الرابطة المحمدية للعلماء

انخفاض جليد المحيط القطبي الشمالي إلى مستوى قياسي

أشارت وكالة ناسا في تقرير أخير إلى أن ذوبان الجليد بالمحيط القطبي الشمالي خلال السنة الحالية بلغ أعلى مستوياته منذ سنة 1979 وأن تقديراتها تشير إلى أن حجم الجليد بلغ 1.58 مليون ميل مربع (أي ما يعادل 4.1 مليون كيلومتر مربع) وذلك بالمقارنة مع 1.61 مليون ميل مربع الذي سجل في 18 شتنبر من السنة الماضية.

ويقول جوي كوميسو، الباحث البارز في مركز غودار لرحلات الفضاء، إن انخفاض الجليد خلال السنة الحالية سببه أن المناخ الدافئ خلال السنوات السابقة أدى إلى انكماش كمية الجليد الدائمة، وأنه على عكس ما حدث خلال سنة 2007، لم تكن درجات الحرارة دافئة بشكل غير معتاد خلال الصيف بمنطقة القطب الشمالي.

واستخدمت دراسة حديثة صادرة عن جامعة ريدينغ، تقنيات إحصاء وأجهزة كومبيوتر لتقدر أن ما بين 5و30 في المائة من الجليد المفقود بسبب ما يعرف بـ تذبذبات أطلسية على مدار عدة عقود، وهي ظاهرة مناخ طبيعية تحدث كل 65و80 سنة.

ويضيف الخبراء أنه بإمكان أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة مياه البحار إلى زيادة ذوبان الثلوج في منطقة غرينلاند، وهو ما قد يفضي إلى ارتفاع مستويات البحار وتغيير ملوحة المياه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق