الرابطة المحمدية للعلماء

انطلاق رحلة علمية استكشافية لقياس سرعة ذوبان الجليد بالقطب الشمالي

الاحتباس الحراري وتأثيره في اختلال التوازن البيئي على وجه الأرض

بدأ فريق علمي بريطاني رحلة لا تخلوا من مصاعب إلى القطب الشمالي بغرض أخذ معطيات علمية أكثر دقة عن سرعة ذوبان الجليد، تلافيا لما يمكن أن يترتب عن هذه الظاهرة من مضاعفات خطيرة على استمرار الحياة على وجه هذا الكويكب الصغير..

وفي هذا الإطار قامت طائرة مساء السبت الماضي بإنزال المستكشف المعروف للقطب الشمالي “بن هادو” واثنين من مرافقيه وسط المناطق الجليدية على بعد 1700 كيلومتر شمال الحدود الكندية، حيث سيقوم المستكشفون الثلاثة خلال رحلتهم التي ستغطي ألف كيلو متر بأخذ قياسات لسمك الجليد.
وسيكون هذا المسح الأوسع من نوعه خلال الموسم الحالي، ومن المتوقع أن يستمر حتى أواخر شهر مايو المقبل.

ومن المنتظر أن يسبح المستكشفون الثلاثة في المناطق التي تتواجد فيها تصدعات جليدية بغرض وضع وحدات رادار متنقلة على سفح المنحدرات الجليدية لإرسال قياسات متتالية لسمك الألواح الجليدية.

وقد أوضحت صور ملتقطة بالأقمار الصناعية أن منطقة القطب الشمالي تشهد انكماشا في حجم كتل الجليد الطافية فوق مياه البحر هناك على مدى السنوات الماضية، فيما يتوقع أن تعطي بعثة الجديدة العلماء صورة أفضل لمستوى سمك صفائح الجليد.

ويعتقد بشكل واسع أن صفائح الجليد الطافية فوق المياه تذوب بشكل متسارع بفعل ارتفاع درجة حرارة المياه. وهو ما من شأنه أن يهدد التوازن البيئي لهذا الكويكب الصغير.
(عن موقع لـ BBC بتصرف)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق