الصالحي المعروف بابن المبرد (ت909هـ)، وسماه: “النصيحة في تخريج الأحاديث النووية، بالأسانيد الصحيحة”[22].  

– الشيخ محمد بن طولون الصالحي (ت 953هـ)، وسماه: “تخريج الأربعين النووية”[23].  

– الشيخ برهان الدين إبراهيم مرعي بن عطية الشبرخيتي (ت1106هـ)[24]، وسماه “الفتوحات الوهبية بشرح الأربعين حديثا النووية”[25]. 

– الشيخ محمد مرتضى الزبيدي  (ت1205هـ)، وسماه: “تخريج الأربعين النووية”[26].  

 أما الشروح والحواشي فهي كثيرة، سأذكر أشهر ما وقفت عليه مرتبة على تاريخ وفيات مؤلفيها مع التنبيه على بيانات كل كتاب: 

1. شرح الأربعين النووية[27]. لأبي العباس أحمد بن فرْح بن أحمد الإشبيلي الشافعي(ت 699 هـ)[28].  

2. شرح الأربعين حديثا النووية[29]، لمحمد بن علي بن أبي العطاء القشيري، المعروف بابن دقيق العيد (ت 702 هـ)[30].  

3. التعيين في شرح الأربعين[31]. لنجم الدين سليمان عبد القوي بن عبد الكريم الطوفي (ت 716هـ)[32].

4. شرح الأربعين النووية[33]. لمسعود بن عمر بن عبد الله التفتازاني، (ت 791هـ)[34].

5. “جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثاً من جوامع الكلم”[35] لعبد الرحمن بن أحمد بن رجب الحنبلي (ت795هـ)[36]، شرح الأربعين النووية ،وعددها (42) حديثاً، وزاد عليها ثمانية أحاديث سردها في مقدمة شرحه لذا سمى كتابه: “جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثاً من جوامع الكلم”.

6. “المعين على تفهم الأربعين”. لسراج الدين عمر بن علي بن الملقن (ت 804هـ) [37].

7. “الفتح المبين بشرح الأربعين”[38]، لأحمد بن محمد بن حجر الهيتمي (ت 974هـ)، على هذا الشرح حاشية للشيخ حسن بن علي المدابغي (1170هـ)[39].

8. “المجالس السنية في الكلام على الأربعين النووية” للشيخ أحمد بن حجازي الفشني (ت978هـ([40].

9. “الجواهر البهية شرح الأربعين النووية”[41]، لسالم بن الحسن الشبشيري (ت1019هـ)، وقد وضع عليها علي بن محمد بن زهران بن علي الرشيدي المصري الشهير بالخضيري (ت1186هـ) حاشية سماها: “خلاصة الغرر الرضية البائحة بسر الأربعين النووية وشرحها الجواهر البهية”[42]. ووضع عبد الله بن محمد النبراوي الشافعي (ت 1275هـ) ، حاشية أخرى سماها “عروس الأفراح”[43].

10. “شرح على الأربعين النووية” لبرهان الدين إبراهيم بن مرعي بن عطيه الشبراخيتي المالكي(1106) [44].

11. “شرح الأربعين النووية” للشيخ محمد حياة السندي المتوفي سنة (1163هـ)[45]. 

12. “شرح الأربعين النووية” لعبد المجيد بن إبراهيم الشرنوبي، الأزهري، المالكي(ت 1348هـ)[46].

13. “شرح الأربعين النووية” للشيخ محمد العثيمين (ت1421 ) [47].

هذه معلومات أولية عن جانب من جوانب اعتناء السلف بكتاب “الأربعين في مباني الإسلام وقواعد الأحكام” للإمام يحيى ابن شرف النووي، من أجل الاطلاع على بعض شروحه، أما حصرها واستقصاؤها فهو غير متيسر في هذا المقال نظرا لكثرتها، وقد جاء في مقدمة الناشر لكتاب: “الفتح المبين بشرح الأربعين”[48]  لابن حجر الهيتمي، عرض من اعتنى بـ”الأربعين النووية” فذكر فيه 168 شيخا.

وحين أنظر إلى مؤلفات العلماء في الأربعينات، واهتمامهم بالأربعين النووية للإمام النووي عامة، أتشوق للاطلاع على جهود علماء أهل المغرب خاصة في التأليف في الأربعينات، لأتعرف على أهم مؤلفاتهم في هذا الميدان، لذا اخترت أن يكون هذا هو موضوع الجزء الثالث من هذا المقال إن شاء الله تعالى.

 **********************

  لائحة المراجع والمصادر

 ************

– إتحاف الأنام بذكر جهود العلماء على الأربعين في مباني الإسلام وقواعد الأحكام، جمع وترتيب راشد بن عامر بن عبد الله الغفلي دار الصيمعي للنشر والتوريع، الطبعة الأولى 1422هـ/2001م.

– الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين لخير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، بيروت الطبعة الخامسة عشر مايو 2002. 

– إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون. لإسماعيل باشا بن محمد البغدادي. دار إحياء التراث العربي بيروت-لبنان. 

– البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، للقاضي شيخ الإسلام محمد علي الشوكاني، دار الكتاب الإسلامي القاهرة. 

– جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم لزين الدين أبي الفرج عبد الرحمن شهاب الدين الشهير بابن رجب، تحقيق الدكتور ماهر ياسين الفحل، دار ابن كثير دمشق- بيروت الطبعة الأولى: 1429هـ/2008م.

– خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر، للمحبي، المطبعة الوهبية بمصر 1284هـ.

– الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة للشيخ شهاب الدين أحمد بن علي بن محمد الشهير بابن حجر العسقلاني دار الجيل بيروت.

– شذرات الذهب في أخبار من ذهب لابن العماد شهاب الدين أبي الفلاح عبد الحي بن أحمد بن محمد العكري الحنبلي الدمشقي، تحقيق: عبد القادر الأرناؤوط، محمود الأرناؤوط، دار بن كثير، دمشق-بيروت الطبعة الأولى: 1406هـ/1986م.

– شرح متن الأربعين للنووي في الأحاديث الصحيحة النبوية ليحي بن شرف الدين النووي، نشر مكتبة دار الفتح دمشق وتوزيع المكتب الإسلامي بيروت، الطبعة الرابعة 1404هـ/1984م. 

– الضوء اللامع لأهل القرن التاسع لشمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي، دار الجيل-بيروت.

– الفتح المبين بشرح الأربعين للإمام العلامة الفقيه شهاب الدين أحمد بن محمد بن علي بن حجر الهيتمي الشافعي طبع بعناية كل من أحمد جاسم محمد المحمد، و قصي محمد نورس الحلاق، وأنور بن أبي بكر الشيخي الداغتاني، دار المنهاج-جدة، الطبعة الثانية: 1430هـ/2009م.

– الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي الحديث النبوي الشريف وعلومه ورجاله، المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية، مؤسسة آل البيت-عمان 1991.

– فهرس الفهارس والأثبات ومعجم المعاجم والمشيخات والمسلسلات، لعبد الحي بن عبد الكبير الكتاني، تحقيق: إحسان عباس، دار الغرب الإسلامي-بيروت الطبعة الثانية 1982.

– كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون للعلامة مصطفى بن عبد الله المعروف بحاجي خليفة، دار إحياء التراث العربي بيروت لبنان.

– الكواكب السائرة بأعيان المائة العاشرة، للشيخ نجم الدين محمد بن محمد الغزي، وضع حواشيه خليل المنصور، دار الكتب العلمية بيروت-لبنان، الطبعة الأولى: 1418هـ/1997م.

– المعجم المختص بالمحدثين للإمام شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، تحقيق الدكتور محمد الحبيب الهيلة، مكتبة الصديق، المملكة العربية السعودية، الطبعة الأولى: 1408.

– معجم المؤلفين، تراجم مصنفي الكتب العربية، لعمر رضا كحالة، مؤسسة الرسالة- بيروت، الطبعة الأولى 1414هـ/1993م.

– معجم ما طبع من كتب السنة لمصطفى عمار منلا، دار البخاري للنشر والتوزيع، المدينة المنورة-بريرة، الطبعة الأولى: 1417هـ/1997م.

– نظم العقبان في أعيان الأعيان للحافظ جلال الدين عبد الرحمن السيوطي، حرره الدكتور فيليب حتى1927، المكتبة العلمية بيروت-لبنان.

– هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين، لإسماعيل باشا البغدادي، طبع بعناية وكالة المعارف الجليلة في مطبعتها البهية استانبول سنة1951م، أعادت طبعه بالاوفست، دار إحياء التراث العربي بيروت-لبنان.

 

هوامش المقال:

*****************

[1]  – طبع بمكتبة دار الفتح بدمشق، توزيع المكتب الإسلامي بيروت، الطبعة الرابعة (1404 /1984).

[2]  – جامع العلوم والحكم: ص: 26.

[3] -من طبعاته: طبعة مطبعة عيسى البابي  الحلبي بمصر سنة 1344 /1925، وطبعة مؤسسة الرسالة ببيروت سنة 1397 /1977 بتحقيق الشيخ محيي الدين مستو، وطبعة مؤسسة علوم القرآن ببيروت سنة 1400 /1980 بتحقيق مصطفى البغا ومحيي الدين مستو.   

[4]  – شرح متن الأربعين للنووي، ص:5.

[5]  – الفتح المبين لابن حجر الهيتمي. ص:116.

[6]  – نظم العقبان في أعيان الأعيان ص:15.

[7]  – شذرات الذهب 7 /256.

[8]  – ترجمته في الضوء اللامع 5 /112.

[9]  – ترجمته في الضوء اللامع، 4 /9.

[10]  – ذكره في الضوء اللامع، 8 /16.

[11]  – ترجمته في الضوء اللامع 2 /154

[12]  – الضوء اللامع، 4 /230.

 [13]  – الضوء اللامع، 7 /27.

[14] – البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع، 2 /80. 

[15]  – خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر، 2 /457.

[16]  – مقدمة كتاب إتحاف الأنام بذكر جهود العلماء على الأربعين، ص: 5. 

[17]  – مقدمة كتاب إتحاف الأنام بذكر جهود العلماء على الأربعين، ص: 8.

[18]  – الضوء اللامع 7 /103.

[19]  – ترجمته في الأعلام للزركلي 1 /178.

[20]  – مخطوط بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. برقم: 2176. (الفهرس الشامل للتراث العربي الإسلامي ص: 352)

[21]  – الضوء اللامع 8 /16.

[22]  – ترجمته في الأعلام للزركلي 8/220، فهرس الفهارس للكتاني، 2 /1141.

[23]  – ترجمته في الكواكب السائرة (2 /52-54).

[24]  – معجم المؤلفين. 1 /72.

[25]  – طبع بتحقيق: أحمد الحداد، دار الصميعي المملكة العربية السعودية، الطبعة الأولى: 1428هـ-2007م.

[26]  – ترجمته في فهرس الفهارس (1 /526-543)

[27]  – توجد منه نسخة بمكتبة برلين، تحت رقم: 1488، (سلسلة فهارس المكتبات الخطية النادرة، فهرست المخطوطات العربية بالمكتبة الملكية في برلين- ألمانيا 2 /220 ).

[28]  – المعجم المختص بالمحدثين 1 /32.

[29]  – طبع بالمكتبة الفصيلية بمكة المكرمة. وطبع عدة طبعات بمؤسسة الريان الطبعة السادسة سنة: 1424 /2003.

[30]  – ترجمته في الأعلام للزركلي 6 /283.

[31] – والكتاب طبع في مؤسسة الريان ببيروت والمكتبة المكية بمكة المكرمة الطبعة الأولى: (1419/ 1998)، بتحقيق أحمد حاج محمد عثمان. 

[32]  – ترجمته في الدرر الكامنة 2 /154.

[33]  – حققه محمد حسن محمد حسن إسماعيل، دار الكتب العلمية، بيروت-لبنان، الطبعة الأولى: 1425 /2004.

[34]  – ترجمته في الدرر الكامنة 2 /139.

[35]  – طبع الكتاب بدار بن كثير، دمشق-بيروت، الطبعة الأولى: سنة 1429 /2008، بتحقيق: ماهر ياسين الفحل.

[36]  – ترجمته في الأعلام للزركلي 3/295. الدرر الكامنة 2 /321.

[37]  – حققه أبو سلام عبد العال مسعد، دار الفاروق الحديثة للطباعة والنشر، الطبعة الأولى سنة:1426هـ/2005م. 

[38]  – كشف الظنون 1 /60. طبع بعناية كل من أحمد جاسم وقصي محمد نورس الحلاق وأنور بن أبي بكر الشيخي الداغتاني، دار المنهاج- جدة، الطبعة الثانية 1430 /2009.  

[39]  – الأعلام للزركلي 2 /205، معجم المؤلفين 3 /248.

[40]  – معجم المؤلفين 1 /188. طبع بالمطبعة الميمنية بمصر سنة 1316هـ.

[41]  – إيضاح المكنون 1 /56. هدية العارفين 1 /381.

[42]  – هدية العارفين 1 /769. معجم المؤلفين 7 /199.

[43]  – الأعلام للزركلي 3 /131، هدية العارفين 1 /490 . وهي مطبوعة بدار الكتب العلمية، تحقيق: محمد السيد عثمان.

[44]  – طبع بمصر بدون تاريخ، وبهامشه كتاب المجالس السنية، للفشني. (معجم المطبوعات 1 /1096-1097).

[45]  – ترجمته في  الأعلام للزركلي 6 /111. طبع الكتاب بتحقيق الشيخ حكمت بن أحمد الحريري، دار رمادي للنشر-الدمام، الطبعة الأولى سنة (1415هـ)، كما نشرته ثانية: دار المعالي، الأردن سنة (1419هـ)، (معجم ما طبع من كتب السنة ص:173).

[46]  – ترجمته في الأعلام للزركلي 4 /149، طبع بالمطبعة المنيرية ببولاق سنة 1300هـ.   

[47]  – طبعته دار الثريا بإشراف من مؤسسة الشيخ ابن عثيمين الخيرية، المملكة العربية السعوديه- عنيزة، الطبعة الثالثة:1425 /2004.

[48]  – مقدمة الناشر لكتاب الفتح المبين بشرح الأربعين، لابن حجر 10-26.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق