الرابطة المحمدية للعلماء

بريق كتاب “فاس في تاريخ العالم” يتلألأ في سماء لندن

حظيت مدينة فاس٬ والتي يتجاوز بعدها الروحي والثقافي حدود الخيال٬ أخيرا في لندن٬ بتكريم كبير يليق بحجم وعظمة٬ هذه المدينة العريقة التي تعد مهد الحضارة المغربية ورائدتها.

ومكن اللقاء٬ الذي أقيم بمناسبة تقديم الكتاب الذي أصدرته جامعة الأخوين تحت عنوان “فاس في تاريخ العالم”٬ من تقديم لمحة وافية عن العاصمة الروحية للمملكة في مختلف أبعادها وتجلياتها الثقافية والإنسانية والدينية وفقا لوكالة الأنباء المغربية.

وشكل اللقاء الذي احتضنه متحف (ليتون هاوس) بلندن٬ مناسبة لمختلف المتدخلين لإطلاع نخبة رفيعة من المسؤولين الحكوميين والبرلمانيين وسفراء الدول الشقيقة والصديقة والمفكرين المرموقين٬ حول مختلف الأبعاد والجوانب التي جعلت من مدينة فاس٬ الحاضرة العلمية والروحية للمملكة٬ ملاذا للسلام ورمزا للتعايش بين مختلف الثقافات والحضارات والأديان.

وتعتبر فاس هي ثاني أكبر مدن المملكة المغربية بعدد سكان يزيد عن 1.9 مليون نسمة وأكثر من المليونين مع حساب المناطق المجاورة (زواغة، بنسودة، عين الله) وتأسست على يد إدريس الثاني الذي جعلها عاصمة الدولة الإدريسية بالمغرب، حيث احتفلت المدينة سنة 2008 بعيد ميلادها الـ1200.

وتنقسم فاس إلى ثلاث أقسام، فاس البالي وهي المدينة القديمة، وفاس الجديد وقد بنيت في القرن الثالث عشر الميلادي، والمدينة الجديدة التي بناها الفرنسيون إبان فترة الاستعمار الفرنسي.

ميدل إيست أونلاين بتصرف

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق