مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

بعض أحوال الصحابة إذا دخل رمضان: سلمة بن صخر البياضي نموذجا

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

لقد كان للصحابة رضوان الله عنهم في رسول الله صلى الله عليه وسلم إسوة حسنة، في كل أحوالهم: عباداتهم، وعاداتهم، فكانوا يحرصون كل الحرص امتثال أوامره، واجتناب نواهيه صلى الله عليه وسلم في الواجبات، واتباع آثاره، والاقتداء بهديه صلى الله عليه وسلم في السنن، فقد كان صلى الله عليه وسلم إذا دخل رمضان شدّ مئزره، ثمّ لم يأت فراشه حتّى ينسلخ، ففعل الصحابة ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذا سلمة بن صخر البياضي رضي الله عنه، يصف حاله إذا استهل رمضان، قال: «كنت رجلا قد أوتيت من جماع النساء ما لم يؤت غيري، فلما دخل رمضان تظاهرت من امرأتي حتى ينسلخ رمضان فرقا من أن أصيب منها في ليلتي فأتتابع في ذلك إلى أن يدركني النهار وأنا لا أقدر أن أنزع، فبينما هي تخدمني ذات ليلة، إذ تكشف لي منها شيء فوثبت عليها، فلما أصبحت، غدوت على قومي فأخبرتهم خبري، فقلت: انطلقوا معي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بأمري، فقالوا: لا والله لا نفعل، نتخوف أن ينزل فينا قرآن أو يقول فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالة يبقى علينا عارها، ولكن اذهب أنت، فاصنع ما بدا لك.

 قال: فخرجت فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته خبري، فقال: أنت بذاك؟ قلت: أنا بذاك، قال: أنت بذاك؟ قلت: أنا بذاك، قال: أنت بذاك؟ قلت: أنا بذاك، وها أنا ذا فأمض في حكم الله فإني صابر لذلك، قال: أعتق رقبة، قال: فضربت صفحة عنقي بيدي، فقلت: لا والذي بعثك بالحق ما أصبحت أملك غيرها، قال: فصم شهرين، قلت: يا رسول الله وهل أصابني ما أصابني إلا في الصيام، قال: فأطعم ستين مسكينا، قلت: والذي بعثك بالحق لقد بتنا ليلتنا هذه وحشى، ما لنا عشاء، قال: اذهب إلى صاحب صدقة بني زريق، فقل له فليدفعها إليك فأطعم عنك منها وسقا ستين مسكينا، ثم استعن بسائره عليك وعلى عيالك، قال: فرجعت إلى قومي، فقلت: وجدت عندكم الضيق وسوء الرأي، ووجدت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم السعة والبركة، أمر لي بصدقتكم فادفعوها إلي فدفعوها إلي».

تخريج الخبر:

هذا الخبر رواه غير واحد من أئمة الحديث بألفاظ مختلفة، واللفظ المذكور أعلاه للإمام الترمذي، الذي رواه في سننه[1]: أبواب الطلاق واللعان، باب ما جاء في كفارة الظهار، رقم الحديث: 1200، وأبواب تفسير القرآن، باب ومن سورة المجادلة، رقم الحديث: 3299، وابن ماجه في سننه[2]: كتاب الطلاق، باب الظهار، رقم الحديث: 2062،  وأبو داود في سننه[3]: كتاب الطلاق، باب في الظهار، رقم الحديث: 2213، وأحمد في مسنده[4]، رقم الحديث: 16421 ، ورقم: 23700، والدارمي في سننه[5]: كتاب الطلاق، باب في الظهار، رقم الحديث: 2319، وابن خزيمة في صحيحه[6]: كتاب الزكاة، باب الرخصة في إعطاء الإمام المظاهر من الصدقة ما يكفر به عن ظهاره إذا لم يكن واجدا للكفارة، وابن أبي شيبة في مسنده[7]، رقم الحديث: 627، والحاكم في مستدركه[8]، والبيهقي في سننه الكبرى[9]: كتاب الظهار، باب لا يقربها حتى يكفر، رقم الحديث: 15651.

الحكم على الخبر:

قال أبو عيسى الترمذي (المتوفى: 279هـ): “هذا حديث حسن”[10]، وقال: “سألت محمدا عن هذا الحديث، فقال: هذا حديث مرسل”[11].

وقال أبو عبد الله الحاكم (المتوفى عام: 405هـ): “هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، وله شاهد من حديث يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن غير أنه قال: سلمان بن صخر”[12]، وأقره شمس الدين الذهبي (المتوفى: 748هـ).

وصححه أبو عمر ابن عبد البر النمري القرطبي (المتوفى عام: 463هـ) في الاستذكار[13].

وقال نور الدين الهيثمي (المتوفى عام: 807هـ) “هو مرسل، ورجاله ثقات”[14].

التعليق على الخبر:

هذا الخبر، حمل في طياته أحكام فقهية، وفوائد علمية غزيرة، ومسائله كثيرة، لكن حسبي: ذكر ترجمة موجزة عن الصحابي رضي الله عنه، مع ما قاله علماء الحديث في تسميته، وعلاقته بواقعة الرجل الذي وطء امرأته في نهار رمضان، مع ذكر  بعض مستفادات من حال هذا الصحابي إذا دخل رمضان.

فأما الصحابي: فهو: سلمة بن صخر بن سلمان بن الصمة بن الحارث بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن عضب بن جشم بن الخزرج ودعوتهم في بني بياضة؛ بَطْن من الأنصار، وهو أحد البكائين، الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو يريد تبوك يستحملونه فقال: ﴿لا أجد ما أحملكم عليه، تولوا وأعينهم تفيض من الدمع، حزنا ألا يجدوا ما ينفقون﴾[15]، فنزل فيهم القرآن، وليس لسلمة بن صخر عقب. وليس له حديثا مسندا غير حديث الظهار[16].

ترجم له أئمة التراجم في كتب مناقب الصحابة، ولم يورخوا لوفاته، منهم: أبو عمر ابن عبد البر النمري القرطبي (المتوفى عام: 463هـ) في الاستيعاب في معرفة الأصحاب، وعز الدين ابن الأثير (المتوفى عام: 630هـ) في: أسد الغابة في معرفة الصحابة، وأبو الفضل ابن حجر العسقلاني (المتوفى عام: 852هـ) في: الإصابة في تمييز الصحابة [17].

اختلف في تسميته فمنهم من قال: سلمة، ومنهم من قال: سلمان كما ذكر ذلك الترمذي[18]، وغيره، وحكى سراج الدين ابن الملقن (المتوفى عام: 804هـ) عن قطب الدين ابن القسطلاني في الجمع بين مبهمات ابن طاهر وابن بشكوال “حكاية قولين في اسم هذا المجامع: أحدهما: أنه سلمة بن صخر البياضي، والثاني: سلمان بن صخر، وحقيقة القولين قولا واحدا؛ فإنه يقال فيه: سلمة وسلمان كما أسلفناه، وسلمة أصح وأشهر”[19].

ذهب بعض العلماء إلى أن هذا الصحابي هو الذي لم يعين في واقعة الرجل الذي وطء امرأته في نهار رمضان، وذهب بعضهم إلى أنهما واقعتان مختلفتان، وهو الراجح والله أعلم، كما بين ذلك العلماء رحمهم الله تعالى:

قال ابن عبد البر: “روى قتادة عن سعيد بن المسيب أن الرجل الذي وقع على امرأته في رمضان في عهد النبي صلى الله عليه وسلم سلمان بن صخر البياضي، وهذا وهم من قتادة وممن رواه عن قتادة، وليس في أصحاب النبي عليه السلام من يسمى: سلمان إلا سلمان الفارسي، وسلمان بن عامر الضبي، والحديث الصحيح إنما فيه: سلمة بن صخر، ولو صح سلمان، لأمكن أن يكون أخا سلمة بن صخر البياضي”[20].

وقال أيضا: “الرجل الذي وقع على أهله في رمضان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمان بن صخر أحد بني بياضة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: تصدق، قال أبو عمر: أظن هذا وهما؛ لأن المحفوظ أنه ظاهر من امرأته ثم وقع عليها لا أنه كان ذلك منه في رمضان”[21].

وقال ابن الملقن: “في النفس من كونها واقعة واحدة موقف عندي”[22].

وقال ابن حجر العسقلاني: “السبب في ظنهم أنه المحترق أن ظهاره من امرأته كان في شهر رمضان وجامع ليلا، كما هو صريح في حديثه، وأما المحترق ففي رواية أبي هريرة أنه أعرابي، وأنه جامع نهارا فتغايرا، نعم اشتركا في قدر الكفارة، وفي الإتيان بالتمر، وفي الإعطاء، وفي قول كل منهما أعلى أفقر منا”[23].

وأختم بقول بدر الدين العيني (المتوفى: 855هـ): “الظاهر أنهما واقعتان، فإن في قصة المجامع في حديث الباب أنه كان صائما، وفي قصة سلمة بن صخر أن ذلك كان ليلا، كما في رواية الترمذي المذكورة آنفا، فافترقا واجتماعهما في كونهما من بني بياضة، وفي صفة الكفارة، وكونها مرتبة، وفي كون كل منهما كان لا يقدر على شيء من خصالها، لا يستلزم اتحاد القصتين”[24].

هذه الواقعة دلت على أن هذا الصحابي سلمة بن صخر، كان يريد الاقتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، واتباع سنته في رمضان، فأراد التفرغ فيه للعبادات، وترك المباحات، فوقعت له الواقعة، وهذا دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم ليس كباقي البشر، فالله تعالى عصمه من الخطأ.

 كما يستفاد من الواقعة مستفادات أخرى، منها:

كثرة جماع الرجل يدل على التقوى، فإن غير المتقي إذا مرت به امرأة أو مر بها ينظر إليها ويأخذ حظه من النظر إليها، وأما المتقي فإذا بدت له امرأة غض بصره عنها، وكذا في الثانية والثالثة فيجتمع كثرة غضه عن المحارم في قلبه شيء من التوقان فإذا أتى عند أهله أزال ما اجتمع عنده بكثرة جماع أهله، وحرص الآدمي على نفسه من الوقوع في منهي عنه، وتوَقِّي ما يخاف منه، واستعانته بإخوانه إذا أراد أن يمشوا معه في حاجته، أن يذكر لهم قضيته قبل أن يطلب منهم المشي معه ليعرفوا ما يذهبون إليه، ولا يكون هذا من كشف ستر المرأة[25].

ترتيب خصال الكفارة كما نص عليه تعالى، وأن الواجب تقديم الإعتاق للرقبة إن أمكنت، وقد أجمع أهل العلم على الترتيب الذي ذكر الله سبحانه، وسقوطها بالعجز كما تسقط الواجبات بالعجز عنها وعن أبدالها، وأنها لا تبقى في ذمته بل تسقط، وأما غيرها فلا تسقط[26].

التكفير شرع لتمحيص الذنوب، والناسي غير مذنب ولا آثم فلا يلزمه الكفارة، ولأن صومه لا يفسد فلا يجب شيء[27].

قبول قول مدعي الفقر في الزكاة، وأنه يستحقها ويعطاها بقوله من غير إثبات، خلافا لمن يحوج إلى الإثبات في ذلك، وربما يشدد، ويستظهر بزيادة البينة[28].

هذا ما تيسر جمعه من مستفادات واقعة الصحابي سلمة بن صخر البياضي رضي الله عنه عند دخول رمضان، وفيها من الفقه والأحكام ما لا يسعني إيراده في هذه الأسطر من هذا المقال.

*******************

هوامش المقال:

[1] ) السنن 3/ 495، 5/ 405-406.

[2] ) السنن 1 /665.

[3] ) السنن 3/ 535.

[4] ) المسند 26 /347_349، 39/ 105.

[5] ) السنن 1 /1459_1461.

[6] ) الصحيح 2/ 1144-1155.

[7] ) المسند 2/ 136-137.

[8] ) المستدرك 2/ 203.

[9] ) السنن الكبرى 7/ 385.

[10] ) السنن 3/ 495، 5 /406.

[11] ) العلل الكبير ص: 175.

[12] ) المستدرك 2/ 203.

[13] ) الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار 10/ 115.

[14] ) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 5/ 6.

[15] ) سورة التوبة، الآية: 92.

[16] ) معجم الصحابة 3/ 117-119.

[17] ) الاستيعاب في معرفة الأصحاب 4/ 232، أسد الغابة في معرفة الصحابة 2/ 525، الإصابة في تمييز الصحابة 4/ 232.

[18] ) السنن 3 /495، 5 /406، العلل الكبير ص: 175.

[19] ) البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير 5/ 728-729.

[20] ) الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار 10 /115.

[21] ) التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد 21 /12.

[22] ) البدر المنير في تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الشرح الكبير 5/ 728.

[23] ) هدي الساري لفتح الباري ص: 274.

[24] ) عمدة القاري شرح صحيح البخاري 11 /25.

[25] ) شرح سنن أبي داود 9 /675_677.

[26] ) البدر التمام شرح بلوغ المرام 4 /137-142.

[27] ) نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار 8 /302.

[28] ) مصابيح الجامع 4 /365.

**************

جريدة المراجع

الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار لأبي عمر يوسف بن عبد الله بن عبد البر القرطبي، تحقيق: عبد المعطي أمين قلعجي، مكتبة الثقافة الدينية، القاهرة-مصر، دار الوعي، حلب- سوريا، الطبعة الأولى: 1414/ 1993.

أسد الغابة في معرفة الصحابة لأبي الحسن عز الدين علي بن محمد بن محمد ابن الأثير الجزري، تحقيق: علي محمد معوض، وعادل أحمد عبد الموجود، دار الكتب العلمية، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1415 /1994.

الإصابة في تمييز الصحابة لأبي الفضل أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني، ومعه: الاستيعاب في معرفة الأصحاب لأبي عمر يوسف بن عبد الله ابن عاصم النمري القرطبي، تحقيق: طه محمد الزيني، مكتبة ابن تيمية، القاهرة- مصر، 1414 /1993.

البدر التمام شرح بلوغ المرام من أدلة الأحكام لحسين بن محمد المغربي، تحقيق: محمد شحود خرفان، دار الوفاء، المنصورة- مصر، الطبعة الثانية: 1426 /2005.

البدر المنير في تخريج الأحاديث والأثار الواقعة في الشرح الكبير لأبي حفص عمر بن علي ابن الملقن المصري، تحقيق: مصطفى أبو الغيط، وعبد الله بن سليمان، وياسر بن كمال، دار الهجرة للنشر والتوزيع، الرياض-السعودية، الطبعة الأولى: 1425/ 2004.

التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد لأبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر القرطبي، تحقيق ج21: سعيد أحمد أعراب، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الرباط- المغرب، 1410 /1990.

الجامع الصحيح (السنن) لأبي عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي، تحقيق ج3-5: محمد فؤاد عبد الباقي، إبراهيم عطوة، مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، مصر، الطبعة الثانية: 1388-1395 /1968-1975.

الجامع الصحيح (السنن) لأبي عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي، تحقيق ج5: محمد فؤاد عبد الباقي، مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، مصر، الطبعة الثانية: 1395 /1975.

السنن الكبرى لأبي بكر أحمد بن الحسين بن علي البيهقي، تحقيق: جماعة من العلماء، دار النوادر،  الطبعة الأولى: 1424/2013، مصورة عن مجلس دائرة المعارف النظامية، حيدر آباد- الهند، الطبعة  الأولى: 1344.

السنن لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، محمد كامل قره بللي، دار الرسالة العالمية، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1430/ 2009.

السنن لأبي عبد الله محمد بن يزيد ابن ماجه القزويني، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء الكتب العربية، مصر.

شرح سنن أبي داود لأبي العباس أحمد بن حسين بن علي بن رسلان المقدسي، تحقيق: جماعة من الباحثين، إشراف خالد الرباط، دار الفلاح للبحث العلمي وتحقيق التراث، الفيوم – مصر، الطبعة الأولى: 1437 /2016.

الصحيح لأبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري، تحقيق: الدكتور محمد مصطفى الأعظمي، المكتب الإسلامي، الطبعة الثالثة: 1424 /2003.

علل الكبير لأبي عيسى محمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي، تحقيق: صبحي السامرائي، وأبو المعاطي النوري، ومحمود محمد الصعيدي، عالم الكتب، مكتبة النهضة العربية، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1409/ 1989.

عمدة القاري شرح صحيح البخاري لأبي محمد محمود بن أحمد بدر الدين العيني، إدارة الطباعة المنيرية، مصر، 1348.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد لأبي الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي، تصوير دار الكتاب العربي، بيروت- لبنان، مصور عن مكتبة القدسي، القاهرة- مصر.

المستدرك على الصحيحين لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد الحاكم النيسابوري، وفي ذيله تلخيص المستدرك لأبي عبد الله محمد بن أحمد الذهبي، مطبعة مجلس دائرة المعارف النظامية، حيدر آباد- الهند، الطبعة الأولى: 1340-1341-1342.

المسند (السنن) لأبي محمد عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، تحقيق: حسين سليم أسد الداراني، دار المغني للنشر والتوزيع، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى: 1421 /2000.

المسند لأبي بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي، تحقيق: عادل بن يوسف العزاوي، وأحمد فريد المزيدي، دار الوطن، الرياض- السعودية، الطبعة الأولى: 1418 /1997.

مصابيح الجامع لبدر الدين محمد بن أبي بكر بن عمر الدماميني، اعتناء: نور الدين طالب، دار النوادر، دمشق- سوريا، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1430/ 2009.

معجم الصحابة لأبي القاسم عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي، تحقيق: محمد الأمين بن محمد الجكني، مكتبة دار البيان – الكويت، الطبعة الأولى: 1421 /2000.

نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار لأبي محمد محمود بن أحمد بن موسى بدر الدين العيني، تحقيق: أبو تميم ياسر بن إبراهيم، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قطر، الطبعة الأولى: 1429 /2008

هدي الساري لفتح الباري (مقدمة صحيح البخاري) لأبي الفضل أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني، المطبعة الكبرى الأميرية، بولاق- مصر، الطبعة الأولى: 1301.

*راجع المقال الباحث: عبد الفتاح مغفور

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق