الرابطة المحمدية للعلماء

باحثان مغربيان يفوزان بجائزة الشارقة للأدب المكتبي في دورتها 15

فاز الباحثان المغربيان محمد الزبيدي وإبراهيم الحجري بجائزة الشارقة للأدب المكتبي في دورتها 15 التي أعلنت نتائجها خلال حفل نظم مؤخرا بإمارة الشارقة، والتي تمحورت حول موضوع “صناعة الكتاب الإسلامي”.
وحسب النتائج المعلن عنها، فقد حل الزبيدي بالمركز الأول في هذه الدورة وذلك عن بحثه “رحلة الخط العربي بين التدوين والتزيين.. من المسند إلى لوحة المسند”، فيما حل الحجري ثانيا عن بحثه “الكاليغرافية والطباعة.. إسهام الحروفية في تجويد الكتاب العربي”. وعاد المركز الثالث للمصرية فيبي حبيب سيف عن بحث بعنوان “القديم والجديد في التصميم والتجليد.

وشارك في المسابقة 43 باحثا من عشر دول هي مصر والمغرب والأردن والعراق والجزائر وفلسطين وتونس وموريتانيا وسوريا والسودان.

وأكد عضوا لجنة التحكيم عمر عبد العزيز وقاسم الخالدي في كلمة بالمناسبة، أن الأبحاث المشاركة في هذه الدورة كانت على قدر كبير من الأهمية. وقال عبد العزيز إن المشاركات “اتسمت بعمق الطرح والمنهجية، وفيها من الجدية والشمول ما يدل على تقدم البحث في مجال الخط العربي وما يتصل به”.

وقال الخالدي، من جهته، إن “البحوث كشفت عن شخصيات فنانين حقيقيين، كما كشفت عن عبقرية الكتاب والخطاطين العرب المسلمين، فقد جمعت مؤلفاتهم بين جماليات المبنى والمعنى، وخاطبوا البصر والعقل معا”.

يشار إلى أن جائزة الشارقة للأدب المكتبي أحدثت ضمن الاحتفالات بالشارقة عاصمة العرب الثقافية لعام 1998، وهي تعنى بتعميم ثقافة الكتاب والمكتبات، ونشر الوعي في هذا المجال لدى المتخصصين والجمهور العام على حد سواء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق