مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

بشارة الكتب السماوية بالنبي صلى الله عليه وسلم في الأحاديث النبوية

بسم الله الرحمن الرحيم

 والصلاة والسلام على نبينا محمد

 وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

إن شهر الربيع النبوي الشريف، الذي أضاء فيه نور نبينا صلى الله عليه وسلم، إذ بشرت بمولده وبعثته الأنبياء من قبل، بوحي من الله تعالى، فآمن به بعض أهل الكتاب اتباعا لما جاءت به شريعتهم، فكان لهم أجران: أجر الإيمان بنبيهم، وأجر الإيمان بخاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم، فعن أبي بريدة عن أبيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بي فله أجران»[1]. فقد كان أهل الكتاب أقرب اتباعا للحق من المشركين، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره، وكان المشركون يفرقون رءوسهم، فكان أهل الكتاب يسدلون رءوسهم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء، ثم فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه»[2].

 كما جاءت الأخبار مبشرة بنبي اسمه: أحمد أو محمد صلى الله عليه وسلم، يأتي من بعد نبي الله عيسى عليه السلام، مذكورا عند أهل الكتاب، لكنها حُرفت وبُدلت، وقد أخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم أن نحدث عن أهل الكتاب ولا حرج، وألا نصدقهم ولا نكذب حديثهم، فعن ابن أبي نملة الأنصاري، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم، ولا تكذبوهم، وقولوا: آمنا بالله ورسله، فإن كان باطلا لم تصدقوه، وإن كان حقا لم تكذبوه»[3]، والأخبار الصحيحة الصادقة مبثوثة، ومدونة بغير تحريف ولا تبديل في كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فعن عبد الله بن عباس، قال: «كيف تسألون أهل الكتاب عن شيء وكتابكم الذي أنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحدث، تقرءونه محضا لم يشب، وقد حدثكم أن أهل الكتاب بدلوا كتاب الله وغيروه، وكتبوا بأيديهم الكتاب، وقالوا: هو من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا؟ ألا ينهاكم ما جاءكم من العلم عن مسألتهم؟ لا والله ما رأينا منهم رجلا يسألكم عن الذي أنزل عليكم»[4].

وقد جاءت أحاديث مبشرة بالنبي صلى الله عليه وسلم في الكتب السماوية، وهذه بعضها مخرجة من أصولها، مرتبة على درجة الأصحية، مع بعض الفوائد المنتقاة المبثوثة في شروح أئمة الحديث رحمهم الله تعالى:

خرَّج البخاري ومسلم في صحيحيهما: حديث أبا سفيان رضي الله عنه الطويل، الشاهد منه: قول هرقل: «هذه صفة النبي، قد كنت أعلم أنه خارج، ولكن لم أظن أنه منكم، وإن يك ما قلت حقا، فيوشك أن يملك موضع قدمي هاتين ولو أرجو أن أخلص إليه، لتجشمت لقيه، ولو كنت عنده لغسلت قدميه»[5].

وخرَّج فيهما أيضا: حديث عائشة رضي الله عنها، قالت: «فرجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خديجة يرجف فؤاده، فانطلقت به إلى ورقة بن نوفل، وكان رجلا تنصر، يقرأ الإنجيل بالعربية، فقال ورقة: ماذا ترى؟ فأخبره، فقال ورقة: هذا الناموس الذي أنزل الله على موسى، وإن أدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا»[6].

وخرَّج البخاري في صحيحه: حديث عطاء بن يسار رضي الله عنه، قال: «لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص فقلت: أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة؟ قال: أجل، والله إنه لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن: ﴿يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا﴾[7]، وحرزا للأميين، أنت عبدي ورسولي، سميتك: المتوكل ليس بفظ ولا غليظ، ولا سخاب في الأسواق، ولا يدفع بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، بأن يقولوا: لا إله إلا الله، ويفتح بها أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا»[8].

وخرَّج أحمد في مسنده، والحاكم في مستدركه: حديث عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه، قال: «انطلق النبي صلى الله عليه وسلم يوما، وأنا معه حتى دخلنا كنيسة اليهود بالمدينة، يوم عيد لهم، فكرهوا دخولنا عليهم، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا معشر اليهود أروني اثني  عشر رجلا يشهدون أنه: لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، يحبط الله عن كل يهودي تحت أديم السماء الغضب، الذي غضب عليه، قال: فأسكتوا ما أجابه منهم أحد، ثم رد عليهم فلم يجبه أحد، ثم ثلث فلم يجبه أحد، فقال: أبيتم فوالله إني لأنا الحاشر، وأنا العاقب، وأنا النبي المصطفى، آمنتم أو كذبتم. ثم انصرف وأنا معه حتى إذا كدنا أن نخرج، نادى رجل من خلفنا: كما أنت يا محمد. قال: فأقبل. فقال ذلك الرجل: أي رجل تعلموني فيكم يا معشر اليهود؟ قالوا: والله ما نعلم أنه كان فينا رجل أعلم بكتاب الله منك، ولا أفقه منك، ولا من أبيك قبلك، ولا من جدك قبل أبيك. قال: فإني أشهد له بالله أنه نبي الله، الذي تجدونه في التوراة، قالوا: كذبت، ثم ردوا عليه قوله، وقالوا فيه شرا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذبتم لن يقبل قولكم، أما آنفا فتثنون عليه من الخير ما أثنيتم، ولما آمن أكذبتموه، وقلتم فيه ما قلتم، فلن يقبل قولكم. قال: فخرجنا ونحن ثلاثة: رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا، وعبد الله بن سلام، وأنزل الله عز وجل فيه: ﴿قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين﴾[9] »[10].

وخرَّج أحمد في مسنده، والحاكم في مستدركه: حديث ابن مسعود رضي الله عنه، قال: بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي، ونحن نحو من ثمانين رجلا، فيهم عبد الله بن مسعود، وجعفر، وعبد الله بن عرفطة، وعثمان بين مظعون، وأبو موسى، فأتوا النجاشي، وبعثت قريش عمرو بن العاص، وعمارة بن الوليد، بهدية، فلما دخلا على النجاشي، سجدا له، ثم ابتدراه عن يمينه وعن شماله، ثم قالا له: إن نفرا من بني عمنا نزلوا أرضك، ورغبوا عنا وعن ملتنا، قال: فأين هم؟ قال: هم في أرضك فابعث إليهم، فبعث إليهم، فقال جعفر: أنا خطيبكم اليوم، فاتبعوه، فسلم ولم يسجد، فقالوا له: مالك لا تسجد للملك؟ قال: إنا لا نسجد إلا لله عز وجل، قال: وما ذاك؟، قال: إن الله عز وجل بعث إلينا رسوله صلى الله عليه وسلم، وأمرنا أن لا نسجد لأحد إلا لله عز وجل، وأمرنا بالصلاة والزكاة، قال عمرو بن العاص: فإنهم يخالفونك في عيسى ابن مريم، قال: ما تقولون في عيسى ابن مريم وأمه؟ قالوا: نقول كما قال الله عز وجل: هو كلمة الله وروحه ألقاها إلى العذراء البتول التي لم يمسها بشر ولم يفرضها ولد، قال: فرفع عودا من الأرض، ثم قال: يا معشر الحبشة والقسيسين والرهبان، والله ما يزيدون على الذي نقول فيه ما يسوى هذا، مرحبا بكم وبمن جئتم من عنده، أشهد أنه رسول الله، فإنه الذي نجد في الإنجيل، وإنه الرسول الذي بشر به عيسى ابن مريم، انزلوا حيث شئتم، والله لولا ما أنا فيه من الملك لأتيته، حتى أكون أنا أحمل نعليه، وأوضؤه، وأمر بهدية الآخرين فردت إليهما، ثم تعجل عبد الله بن مسعود حتى أدرك بدرا، وزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم استغفر له حين بلغه موته»[11].

وخرَّج الطبراني في معجمه الكبير، والحاكم في مستدركه: حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه الطويل، إلى أن قال: «فقصصت قصتي، قلت له: إن الله رزقني صحبتك، وأحسنت صحبتي، وقد نزل بك الموت، فلا أدري أين أتوجه؟ قال: لا أين، ما بقي أحد أعلمه على دين عيسى في الأرض، ولكن هذا أوان يخرج فيه نبي، أو قد خرج بتهامة فأنت على الطريق لا يمر بك أحد إلا سألته عنه، وإذا بلغك أنه خرج فائته، فإنه النبي الذي بشر به عيسى عليه السلام، وآية ذلك أن بين كتفيه خاتم النبوة، وأنه يأكل الهدية، ولا يأكل الصدقة»[12].

وخرَّج الطبراني في معجمه الكبير، وابن حبان في صحيحه: حديث الفلتان بن عاصم الجرمي رضي الله عنه، قال: «كنا قعودا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، فشخص بصره إلى رجل يمشي في المسجد فقال: يا فلان، قال: لبيك يا رسول الله قال: ولا ينازعه الكلام إلا قال: يا رسول الله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أتشهد أني رسول الله؟، قال: لا، قال: أتقرأ التوراة؟ قال: نعم، والإنجيل، قال: والقرآن؟ قال: والذي نفسي بيده لو أشاء لقرأته، قال: ثم ناشده قال: تجدني في التوراة والإنجيل؟ قال: أجدك مثلك ومثل هيأتك ومثل مخرجك، وكنا نرجو أن يكون منا، فلما خرجت تحيرنا أن تكون أنت هو فنظرنا وإذا ليس أنت هو، قال: ولم ذلك؟ قال: إن معه من أمته سبعون ألفا يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب، ومعك نفر يسير، قال: والذي نفسي بيده لأنا هو وإنهم لأمتي لأكثر من سبعين ألفا وسبعين ألفا»[13].

هذه بعض الأحاديث النبوية الشريفة، الدالة على بشارة النبي صلى الله عليه وسلم عند أهل الكتاب، ولا بأس أن أورد هنا فوائد ملتقطة /من الأحاديث السابقة معتمدا في ذلك على  شروح أئمة الحديث في كتبهم:

إن الله جل اسمه حمى أن يسمى: بأحمد ومحمد أحد قبل زمانه، أما أحمد الذي أتى في الكتب وبشرت به الأنبياء، فمنع الله بحكمته أن يسمى به أحد غيره، ولا يُدعى به مدعوٌّ قبله؛ حتى لا يدخل لبس على ضعيف القلب أو شك، وكذلك محمد أيضًا لم يسم به أحد من العرب ولا غيرهم، إلى أن شاع قبيل وجوده صلى الله عليه وسلم وميلاده، أن نبيا يبعث اسمه: محمد فسمى قوم قليل من العرب أبناءهم بذلك، رجاء أن يكون أحدهم هو[14].

استبعد أهل الكتاب أن يكون صلى الله عليه وسلم نبي من العرب، لما كانوا عليه من الأعمال الجاهلية، والطبيعة الأمية، والحالة الضعيفة الزرية، وتمسّكًا بكثرة الرسل في الملة الإسرائيلية، وقد كان كل ذلك، لكن جبر الله صدع هذه الأمة؛ بأن اختصهم بهذا الرسول العظيم؛ الذي شرّفهم به، وكرّمهم حتى صيرهم خير أمة، والحمد لله على هذه النعمة[15].

الأنبياء كلهم متساوون فيما بعثوا لأجله، من أصل التوحيد، وليس لأحد اختصاص فيه، لكن النبي صلى الله عليه وسلم أخص الناس بعيسى؛ لأنه كان مبشرا به قبل بعثته، وممهدا لقواعد ملته، تم في آخر الزمان متابع لشريعته وناصر لدينه فكأنهما واحد[16].

هذا ما تيسر جمعه من أحاديث الباب، مع فوائد ملتقطة من كتب أئمتنا سادتنا الأعلام رحمهم الله تعالى، بمناسبة حلول شهر ربيع الأول: مولد خير البرية، بشارة الأنبياء عليهم السلام، الذي أضاءت بولادته الأكوان، وكان سببا في هداية الأنام، صلى الله عليه وسلم بدر التمام. 

*******************

هوامش المقال:

[1] – رواه البخاري في صحيحه (7 /6): كتاب: النكاح، باب: اتخاذ السراري، ومن أعتق جاريته ثم تزوجها، رقم الحديث: 5083.  

[2] – رواه البخاري في صحيحه (4 /189): كتاب: المناقب، باب: صفة النبي صلى الله عليه وسلم، رقم الحديث: 3558.  

[3] – رواه أبو داود في سننه (4 /189): كتاب: العلم، باب: رواية حديث أهل الكتاب، رقم الحديث: 3644.  

[4] – رواه البخاري في صحيحه (9 /111): كتاب: الاعتصام بالكتاب والسنة، باب: قول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء»، رقم الحديث: 7363.  

[5] – صحيح البخاري (4 /45_47)؛ كتاب: الجهاد والسير، باب: دعاء النبي صلى الله عليه وسلم الناس إلى الإسلام والنبوة، وأن لا يتخذ بعضهم بعضا أربابا من دون الله، رقم الحديث: 2941، صحيح مسلم (3 /1393_1396)؛ كتاب: الجهاد والسير، باب: كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل يدعوه إلى الإسلام، رقم الحديث: 1773، واللفظ للبخاري.

[6] – صحيح البخاري (4 /151-152)؛ كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: ﴿واذكر في الكتاب موسى إنه كان مخلصا وكان رسولا نبيا وناديناه من جانب الطور الأيمن وقربناه نجيا﴾، رقم الحديث: 3392، صحيح مسلم (1 /139_141)؛ كتاب: الإيمان، باب: بدء الوحي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، رقم الحديث: 160، واللفظ للبخاري.

[7] – سورة الأحزاب، الآية: 45.

[8] – صحيح البخاري (3 /66-67)؛ كتاب: البيوع، باب: كراهية السخب في السوق، رقم الحديث: 2125.

[9] – سورة الأحقاف، الآية: 10.

[10] – مسند أحمد (39 /409-410)؛ رقم الحديث: 23984، المستدرك على الصحيحين (3/ 415-416)، قال الحاكم: “صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه، إنما اتفقا على حديث حميد عن أنس، أي: رجل عبد الله بن سلام فيكم مختصرا”.

[11] – مسند أحمد (7 /408-409)؛ رقم الحديث: 4400، المستدرك على الصحيحين (2 /309-310)، قال الحاكم: “هذا حديث صحيح على شرط الشيخين و لم يخرجاه، وإنما خرجته في هذا الموضع اقتداء بشيخنا أبي يحيى الخفاف، فإنه خرجه في قوله عز و جل: ﴿لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله﴾”.

[12] – المعجم الكبير (6 /228_231)؛ رقم الحديث: 6073، المستدرك على الصحيحين (3 /603-604)، قال الحاكم: “هذا حديث صحيح الإسناد “.

[13] – المعجم الكبير (18 /332)؛ رقم الحديث: 854، الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (3 /541-542)، رقم الحديث: 6580.

[14] – الشفا بتعريف حقوق المصطفى للقاض عياض (2 /313).

[15] – المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم للقرطبي (3 /607).

[16] – الكاشف عن حقائق السنن (3/ 3621).

********************

جريدة المراجع

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان لأبي حاتم محمد بن حبان بن أحمد بن حبان البُستي، ترتيب: الأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1408/ 1988.

تحقيق: عبد الحميد هنداوي، مكتبة نزار مصطفى الباز، مكة المكرمة- الرياض، الطبعة الأولى: 1417/ 1997.

الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، بيروت-لبنان، دار المنهاج، جدة-السعودية، الطبعة: الأولى: 1422 (طبعة مصورة).

السنن لأبي داود سليمان بن الأشعث بن إسحاق بن بشير السجستاني، تحقيق: شعيب الأرنؤوط، محمد كامل قره بللي، دار الرسالة العالمية، القاهرة- مصر، الطبعة الأولى: 1430/ 2009.

الشفا بتعريف حقوق المصطفى لأبي الفضل عياض بن موسى بن عياض اليحصبي، تحقيق: علي محمد البجاوي، دار الكتاب العربي، بيروت- لبنان، 1404/ 1984.

الكاشف عن حقائق السنن (شرح الطيبي على مشكاة المصابيح) لشرف الدين الحسين بن عبد الله الطيبي

المستدرك على الصحيحين لأبي عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد الحاكم النيسابوري، وفي ذيله تلخيص المستدرك لأبي عبد الله محمد بن أحمد الذهبي، مطبعة مجلس دائرة المعارف النظامية، حيدر آباد- الهند، الطبعة الأولى: 1340-1341-1342.

المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي الحسن مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت-لبنان.

المسند لأبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني، تحقيق: جماعة من الباحثين، إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1421 /2001.

المعجم الكبير لأبي القاسم سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير، تحقيق: حمدي بن عبد المجيد، مكتبة ابن تيمية، القاهرة- مصر، الطبعة الثانية: 1404 /1983.

المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم لأبي العباس أحمد بن عمر بن إبراهيم القرطبي تحقيق: محيي الدين ديب ميستو، أحمد محمد السيد، يوسف علي بديوي، محمود إبراهيم بزال، دار ابن كثير، دار الكلم الطيب، دمشق- سوريا، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1417 /1996.

*راجع المقال الباحث: عبد الفتاح مغفور

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق