الرابطة المحمدية للعلماء

باحثون يدعون إلى تعزيز الحوار الثقافي والديني بين الثقافات والديانات لمواجهة التطرف

دعا المشاركون في الدورة 11 للمهرجان “الوطني للثقافة الأمازيغيةط إلى تقوية وتعزيز الحوار الثقافي والديني بين الثقافات والديانات وذلك من أجل مواجهة كل أشكال العنف والتطرف.
    
وطالب المشاركون في هذا المهرجان بتكريس التعايش والوفاق بين الحضارات والثقافات باعتباره الطريق الوحيد لإقامة السلم والتسامح ولمواجهة العنف والتطرف الديني.

وأكدت التوصيات التي صدرت في ختام هذه التظاهرة الثقافية التي نظمت تحت شعار “تحالف الثقافات والأديان من أجل السلام”، على أهمية التعليم في مجال تربية الأجيال الجديدة على قيم السلام والتسامح والإخاء والعيش المشترك، مشددة على ضرورة تشجيع وتعزيز القيم المشتركة بين الديانات الثلاث التي تدعو إلى المحبة والإخاء والسلام.

كما سجل المشاركون في مختلف اللقاءات الفكرية والجلسات الحوارية، التي انتظمت في إطار هذا الحدث الثقافي والفني، أهمية الموروث الثقافي والفني الأمازيغي وتنوعه في الحضارة والثقافة المغاربية، مشيرين إلى أهمية ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين الشعوب لمواجهة النزاعات والحروب والتطرف.

وتضمن برنامج هذه التظاهرة الثقافة والفنية تنظيم عدة تظاهرات فنية وثقافية، من بينها ندوة دولية حول موضوع “تحالف الثقافات والأديان من أجل السلام”.

وقام بتأطير هذه الندوة الدولية، التي حضره باحثون ومفكرون من المغرب والخارج، مجموعة من الخبراء وبعض الكفاءات الوطنية والدولية التي لها اهتمام وازن بقضايا وإشكالات تحالف الثقافات والأديان والتصورات الكفيلة بدعم وتقوية هذا التحالف تكريسا لقيم السلام والتسامح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق