مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات عامة

الهدي النبوي في عيد الفطر

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله على سيدنا  محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

إن المسلم كما يفرح حين إفطاره بعد صومه نهار رمضان، فإنه يفرح بحلول عيد الفطر بعد تمام صيامه وقيامه؛ ذلك أنه لما ينسلخ رمضان، ويهل هلال شوال، ويطلع فجر عيد الفطر، وتشرق شمس نهار العيد، وجب على المسلم الاهتداء بهدي النبي صلى الله عليه وسلم في العيد.

فقد كان صلى الله عليه وسلم حين يحل عيد الفطر، من جملة هديه: إخراجه صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر، ثم اغتساله صلى الله عليه وسلم، ثم لباسه صلى الله عليه وسلم، ثم إفطاره صلى الله عليه وسلم، ثم خروجه  صلى الله عليه وسلم ورجوعه ماشيا، ثم خروجه ورجوعه صلى الله عليه وسلم من طريق آخر، ثم إخراجه أهله  صلى الله عليه وسلم، ثم تكبيره وتهليله صلى الله عليه وسلم، ثم صلاته صلى الله عليه وسلم في المصلى أو المسجد، ثم كيفية صلاته صلى الله عليه وسلم، ثم خطبته صلى الله عليه وسلم، ثم تهنئته صلى الله عليه وسلم، ثم توسعته صلى الله عليه وسلم على الأهل.

فأما إخراجه صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر:

فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، قال: «فرض رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الفطر صاعا من تمر، أو صاعا من شعير على العبد والحر، والذكر والأنثى، والصغير والكبير من المسلمين، وأمر بها أن تؤدى قبل خروج الناس إلى الصلاة».

وقد أخرج هذا الحديث: الشيخان في صحيحيهما: البخاري[1] في: كتاب: الزكاة، باب: فرض صدقة الفطر، ومسلم[2] في: كتاب: الزكاة، باب: الأمر بإخراج زكاة الفطر قبل الصلاة، واللفظ للبخاري.

وعن عوف بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «أنه كان يأمر بزكاة الفطر يوم الفطر، قبل أن يصلي صلاة العيد، ويتلو هذه الآية: ﴿قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى﴾[3]».

وقد أخرج هذا الحديث: البزار في: مسنده[4]. قال الهيثمي: “رواه البزار، وفيه: كثير بن عبد الله، وهو: ضعيف، وقد حسن الترمذي حديثه”[5].

وأما اغتساله صلى الله عليه وسلم:

فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغتسل يوم الفطر، ويوم الأضحى».

وعن الفاكه بن سعد -وكانت له صحبة-: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل يوم الفطر ويوم النحر، ويوم عرفة، وكان الفاكه يأمر أهله بالغسل في هذه الأيام».

وقد أخرج هذان الحديثان ابن ماجه في: سننه[6]، فالأول: في: كتاب: إقامة الصلاة، والسنة فيها، باب: ما جاء في الاغتسال في العيدين، وإسنادهما ضعيفان[7]، ويعوضهما الأثر الصحيح الذي رواه مالك في: موطئه[8]، عن نافع: «أن عبد الله بن عمر كان يغتسل يوم الفطر، قبل أن يغدو إلى المصلى»، وقد كان عبد الله ابن عمر رضي عنهما كان أشد اتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.

وأما لباسه صلى الله عليه وسلم:

فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: كانت للنبي صلى الله عليه وسلم جبة، يلبسها في العيدين، ويوم الجمعة.

وقد أخرج هذا الحديث ابن خزيمه في صحيحه[9]؛ في: كتاب: الجمعة، باب: استحباب لبس الحلل في الجمعة.

وأما إفطاره صلى الله عليه وسلم:

فعن أنس بن مالك رضي الله عنه: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر على تمرات يوم الفطر، قبل أن يخرج إلى المصلى».

وقد أخرج هذا الحديث الترمذي في: سننه[10]؛ في: أبواب: العيدين، باب: في الأكل يوم الفطر قبل الخروج، وابن ماجه : سننه[11]؛ في: كتاب: الصيام، باب: في الأكل يوم الفطر قبل أن يخرج، ولفظه: «كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر، حتى يطعم تمرات».

وعن بريدة عن أبيه: قال : «كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي».

وقد أخرج هذا الحديث الترمذي في: سننه[12]؛ في: أبواب: العيدين، باب: في الأكل يوم الفطر قبل الخروج، ابن ماجه في: سننه[13]؛ في: كتاب: الصيام، باب: في الأكل يوم الفطر قبل أن يخرج، والحاكم في: مستدركه[14]، واللفظ للترمذي.

وأما خروجه  صلى الله عليه وسلم ورجوعه ماشيا:

فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلى العيد ماشيا، ويرجع ماشيا».

وقد أخرج هذا الحديث ابن ماجه في: سننه[15]؛ في: كتاب: إقامة الصلاة، والسنة فيها، باب: ما جاء في الخروج إلى العيد ماشيا، ومن طريق: عامر بن سعد، عن أبيه[16]، ومن نفس الطريق أخرجه البزار في: مسنده[17]، ولفظه: «كان يخرج إلى العيد ماشيا ويرجع ماشيا في طريق غير الطريق الذي خرج فيه».

وأما خروجه ورجوعه صلى الله عليه وسلم من طريق آخر:

فعن أبي هريرة رضي الله عنه، «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج إلى العيد، رجع في غير الطريق الذي أخذ فيه».

وقد أخرج هذا الحديث ابن ماجه في: سننه[18]؛ في: كتاب: إقامة الصلاة، والسنة فيها، باب: ما جاء في الخروج يوم العيد من طريق والرجوع من غيره، وأحمد في: مسنده[19]، والحاكم في: مستدركه[20].

وأما إخراجه أهله  صلى الله عليه وسلم:

عن جابر رضي الله عنه، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يكاد يدع أحدا من أهله يوم عيد إلا أخرجه».

وقد أخرج هذا الحديث ابن عساكر في: تاريخه[21].

وأما تكبيره وتهليله صلى الله عليه وسلم:

فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر يوم الفطر من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى».

وقد أخرج هذا الحديث الدارقطني في: سننه[22]، والبيهقي في: سننه الكبرى[23]؛ كتاب: صلاة العيدين، باب: التكبير ليلة الفطر، ويوم الفطر، وإذا غدا إلى صلاة العيدين، والحاكم في: مستدركه[24]، وقال عقب الحديث: “هذا حديث غريب الإسناد والمتن. غير أن الشيخين لم يحتجا بالوليد بن محمد الموقري، ولا بموسى بن عطاء البلقاوي، وهذه سنة تداولها أئمة أهل الحديث، وصحت به الرواية عن عبد الله بن عمر، وغيره من الصحابة”.

وعن ابن عمر رضي الله عنهما: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج في العيدين مع الفضل بن عباس، وعبد الله بن عباس، والعباس، وعلي، وجعفر، والحسن، والحسين، وأسامة بن زيد، وزيد بن حارثة، وأيمن ابن أم أيمن، رافعا صوته بالتهليل، والتكبير، فيأخذ طريق الحدادين حتى يأتي المصلى، فإذا فرغ رجع على الحذائين حتى يأتي منزله».

وقد أخرج هذا الحديث ابن خزيمة في: صحيحه[25]؛ كتاب: الصلاة، باب: التكبير والتهليل في الغدو إلى المصلى في العيدين، والبيهقي في: سننه الكبرى[26]؛ كتاب: صلاة العيدين، باب: التكبير ليلة الفطر ويوم الفطر وإذا غدا إلى صلاة العيدين.

وأما صلاته صلى الله عليه وسلم في المصلى أو المسجد:

فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى، فصلى بهم، ثم انصرف».

وقد أخرج هذا الحديث البخاري في: صحيحه[27]؛ كتاب: الزكاة، باب: الزكاة على الأقارب.

وعن عثمان بن عبد الرحمن التيمي قال: «مطرنا في إمارة أبان بن عثمان على المدينة مطرا شديدا ليلة الفطر، فجمع الناس في المسجد، فلم يخرج إلى المصلى الذي يصلى فيه الفطر والأضحى، ثم قال لعبد الله بن عامر بن ربيعة: قم فأخبر الناس ما أخبرتني، فقال عبد الله بن عامر: إن الناس مطروا على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فامتنع الناس المصلى، فجمع عمر الناس في المسجد، فصلى بهم ، ثم قام على المنبر، فقال : يا أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج بالناس إلى المصلى يصلى بهم؛ لأنه أرفق بهم وأوسع عليهم، وإن المسجد كان لا يسعهم، قال: فإذا كان هذا المطر فالمسجد أرفق».

وقد أخرج هذا الحديث البيهقي في: سننه الكبرى[28]؛ كتاب: صلاة العيدين، باب: صلاة العيد فى المسجد إذا كان عذر من مطر أو غيره.

وأما كيفية صلاته صلى الله عليه وسلم:

فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال: «شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة، بغير أذان ولا إقامة».

وقد أخرج هذا الحديث الشيخان: البخاري في: صحيحه[29]؛ أبواب العيدين، باب: المشي والركوب إلى العيد، والصلاة قبل الخطبة بغير أذان ولا إقامة، ومسلم في: صحيحه[30]؛ كتاب: صلاة العيدين، واللفظ له.

عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: «أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الفطر، فصلى ركعتين، لم يصل قبلها ولا بعدها».

وقد أخرج هذا الحديث الشيخان: البخاري في: صحيحه[31]؛ أبواب العيدين، باب: الصلاة قبل العيد وبعدها، ومسلم في: صحيحه[32]؛ كتاب: صلاة العيدين، باب: ترك الصلاة قبل العيد وبعدها في المصلى، واللفظ للبخاري.

وعن عائشة رضي الله عنها: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر في العيدين سبعا في الركعة الأولى، وخمسا في الآخرة، سوى تكبيرتي الركوع».

وقد أخرج هذا الحديث أحمد في: مسنده[33].

وعن النعمان بن بشير، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ في العيدين، وفي الجمعة بـ: ﴿سبح اسم ربك الأعلى﴾[34]، و﴿هل أتاك حديث الغاشية﴾[35]».

وقد أخرج هذا الحديث مسلم في: صحيحه[36]؛ كتاب: الجمعة، باب: ما يقرأ في صلاة الجمعة.

وعن عبيد الله بن عبد الله، أن عمر بن الخطاب، سأل أبا واقد الليثي رضي الله عنهم: «ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر؟ فقال: كان يقرأ فيهما بـ: ﴿ق والقرآن المجيد﴾[37]، و﴿اقتربت الساعة وانشق القمر﴾[38]».

وقد أخرج هذا الحديث مسلم في: صحيحه[39]؛ كتاب: صلاة العيدين، باب: ما يقرأ به في صلاة العيدين.

وأما خطبته صلى الله عليه وسلم:

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، كان يخرج يوم الأضحى، ويوم الفطر، فيبدأ بالصلاة، فإذا صلى صلاته وسلم، قام فأقبل على الناس، وهم جلوس في مصلاهم، فإن كان له حاجة ببعث، ذكره للناس، أو كانت له حاجة بغير ذلك، أمرهم بها، وكان يقول: تصدقوا، تصدقوا، تصدقوا، وكان أكثر من يتصدق النساء».

وقد أخرج هذا الحديث مسلم في: صحيحه[40]؛ كتاب: صلاة العيدين.

وعن عبد الله بن السائب، قال: «حضرت العيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلمن فصلى بنا العيد، ثم قال: “قد قضينا الصلاة، فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس، ومن أحب أن يذهب فليذهب».

وقد أخرج هذا الحديث ابن ماجه في: سننه[41]؛ أبواب: إقامة الصلوات والسنة فيها، باب: ما جاء في انتظار الخطبة بعد الصلاة.

وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، قال: «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فطر أو أضحى، فخطب قائما، ثم قعد قعدة، ثم قام».

وقد أخرج هذا الحديث ابن ماجه في: سننه[42]؛ أبواب: إقامة الصلوات والسنة فيها، باب: ما جاء في الخطبة في العيدين.

عن سعد المؤذن رضي الله عنه، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم يكبر بين أضعاف الخطبة، يكثر التكبير في خطبة العيدين».

وقد أخرج هذا الحديث ابن ماجه في: سننه[43]؛ أبواب: إقامة الصلوات والسنة فيها، باب: ما جاء في الخطبة في العيدين.

وأما تهنئته صلى الله عليه وسلم:

فعن خالد بن معدان قال : «لقيت واثلة بن الأسقع فى يوم عيد، فقلت: تقبل الله منا ومنك، فقال: نعم، تقبل الله منا ومنك، قال واثلة: لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عيد، فقلت: تقبل الله منا ومنك، فقال: نعم تقبل الله منا ومنك».

وقد أخرج هذا الحديث البيهقي في: سننه الكبرى[44]؛ كتاب: صلاة العيدين، باب: ما روي في قول الناس يوم العيد بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك.

وأما توسعته صلى الله عليه وسلم على الأهل:

فعن عائشة رضي الله عنها، قالت: «أن أبا بكر، دخل عليها والنبي صلى الله عليه وسلم عندها يوم فطر أو أضحى، وعندها قينتان تغنيان بما تقاذفت الأنصار يوم بعاث، فقال أبو بكر: مزمار الشيطان؟ مرتين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعهما يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدا، وإن عيدنا هذا اليوم».

وقد أخرج هذا الحديث الشيخان: البخاري في: صحيحه[45]؛ كتاب: مناقب الأنصار، باب: مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة باللفظ المذكور أعلاه، وفي: أبواب: العيدين، باب: سنة العيدين لأهل الإسلام، ولفظه: «دخل أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت الأنصار يوم بعاث، قالت: وليستا بمغنيتين» الحديث[46]، وبهذا اللفظ أخرجه مسلم في: صحيحه[47]؛ كتاب: صلاة العيدين، باب: الرخصة في اللعب الذي لا معصية فيه في أيام العيد.

وعن عائشة رضي الله عنها أيضا، قالت: «كان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب، فإما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإما قال: تشتهين تنظرين؟ فقلت: نعم، فأقامني وراءه، خدي على خده، وهو يقول: دونكم يا بني أرفدة، حتى إذا مللت، قال: حسبك؟ قلت: نعم، قال: فاذهبي».

وقد أخرج هذا الحديث الشيخان: البخاري في: صحيحه[48]؛ أبواب: العيدين، باب: الحراب والدرق يوم العيد، ومسلم في: صحيحه[49]؛ كتاب: صلاة العيدين، باب: الرخصة في اللعب الذي لا معصية فيه في أيام العيد.

إن ما أوردته من أحاديث هدي النبي صلى الله عليه وسلم، عند حلول عيد الفطر، إنما هي دلالة على سماحة هذا الدين، وأن العيد عيد فرح وسرور، وإدخال البهجة على المكروب، والتوسعة على الأهل والعيال، وزيارة الأحباب، وصلة الأرحام، ودعاء الله تعالى بقبول الصيام والقيام في رمضان، وتجاوز ما شاب منه من نقصان، وغفران ما تقدم من الذنوب والعصيان، ودخول الجنان برحمة من الرحيم الرحمن المنان، ومجاورة صاحب الوسيلة والشفاعة المصطفى خير الأنام، صلوات الله عليه أفضل الصلوات وأزكى  السلام، والشرب من حوضه الشريف كل من استن سنته واقتفى أثره، واهتدى بهديه.

 ******************

هوامش المقال:

[1]) الصحيح 2 /130، رقم الحديث: 1503.

[2]) الصحيح 2 /679، رقم الحديث: 986.

[3]) سورة الأعلى، الآية: 15.

[4]) المسند 8 /313، رقم الحديث: 3383.

[5]) مجمع الزوائد ومنبع الفوائد 7 /136.

[6]) السنن 1 /417، رقم الحديث: 1315.

[7]) مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه 1/ 238-239.

[8]) الموطأ رواية يحيى الليثي 2/ 248، رقم الحديث: 609.

[9]) الصحيح 2/ 854، رقم الحديث: 1766.

[10]) السنن 2/ 427، رقم الحديث: 543.

[11]) السنن 1/ 558، رقم الحديث: 1754.

[12]) السنن 2 /426، رقم الحديث: 542.

[13]) السنن 1/ 558، رقم الحديث: 1754.

[14]) المستدرك 1/ 433، رقم الحديث: 1088.

[15]) السنن 1 /411، رقم الحديث: 1295.

[16]) السنن 1 /411، رقم الحديث: 1294.

[17]) المسند 3 /321، رقم الحديث: 1115.

[18]) السنن 1 /412، رقم الحديث: 1301.

[19]) المسند 14/ 166، رقم الحديث: 8454.

[20]) المستدرك 1 /436، رقم الحديث: 1099.

[21]) السنن 43/4.

[22]) السنن 2 /380، رقم الحديث: 1714.

[23]) السنن 3 /279، رقم الحديث: 6350.

[24]) المستدرك 1 /437، رقم الحديث: 1105.

[25]) الصحيح 1 /695-696، رقم الحديث: 1431.

[26]) الصحيح 3 /279، رقم الحديث: 6349.

[27]) الصحيح 2/ 120، رقم الحديث: 1462.

[28]) السنن الكبرى 3 /310، رقم الحديث: 6480.

[29]) الصحيح 2/ 18، رقم الحديث: 961.

[30]) الصحيح 2 /603، رقم الحديث: 885.

[31]) الصحيح 2 /24، رقم الحديث: 989.

[32]) الصحيح 2 /606، رقم الحديث: 884.

[33]) المسند 40/ 473، رقم الحديث: 24409.

[34]) سورة الأعلى، الآية: 1.

[35]) سورة الغاشية، الآية: 1.

[36]) الصحيح 2 /598، رقم الحديث: 878.

[37]) سورة ق، الآية: 1.

[38]) سورة القمر، الآية: 1.

[39]) الصحيح 2 /607، رقم الحديث: 891.

[40]) الصحيح 2 /605، رقم الحديث: 889.

[41]) الصحيح 2 /332-333، رقم الحديث: 1290.

[42]) السنن 1 /409، رقم الحديث: 1289.

[43]) السنن 1 /409، رقم الحديث: 1287.

[44]) السنن الكبرى 3/ 319، رقم الحديث: 6519.

قال السخاوي في المقاصد الحسنة ص: 271: “حديث: التهنئة بالشهور والأعياد، هو مما اعتاده الناس، مروي في خصوص العيد: أن خالد بن معدان لقي واثلة بن الأسقع في يوم عيد، فقال له: تقبل الله منا ومنك، فقال له: نعم، تقبل الله منا ومنك، وأسنده إلى النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن الأشبه فيه الوقف خاصة بما عند البيهقي، وله شواهد عن غير واحد من الصحابة”.

[45]) الصحيح 5 /67، رقم الحديث: 3931.

[46]) الصحيح 2 /17، رقم الحديث: 952.

[47]) الصحيح 2 /607، رقم الحديث: 892.

[48]) الصحيح 2 /16، رقم الحديث: 950.

[49]) الصحيح 2 /609، رقم الحديث: 892.

**********************

جريدة المراجع

البحر الزخار (المسند) لأحمد بن عمرو بن عبد الخالق البزار، تحقيق (ج08): محفوظ الرحمن زين الله، مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة- السعودية، الطبعة الأولى: 1416 /1996.

تاريخ مدينة دمشق لعلي بن الحسن بن هبة الله ابن عساكر، تحقيق: عمرو بن غرامة العمروي، دار الفكر، بيروت- لبنان، 1415/ 1995.

الجامع الصحيح (السنن) لمحمد بن عيسى بن سَوْرة الترمذي، تحقيق ج2: محمد فؤاد عبد الباقي، مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده، مصر، الطبعة الثانية: 1397/ 1977.

الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه لمحمد بن إسماعيل البخاري الجعفي، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، بيروت-لبنان، دار المنهاج، جدة-السعودية، الطبعة: الأولى: 1422، طبعة مصورة عن الطبعة الكبرى الأميرية، بولاق- مصر، 1311.

السنن الكبرى لأحمد بن الحسين بن علي البيهقي، تحقيق: جماعة من العلماء، دار النوادر،  الطبعة الأولى: 1424/ 2013، مصورة عن مجلس دائرة المعارف النظامية، حيدر آباد- الهند، الطبعة  الأولى: 1344.

السنن لعلي بن عمر الدارقطني، تحقيق: جماعة من الباحثين، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1424/ 2004.

السنن لمحمد بن يزيد ابن ماجه القزويني، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء الكتب العربية، مصر، (د-ت).

الصحيح لمحمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري، تحقيق: الدكتور محمد مصطفى الأعظمي، المكتب الإسلامي، الطبعة الثالثة: 1424/ 2003.

مجمع الزوائد ومنبع الفوائد لعلي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي، تصوير دار الكتاب العربي، بيروت- لبنان، مصور عن مكتبة القدسي، القاهرة- مصر.

المستدرك على الصحيحين لمحمد بن عبدالله الحاكم النيسابوري، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية، بيروت، الطبعة الأولى: 1411/ 1990.

المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لمسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت-لبنان، (د-ت).

المسند لأحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، تحقيق: جماعة من الباحثين، إشراف: عبد الله بن عبد المحسن التركي، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1421/ 2001.

مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجه لأحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري، تحقيق: يوسف الحوت، دار الجنان، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1406 /1986.

المصنف لعبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي، تحقيق: حمد بن عبد الله الجمعة، محمد بن إبراهيم اللحيان، مكتبة الرشد، الرياض- السعودية، الطبعة الثانية: 1427 /2006.

المقاصد الحسنة في الأحاديث المشتهرة على الألسنة لمحمد بن عبد الرحمن السخاوي، تحقيق: محمد عثمان الخشت، دار الكتاب العربي، بيروت- لبنان، الطبعة الأولى: 1405/ 1985.

الموطأ لمالك بن أنس بن مالك بن عامر الأصبحي المدني، تحقيق: محمد مصطفى الأعظمي، منشورات مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، أبو ظبي- الإمارات، الطبعة الأولى: 1425 /2004.

Science

يوسف أزهار

  • باحث بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسير ة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق