الرابطة المحمدية للعلماء

انطلاق المؤتمر العالمي الـ 20 للطب النفسي الاجتماعي بمراكش

بمشاركة رواد عالميين في الطب النفسي الذين قدموا من مختلف بقاع العالم

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، افتتحت، السبت  23 أكتوبر 2010 بقصر المؤتمرات بمراكش، أشغال الدورة الـ 20 للمؤتمر العالمي للطب النفسي الاجتماعي، وذلك بمشاركة حوالي 1300 من الأطباء النفسانيين والعامين والخبراء في علم النفس والأساتذة الباحثين الذي يمثلون 76 دولة.

ويعتبر هذا المؤتمر، الذي ينظم على مدى خمسة أيام حول موضوع ” تشجيع الاندماج الصحي والصحة العقلية “، أول مؤتمر من نوعه تنظمه الجمعية العالمية للطب النفسي الاجتماعي بالقارة الإفريقية.

وأكد الرئيس المنتخب للجمعية العالمية للطب النفسي الاجتماعي ورئيس المؤتمر البروفيسور إدريس الموساوي في تصريح صحفي بهذه المناسبة، على الأهمية الكبرى التي يكتسيها الطب النفسي الاجتماعي ،مبرزا أن التغيير الحاصل على الصعيد الاجتماعي والعائلي والثقافي له وقع على الصحة النفسية بصفة عامة وعلى المصابين بالأمراض النفسية وعائلاتهم بصفة خاصة.

وشدد على ضرورة إيلاء المزيد من الاهتمام بالمغرب للمجالات المتعلقة على الخصوص بالتكوين والبحث العلمي، مشيرا إلى قلة عدد الأسرة الخاصة بالطب النفسي .

وأضاف أنه يتعين مساعدة العائلات لتمكينها من تحمل عبء المرضى النفسانيين لكي لا يشكلوا خطرا على أنفسهم أو على الاخرين.

وأوضح السيد الموساوي أن هذا المؤتمر سيتميز بتقديم ملخصات عن الأبحاث العلمية التي ستساعد عددا من الأطباء النفسانيين بالعالم العربي والإسلامي للوقوف على آخر المستجدات العلمية في هذا المجال.

ومن جهته، أكد رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر السيد إيليوت سوريل ( الولايات المتحدة الأمريكية) أن انعقاد هذا المؤتمر بالمغرب يعتبر ” لحظة تاريخية” ملاحظا أن هذا الحدث العلمي الدولي يعرف مشاركة رواد عالميين في الطب النفسي الذين قدموا من مختلف بقاع العالم.

وأشار إلى أن اختيار موضوع هذا الملتقى نابع من الإرادة في محاربة الإحكام المسبقة تجاه المصابين بالأمراض العقلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق