مركز ابن أبي الربيع السبتي للدراسات اللغوية والأدبيةدراسات محكمة

النصُّ القُرآني والسَّمتُ النّظميّ ح: 4

 

4- مِنْ مَظاهرِ انْسِجامِ النَّصّ القُرآنيّ وتَماسُكِ بِنائه: تَناسُبُ أجْزائه:

يَدخلُ في هذا البابِ كلُّ المَباحثِ اللّغويّةِ والنّحويّةِ والبلاغيّة التي تُعْنى بالعلاقات الكُبْرى بينَ أجزاءِ النّصّ، ومن شأن هذه الدّراسَة النّصّيّة أنْ تُجنّبَ النّصّ القُرآنيّ القِراءةَ التّجزيئيّةَ، وتُقدّمَ قِراءةً جامعةً تنتظمُ فيه الكَلماتُ والآياتُ والسّورُ في سِلكٍ واحدٍ، وتَنتظمُ فيه المَعاني والدّلالاتُ والمَقاصدُ في أصلٍ واحدٍ، فيَبْدو النّصُّ القرآنيّ كلُّه قطعةً واحدةً يَكونُ فيها الكَلامُ مُتحدِّراً تَحدُّرَ الماءِ المُنْسَجِمِ، سُهولةَ سَبكٍ وعُذوبةَ ألفاظٍ، وجَمْعَ مَعانٍ، وهذا الجامعُ بين الأجزاءِ هو الذي سَمّاه الإمامُ البقاعيّ بالأمْرِ الكُلّيّ المفيدِ لعِرفانِ مُناسَباتِ الآياتِ في جَميعِ القُرآن (1)، وهو أنّكَ تَنظرُ الغَرضَ الذي سيقَتْ له السّورةُ، وتَنظرُ ما يَحتاجُ إليه ذلكَ الغَرضُ مِن المقدِّماتِ وتَنظرُ إلى مَراتبِ تلكَ المقدِّماتِ في القُربِ والبُعدِ منَ المطلوبِ، وتَنظرُ عندَ انجرارِ الكَلامِ في المقدِّماتِ إلى ما يَستَتْبِعُه من اسْتِشرافِ نَفْسِ السّامعِ إلى الأحْكامِ واللّوازمِ التّابعةِ لَه، فَهذا هو الأمْرُ الكُلّيّ المهيْمِنُ عَلى حُكمِ الرّبطِ بين جَميعِ أجْزاءِ القُرآنِ، وإذا فَعلتَه تَبيّنَ لكَ إنْ شاءَ الله وَجهُ النّظمِ مُفصَّلاً بين كُلّ آيةٍ وآيةٍ في كُلّ سورةٍ سورةٍ. وقد أشارَ الإمامُ فَخر الدّين الرّازي إلى أنّ أكثَرَ لَطائفِ القُرآن الكَريم مودَعَةٌ في التّرْتيباتِ والرّوابِطِ (2).

ويَدخُلُ في بابِ المناسَبةِ التّذييلُ وهو بابٌ من أبوابِ البَديع، وهو ضَربٌ من التّعقيبِ على ما سَبَقَ في الآيَة؛ وهو أن يُؤتى بَعدَ تَمامِ الكَلامِ بكلامٍ مُستقلٍّ في مَعنى الأوّلِ تَحقيقاً لدلالةِ مَنطوقِ الأوّلِ أو مَفهومِه؛ ليكونَ معه كَالدّليل ليظهرَ المعنى عِندَ مَن لا يَفهمُ ويَكْملَ عندَ مَن فَهِمَه، كَقولِه تَعالى: «ذلِكَ جَزيْناهُم بما كَفروا» (3) ، ثمّ قالَ تَعالى: «وهَلْ نُجازي إلاّ الكَفورَ» (4) ؛ أي لا يُجازى ذلكَ الجزاءَ الذي يَستحقُّه الكَفورُ إلاّ الكَفورُ (5)، ومثلُه: «وقُلْ جاءَ الحقُّ وزَهقَ الباطلُ»(6)، وبَعْدَه: «إنّ الباطلَ كانَ زَهوقاً»  (7)

فالمُلاحَظُ أنّ بينَ مَضمونِ الآيَة ومَضمونِ التّذْييلِ انسجاماً وتآلُفاً وتَناسُباً؛ فَلا تجدُ آيةَ عقابٍ تُذيَّلُ بآيةِ رِضوانٍ، فإنّ البَيانَ القُرآنيَّ بقِيَمِه وأدواتِه يتَّجِه نَحوَ رِعايَةِ مَطالبِ المَعْنى وتَناسُبِ الصّدورِ والخَواتيم؛ ومن الشّواهدِ على عِباراتِ التّذييلِ، قَولُه تَعالى (8)  : «والله ذو فَضلٍ عَلى المُؤمنينَ»، «والله خَبيرٌ بِما تَعمَلونَ»، «إنّ الله عَليمٌ بِذاتِ الصّدورِ»(9) ، «إنّ الله غَفورٌ حَليمٌ» (10) ، كلُّ آيةٍ مِن هذِه الآياتِ وَرَدَت في سِياقِ التّذييلِ لِما قَبلَها، بَعْدَ تَمامِ المَعْنى.

ويدخُلُ في المُناسَبَةِ أيضاً بابٌ من أبوابِ البَديعِ، وهو التَّتْميمُ؛ وهو إرْدافُ الكَلمةِ بأُخْرَى تَرْفَعُ عنها اللَّبْسَ وتُقَرِّبُها من الفَهْم، و تُتِمُّ المَعْنى إما مُبالغة أو احْترازا أو احْتياطا، نَحو قولِه تَعالى: «وإذا قيلَ لَهُ اتّقِ الله أخَذتْهُ العِزّةُ بِالإثْمِ، فَحَسْبُه جَهنَّمُ ولَبِئْسَ المِهادُ» (11)، تمَّ المَعْنى بقولِه “بالإثْمِ”؛ وذلك أنَّ العزَّةَ تكونُ محمودةً ومَذمومةً؛ فَمِنْ مَجيئِها مَحمودةً: «ولله العِزّةُ ولِرَسولِه ولِلمُؤمِنين» (12) ، «أَعِزَّةٍ على الكافِرينَ» (13) ، فلو أُطْلِقَتْ كلمةُ العزّةِ لَتَوَهَّمَ فيها بعضُ مَنْ لا عنايةَ له العزّةَ المحمودةَ، لِذلِكَ قيلَ: “بالإِثم” تتميماً للمرادِ فَرُفِعَ اللَّبْسُ بها (14).

ففي اللّفظِ المُتَمِّمِ إلحاقٌ يَكْملُ بِه المَعْنى؛ إذْ يأتي المعنى غَيرَ مَشروحٍ وربما كان السامع لا يتأمَّلُه ليعودَ المتكلّمُ إليه شارحاً، نحو قَولِه تَعالى: «ويُطعِمونَ الطّعامَ عَلى حُبِّه مِسْكيناً ويَتيماً وأسيراً» (15) ، فَالتّتميمُ في قَوله «عَلى حُبِّه» جُعلَ الضَّميرُ الهاءُ كِنايةً عن الطَّعامِ مَع اشْتِهائِه. وكذلك قوله: «وآتَى المالَ عَلى حُبِّه» (16) وقوله: «وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ» (17) ،  فقوله «وهُوَ مُؤمنٌ» تَتميمٌ في غايةِ الحُسنِ (18).

ويدخُلُ في المُناسبَةِ أيضاً تَجانُسُ الألفاظِ والمُزاوَجَةُ بيْنَها؛ كَقَولِه تَعالى: «فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدوا عَلَيْهِ بمِثْلِ ما اعْتَدى عليْكُم» (19) ، «وإذا خَلَوْا إلى شَياطينِهم قالوا إنّما نَحنُ مُستهزِئونَ، الله يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ»(20) ، «يُخادِعونَ الله وهُوَ خَادِعُهُمْ» (21) ، «إنّهُمْ يَكيدونَ كَيْداً وأكيدُ كَيْداً» (22) ، «ومَكَروا ومَكَرَ الله واللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ» (23) «وجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مثْلُها» (24) «هَلْ جَزاءُ الإحْسانِ إلاّ الإحْسانُ» (25) ، ومِنْ قَبيلِ المناسبةِ أيْضاً: «ثُمَّ انصَرَفُواْ صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُم» (26) ، «يَخافونَ يَوْماً تتَقَلَّبُ فيهِ القُلوبُ والأبْصارُ» (27).

ولقَد أشارَ الجاحظُ إلى نَظمِ القُرآنِ واسْتمرارِه واطّرادِ أساليبِه على الصّفةِ العاليةِ في البَلاغةِ والفَصاحَة، فَقالَ: «وقَد يستخفُّ النَّاسُ ألفاظاً ويَستعملونَها وغَيرُها أحقُّ بذلك منها، ألا تَرى أن الله تَبارك وتعالى لم يذكُرْ في القُرآنِ الجوعَ إلاّ في مَوضِعِ العِقابِ أو في مَوضعِ الفَقر المُدْقِع والعَجْزِ الظّاهرِ، والنّاسُ لا يَذكُرونَ السَّغَبَ ويَذكُرونَ الجوعَ في حالِ القُدْرةِ والسّلامةِ، وكَذلكَ ذِكْرُ المطرِ؛ لأنّكَ لا تجدُ القُرآنَ يلفِظُ به إلاّ في مَوضعِ الانتقامِ، والعامّةُ وأكثرُ الخاصَّةِ لا يَفْصِلون بين ذِكْر المطر وبَينَ ذِكْرِ الغَيث، ولفظُ القُرآن الذي عليه نَزَلَ أنّه إذا ذَكَرَ الأبصارَ لم يقُل الأسماع، وإذا ذَكَرَ سَبعَ سَمواتٍ لم يَقُل الأرَضينَ، ألا تَراه لا يجمعُ الأرْضَ أَرَضينَ، ولا السّمْعَ أسماعاً، والجاري عَلى أفْواه العامّةِ غَيرُ ذلكَ، لا يَتفقّدونَ مِنَ الألفاظِ ما هو أحقُّ بالذكر وأولى بالاستعمال…» (28)

وفرّقَ في مَوضعٍ آخَرَ بينَ نَظْمِ القُرآن وتأليفِه وبيْن نَظمِ سائرِ الكَلامِ وتأليفِه؛ فليْسَ يعرِفُ فُروقَ النّظمِ واختلافَ البحثِ والنّثرِ إلاّ مَن عرَف القَصيدَ من الرّجزِ، والمُخَمَّسَ من الأسجاعِ والمُزاوَجَ من المَنْثورِ والخُطَبَ من الرّسائلِ… فإذا عرَفَ صنوفَ التأليفِ عرَفَ مُبايَنةَ نَظمِ القُرآنِ لسائرِ الكلامِ (29).

والدّليلُ على هذا الأمرِ الكُلّيّ عَلى سَبيل المثالِ لا الحَصرِ سورةُ الفاتحةِ التي تُعدُّ أمَّ الكتابِ؛ فَقَد «اشْتمَلتْ عَلى أمّهاتِ المطالبِ العاليةِ أتمَّ اشْتِمالٍ، وتَضمّنتْها أكْملَ تَضمُّنٍ…» (30) ، ثمّ أخبرَ تعالى بهذا المَعْنى في قولِه سُبحانَه: «ألر، كتابٌ أحكِمَت آياتُه ثمّ فُصِّلَت من لدُنْ حَكيمٍ خَبيرٍ» (31) ، فالإحكامُ إحْكامٌ لبناءٍ مَتينٍ حتّى لا يخرقَه خارِقٌ، « القُرآنُ محفوظٌ ومُغلقٌ بإحكامٍ أمامَ كلِّ مُحاولاتِ الاختراقِ» (32) ، فهُو بناءٌ واحدٌ مُتماسكٌ لا يقبلُ التّجزُّؤَ أو التّعدّدَ، فَلا يقبلُ كتابُ الله أن نهتمَّ بجانبٍ منه ونُهمل الجَوانبَ الأخرى، فَلا تفتَحُ الآياتُ والسورُ مَعْناها لقارئها حتّى يعرِضَها على سياقِها ومَوقِعها من النّصّ القُرآنيّ كلِّه.

والنّصُّ القُرآنيّ نَصّ مُتماسكٌ تَترابطُ ألفاظُه تَرابُطاً لغوياً نحوياً مَتيناً، ويُنشئُ التّرابُطُ نظاماً ومعماراً مُحكَماً لا يقبلُ التّجزيءَ، حتّى قالوا إنّ القُرآنَ الكَريمَ كلَّه كالسّورةِ الواحدَةِ، يذكُرُ الشيءَ في سورةٍ ويأتي بالجَوابِ في سورةٍ أخرى (33)، نحو: «وقالوا يا أيُّها الذي نُزِّلَ عليهِ الذِّكرُ إنّكَ لمَجْنون»، وجوابه: «ما أنتَ بنِعْمةِ رَبّكَ بمجْنونٍ» (34) ، فالكَلامُ القُرآنيُّ كلُّه في جَرَيانٍ كالماءِ المُنسجِم؛ وكلّما قَويَ الانسجامُ حسبْتَ فقراتِه موزونةً بلا قَصدٍ (35) ، نحو قولِه تعالى: «وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمنْ شاءَ فلْيؤمِنْ ومَن شاءَ فلْيكفُرْ» (36) ، وقولِه: «واصْنَعِ الفُلكَ بأعيُنِنا ووحْيِنا» (37) ، وقولِه: «والله يَهدي مَن يشاءُ إلى صراطٍ مُستقيمٍ» (38)، وقولِه: «نَبّئْ عِبادي أنّي أنا الغَفورُ الرّحيمُ، وأنّ عَذابي هو العَذابُ الأليمُ» (39).

تختلفُ ألفاظُ القُرآن الكريمِ و لا تَراها إلاّ مُتّفقةً، وتفترِقُ و لا تَراها إلاّ مُجتمعةً، وتذهَبُ في طَبَقاتِ البيانِ وتَنتقلُ في مَنازلِ البلاغةِ، وأنتَ لا تعرِفُ منها إلاّ روحاً تُداخلُك بالطّربِ، وتُشرِبُ قلبَكَ الرّوعَةَ… فأنتَ في القُرآن حتّى تفْرغَ منه، لا تَرى غيرَ صورةٍ واحدةٍ من الكَمالِ وإن اختلَفَت أجزاؤُها في جهاتِ التّركيبِ وموضِعِ التأليفِ وألوانِ التّصويرِ وأغراضِ الكَلامِ، كأنّها تُفضي إليكَ جُملةً واحدةً حتّى تُؤخَذَ بها (40).

***

5- ومن مَظاهرِ الانسجامِ أيضاً الجمعُ بينَ غرَضيْنِ مُختلفيْنِ،

كالجمعِ بينَ التّعزيةِ والفَخرِ في قولِه تعالى: «كلُّ مَن عليْها فانٍ ويبْقى وجهُ ربِّك ذو الجَلالِ والإكرامِ» (41)، فقَد عزّى جميعَ المخلوقاتِ وتمدَّحَ بالبَقاءِ بعْدَ فَناءِ الموْجوداتِ، مَع وصفِ ذاتِه بالجَلالِ والإكْرام.

ــــــــــــــــــــــــــــــ

الهوامش

 (1)  وهذا ما يُعرَفُ بعِلْم التّناسُبِ أو علمِ المُناسباتِ، وهو علمٌ تُعرَفُ منه عِلَلُ التّرتيبِ، وموضوعُه أجزاءِ الشّيءِ المَطلوبِ علمُ مُناسبتِه من حيثُ التّرتيب، وثَمَرتُه الاطّلاعُ على الرّتبةِ التي يستحقُّها الجُزءُ بسَبَبِ ما لَه بِما وَراءَه و ما أمامَه مِنَ الارتباطِ والتّعلُّق، بِناءً على أنّ اسمَ كلِّ سورةٍ مُترجمٌ عَن مَقصودِها، ومَقْصودُ كلِّ سورةٍ هادٍ إلى تَناسُبِها.(الإمام إبراهيم بنِ أبي بَكر البقاعي: نظمُ الدُّرَر في تَناسُب الآيات والسُّوَر، تحقيق: عَبد الرّزّاق غالب المهدي، دار الكتب العلمية، بيروت، 1415هـ، انظُر مُقدِّمَة الكِتاب).

 (2) البقاعي: نَظمُ الدُّرَر في تَناسُب الآيات والسُّوَر، المقدّمة.

(3)  سبأ: من الآيَة: 17.

  (4) سبأ: من الآيَة: 17.

 (5) لبُرهان، ج:3، ص:68-69.والإتْقان: ج:2، ص:869.

 (6) الإسراء: من الآيَة: 81.

(7) الإسراء: من الآيَة: 81.

  (8) آل عمْران: من الآيَة: 152-153

 (9) آل عمْران: من الآيَة: 119.

 (10) آل عمْران: من الآيَة: 155.

  (11) البَقَرَة: الآيَة: 206.

 (12)  المنافقون: من الآيَة: 8.

 (13) المائدَة: من الآيَة: 54.

(14) أحمَد بن يوسُفَ السَّمينُ الحَلَبيّ: الدّرّ المَصون في عُلومِ الكِتابِ المكْنون، تحقيق أحمَد محمّد الخرّاط، دار القَلَم، دِمَشق، 1994م، ج:2، ص: 354-355.

 (15) الإنسان: الآيَة: 8.

(16) البقَرَة: من الآيَة: 177.

 (17) النساء: الآيَة: 124.

 (18) البُرْهان، ج:3، ص:70

 (19)  البقرَةَ: من الآيَة: 194.

  (20) البقرة: من الآيَة: 14.

  (21) النساء: من الآيَة: 142.

 (22) الطّارق: الآيَتان: 15 و16.

  (23) آل عمران: الآيَة: 154.

(24) الشّورى: من الآيَة: 40.

(25) الرّحمن: الآيَة: 60.

 (26) التّوبَة: من الآيَة: 127.

(27) النّور: من الآيَة: 37.

وانظُر تَفصيلَ الكَلامِ عن المُناسبَة في كتاب: مجد الدّين الفيْروزابادي: بَصائر ذَوي التّمييز في لَطائِف الكِتابِ العَزيز، تحقيق محمّد عليّ النّجّار، المكتبة العلميّة، بيروت، ج:1، ص70.

  (28) أبو عُثمان الجاحِظ: البَيان والتّبيُّن، تحقيق عبد السّلام مُحمّد هارون، مط. المَدَنيّ، القاهِرَة، نَشر مَكْتَبَة الخانجي، القاهِرَة، ط.7، 1418هـ / 1998م، ج:1 / ص: 20.

 (29) أبو عُثمان الجاحِظ: كتاب العُثمانيّة، تحقيق عبد السّلام مُحمّد هارون، دار الجيل، بيروت، ط.1، 1411هـ / 1991م، ص: 16.

 (30) ابنُ قيّم الجوزيّة: مَدارج السّالكينَ بينَ مَنازِلِ إيّاكَ نَعبدُ وإيّاكَ نَستعينُ، دار الكتب العلمية، بيروت، 1999م، خُطبة الكِتاب.

  (31) هود: 1.

  (32)  طه جابر العلوانيّ: الوحدة البنائيّة للقُرآن المَجيد، ، سلسلة دراسات قُرآنيّة (3)، مكتبة الشّروق الدّوليّة، القاهرة، ط.1، 1427هـ/2006م، ص:13.

  (33) ابن هِشام الأنصارِيّ: مُغْني اللّبيب عَن كتُب الأعاريب، تحقيق عَبْد اللّطيف محمّد الخَطيب، نَشر المجلِس الوطنيّ للثّقافَة والفنون والآداب، السلسلة التُّراثيّة، ط.1، الكُويْت، 1421هـ / 2000م، ج:3، ص:336-340.

 (34) القَلَم: 2.

 (35) جَلال الدّين السّيوطي: مُعْترَك الأقران في إعجاز القُرآن، تحقيق أحمد شمس الدّين، دار الكُتُب العلميّة، بيروت، ج:1، ص:295…، والإتقان، ج:1، ص: 908-910.

 (36)  الكهف: من الآيَة: 29.

 (37)  هود: من الآيَة: 37.

  (38) البقرَة: من الآيَة: 213.

  (39) الحجر: 49-50.

 (40) انظرْ التّفصيل في: مصطفى صادق الرافعي: إعجازُ القُرآن والبَلاغَةُ النبويّة، ص:240-241.

(41) الرّحمن: 26-27.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق