الرابطة المحمدية للعلماء

انطلاق أشغال ندوة بالصخيرات حول الإدماج المالي والتنمية البشرية”

 انطلقت صباح اليوم الاثنين بمركز محمد السادس للمؤتمرات بالصخيرات، أشغال الندوة التي ينظمها برنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند” بعنوان “الإدماج المالي والتنمية البشرية: تمكين المهمشين اجتماعياً واقتصادياً”.

وتدخل هذه الندوة ضمن فعاليات جائزة “أجفند” الدولية لمشاريع التنمية البشرية الريادية التي يستضيفها المغرب، برعاية جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، و بحضور صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس أجفند، وبمشاركة البروفيسور محمد يونس.

وتهدف الندوة إلى تبادل التجارب والخبرات الدولية والاستفادة من النماذج الناجحة، وإيجاد آليات جديدة لرفع تحديات التنمية البشرية التي تتوخى التعبئة والتضامن الدولي لمواجهتها، والوقوف على تجربة أجفند في تأسيس بنوك التمويل الأصغر في 9 دول، وتجربة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المغربية، وكذلك تجربة مؤسسات التمويل الأصغر بالمملكة المغربية ودول أخرى مشاركة.

وتعرض في الندوة آليات التعامل مع ظاهرة أطفال الشوارع، كما يتوقع الخروج بتوصيات لصالح هذه الفئة من الأطفال بما فيها تصميم منتجات مالية وغير مالية تخدم أطفال الشوارع بغرض إدماجهم مالياً واجتماعياً.

ومن أبرز المشاركين في الندوة، البروفيسور محمد يونس الفائز بجائز نوبل للسلام الأب الروحي لصناعة الإرقاص الصغير، والملكة صوفيا، ومدير حملة قمة الإقراض العالمية لاري ريد، إلى جانب خبراء في التنمية البشرية والإدماج المالي، ورجال الأعمال الداعمين لمفهوم “الأعمال الاجتماعية”، وممثلون عن جهات إعلامية.

ومن داخل المغرب، ممثلون عن جهات مغربية تنموية، وممثلون لمؤسسات المجتمع المدني، وممثلون لمؤسسات التمويل الأصغر، وممثلون لجهات حكومية مغربية، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة أجفند، وأعضاء لجنة جائزة أجفند الدولية، وممثلون عن أجفند ومؤسساته الشقيقة، والفائزون بجائزة أجفند الدولية، وممثلون لمنظمات دولية وأممية، ومحكمو جائزة أجفند الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق