الرابطة المحمدية للعلماء

بركة: المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي منخرط في الأوراش التي أطلقت خلال مؤتمر كوب 21

قال رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، نزار بركة، أن المجلس الذي يضم ممثلين للمشغلين، ونقابات، وخبراء، ومنظمات غير حكومية، والمؤسسات المغربية الأكثر أهمية، منخرط في إطار استمرارية الاوراش التي أطلقت خلال مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية (كوب 21 ) الذي انعقد بباريس.

وشدد نزار بركة في تدخل له خلال اجتماع اخباري حول مؤتمر (كوب 22 ) المقرر تنظيمه بمراكش، والمراحل التي قطعها التحضير له ،نظم لفائدة الفاعلين غير الحكوميين الفرنسيين، أول أمس الأربعاء بمقر الوكالة الفرنسية للتنمية باريس، من قبل نادي فرنسا للتنمية المستدامة، على ضرورة إنجاح تنفيذ اتفاق باريس من جهة ، وإطلاق أجندة ما قبل 2020 ، ومصاحبة البلدان في تنفيذ مخططاتها من جهة أخرى.

واكد نزار بركة ان الاهم هو الانخراط ضمن منطق تقاسم المعارف، والممارسات الجيدة، وتعزيز القدرات، مشيرا الى ان المخططات الوطنية للملاءمة يجب اعدادها ووضع ميزانياتها، واليات تمويلها، مضيفا ان التعاون شمال جنوب ، و جنوب جنوب، يجب ان فضلا عن العلاقات مع المؤسسات الاقليمية والدولية يجب تدبيره بشكل افضل، دون الحديث عن جانب نقل التكنولوجيا ، او تطوير تكنولوجيا خاصة وملائمة.

وقال ان كل ذلك يعني ان المجتمعات المدنية بمختلف مكوناتها يتعين عليها ان تصاحب الاطراف الحكومية في تنفيذ التزامات مؤتمر التغيرات المناخية، على مستوى التتبع والتقييم. واعلن من ناحية اخرى ان المغرب يعتزم في اطار مؤتمر مراكش، تنظيم نشاط خاص يهدف الى تعزيز الحوار بين الاديان حول المناخ.

وأكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أن المغرب يعتقد بشكل راسخ بأن تضافر الجهود بمراكش من شأنه وضع اسس حوار مهيكل مع الباحثين، والجامعيين ،والمقاولات والنقابات والبرلمانيين،والمنظمات غير الحكومية، وضمان تعبئة متزايدة من اجل الاضطلاع بدور حاسم في الوفاء بالالتزامات المتخذة خلال مؤتمر (كوب 21 )،ومصاحبة البلدان في الانتقال نحو اقتصاد اخضر متين وشامل.

. من جهته قال رئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان ادريس اليزمي في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء ، ان هذا اللقاء مع الفاعلين الرئيسيين ، غير الحكوميين شكل مناسبة لشرح كيف يعتزم المغرب تنظيم مؤتمر (كوب 22 )،وطرق تسيير اللجنة الوطنية لتنظيم هذا الحدث الضخم.

واضاف ان المغرب لديه طموح بجعل مؤتمر مراكش مؤتمرا للعمل جنوب- جنوب، ولفائدة افريقيا ،وحدثا مفتوحا على باقي العالم، مشيرا الى ان الرهانات البيئية تهم البشرية برمتها، والتي يجب ان تكون في مستوى تقديم اجابات لهذا التحدي في تنوعه مع العمل على ادماج الفاعلين من حكومات ،ومجتمع مدني وجامعات، ومنظمات غير حكومية، خلال النقاشات بشأن الحفاظ على البيئة.

من جهتها اكدت أسية بوزكري نائبة رئيس جهة طنجة تطوان- الحسيمة، ورئيسة لجنة قيادة المؤتمر المتوسطي (ميد كوب 22 ) الذي سينظم هذا الصيف بطنجة، ان مؤتمر الامم المتحدة حول التغيرات المناخية المقرر في نونبر المقبل بمراكش سيكون مؤتمر تنفيذ توصيات مؤتمر (كوب 21 ) بباريس ،كما سيفتح ابواب الفرص المناسبة بالنسبة لمكونات المجتمع المدني المغربي وخاصة الجماعات الترابية.

يشار الى ان الاجتماع الاخباري حول مؤتمر (كوب 22 ) ضم 120 شبكة متعددة الفاعلين،الذين اعربوا عن أملهم في مواصلة التعبئة من اجل المشاركة في التحضيرات الجارية للمؤتمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق