الرابطة المحمدية للعلماء

انعقاد الدورة الثالثة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي

أكد رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي السيد عمر عزيمان، أمس الخميس بالرباط، أن الدورة الثالثة للمجلس، تشكل مناسبة لتقييم لقاءات الحوار الجهوي لتأهيل منظومة التربية والتكوين والبحث العلمي والتي نظمها المجلس في جميع جهات المملكة خلال النصف الثاني من شهر أكتوبر الماضي.

وأوضح السيد عزيمان في تصريح لوسائل الإعلام، على هامش انعقاد هذه الدورة، أن المجلس سينكب على تقييم توصيات هذه اللقاءات، التي كانت مفيدة وغنية من حيث النقاشات التي طبعتها، مضيفا أن المجلس “سيعمل على بحث وجمع الافكار والاقتراحات التي طرحها بالمناسبة مجموع الفاعلين في المجال التعليمي من أحزاب سياسية ونقابات ومجتمع مدني، ومثقفين ومفكرين ومهتمين بهذا المجال الحيوي”.

وأضاف “سنعمل على جمع هذه الاقتراحات وتصنيفها واستغلالها احسن استغلال، بما يساعدنا على طرح صيغ جديدة كفيلة بتأهيل منظومة التربية والتكوين والتعليم العالي”. وأشار إلى أن المجلس، سيتدارس أيضا اعتماد منهجية موحدة من اجل إعداد التقرير الاستراتيجي الذي يهيئه المجلس حاليا، مضيفا أن المجلس قام بإعداد ورقة تضع الاطار العام أو المنهجية الموحدة التي سيشتغل عليها، والتي سيتم مناقشتها اليوم واعتمادها حتى تسير أعمال لجان المجلس في نفس الاتجاه.

يشار إلى أن جدول أعمال هذه الدورة، يتضمن دراسة مواضيع أخرى من بينها مشروع إحداث لجنة مؤقتة تنكب على دراسة طلب الرأي المحال على المجلس من قبل رئيس الحكومة في شأن مشروع قانون بتغيير وتتميم القانون الصادر في 25 ماي 2000 المتعلق بالتعليم العالي ومنهجية إعداد مشروع التقرير الاستراتيجي للمجلس، والتداول في مشروع الرؤية المستقبلية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني حول إصلاح قطاع التكوين المهني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق