انطلقت نهاية الأسبوع المنصرم، فعاليات النسخة الأولى من المعرض الدولي للكتاب بمدينة الرباط، والذي ستستمر أنشطته إلى غاية الأحد المقبل.

وذكرت مصادر إعلامية أن الإقبال على هذا المعرض، الذي تنظمه شركة “زهور للتظاهرات والتجارة وايكوبرانت، في الأيام الثلاثة الأولى، كان ضعيفا، وذلك لعدة أسباب منها على الخصوص، ضعف الدعاية لهذه التظاهرة الثقافية، إضافة لوجوده خارج المدينة بعيدا عن الجمهور بحوالي 3 أو أربع كيلومترات وبالضبط بالقرب من المركب الرياضي الأمير مولاي عبدالله.

وتهدف الجهة المنظمة لهذه التظاهرة، إلى توسيع دائرة معارض الكتاب بالمغرب ودعم ما تراكم في هذا المجال، كما تهدف التظاهرة إلى خلق فرص لترويج الكتاب والتشجيع على القراءة، كما تتوخى الجهة المنظمة إلى جعل معرض الرباط الدولي للكتاب، محطة سنوية يلتقي فيها الناشرون والكتاب والقراء لتبادل التجارب وتوسيع المدارك الفكرية والمعرفية.

وقال المندوب السابق لمعرض الدارالبيضاء، الأستاذ رشيد جبوج في تصريح صحفي، “إن المعرض يدخل في إطار اختيار والاقتناع بضرورة اللا مركزية في تنظيم معرض الكتاب”، مشيرا إلى أن كل جهات المملكة تستحق أن يكون لها معرض دولي من أجل تنمية ثقافية شاملة ومساهمة في دعم النسيج الثقافي المغربي، ومن هنا يضيف جبوج كانت الخطوة الأولى بالعاصمة نحو معارض أخرى ستسهر شركة الزهور على تنظيمها.