الرابطة المحمدية للعلماءأخبار متنوعة

انعقاد أول قمة إسلامية للعلوم والتكنولوجيا

انعقدت أمس في العاصمة الكازاخستانية أستانا، أول قمة إسلامية للعلوم والتكنولوجيا بحضور ملوك وأمراء ورؤساء الدول الإسلامية، وتعتبر أكبر وأرفع تجمع لها، لبحث القضايا العلمية والتقنية والابتكار والبحث العلمي والإسهام في زيادة التطور التكنولوجي للبلدان العربية والإسلامية.

وتبحث القمة، التي تتواصل فعالياتها اليوم الإثنين، استراتيجية التنمية والأولويات التي يمكن إنجازها في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار على مدى السنوات العشر المقبلة، فيما يؤكد انعقاد القمة الدور الكبير الذي باتت تلعبه كازاخستان عبر استضافتها للعديد من اجتماعات وزراء خارجية التعاون الإسلامي إضافة إلى أنشطة واجتماعات عديدة في الشأن ذاته.

وتكتسب القمة أهمية خاصة على أساس أنها أول قمة تنعقد في إحدى دول آسيا الوسطى بحضور ملوك وأمراء ورؤساء الدول الإسلامية، مع النظر إلى حداثة انضمام هذه الدول التي حازت على عضويتها بالمنظمة في سنة 1991.

وتهدف القمة إلى صياغة مستقبلية لأجندة العلوم والتكنولوجيا، وإعادة تأكيد القيادة الإسلامية بالعلوم والتكنولوجيا على أعلى المستويات، وتحدد الأولويات والأهداف والإجراءات الموصى بها للدول الإسلامية في مجال العلوم والتكنولوجيا خلال العقد المقبل، كما تهدف للتركيز على النهوض بالقطاعات الاقتصادية التي تقوم أساسا على الصناعات العلمية والتقنية، خاصة في ظل انخفاض معدلات المنافسة لدى الدول الأعضاء بالمنظمة مقارنة بغيرها من دول العالمين الأول والثاني.

ويأتي انعقاد القمة تتويجا لجهود المنظمة ومساعيها المبذولة منذ سنة 2003 إلى إيلاء البحث العلمي والتقني والابتكارات أهمية خاصة من خلال إدارة العلوم والتكنولوجيا التي تعد جزءا من إدارات الأمانة العامة للمنظمة وكذلك من خلال اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي التابعة للمنظمة والتي تتخذ من العاصمة الباكستانية إسلام أباد مقرا دائما لها.

وتبحث القمة التي تعتبر الاجتماع الأول لرؤساء الدول والحكومات الإسلامية قضايا محددة تتعلق بالعلوم والتكنولوجيا وسبل تشكيل مستقبل جدول أعمال العلوم والتكنولوجيا والتأكيد مجددا على التزام القيادة بالعلوم والتكنولوجيا على أعلى مستوى، وتحديد الأولويات والأهداف والإجراءات الموصى بها للبلدان الإسلامية في ميدان العلوم والتكنولوجيا للعقد المقبل، وهي تمثل “أكبر وأرفع” تجمع لها لبحث القضايا العلمية والتقنية.

كما تبحث القمة الدفع بالابتكار والبحث العلمي إلى الأمام مع عزمها كذلك تشجيع العلماء في الدول الإسلامية وتخصيص جوائز لتكريمهم على هامش قمة أستانا، أسوة بالكثير من المسابقات الدولية.

يذكر بأن الدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي الذي عقد في القاهرة يومي 6- 7 فبراير 2013، أقرت عقد هذه القمة بهدف تحديد الأولويات والأهداف والغايات للنهوض بالعلوم والتكنولوجيا والابتكار وتعزيزها في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.

أحمد زياد+وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق