الرابطة المحمدية للعلماء

الملتقى الفرنسي المغاربي الخامس لزراعة الأعضاء بنيس

يشارك خبراء مغاربة بمعية نظرائهم من الجزائر وتونس في الملتقى الفرنسي المغاربي الخامس لزراعة الأعضاء والأنسجة والخلايا حول موضوع ” آفاق زراعة الأعضاء في البلدان المغاربية” المقرر عقده يومي 23 و 24 مارس الجاري في نيس (جنوب شرق فرنسا).

وأشار منظمو الندوة إلى أن هذه الأخيرة ستمكن من ” تقييم تطور هذا النشاط ومناقشة أنشطة جديدة للتقدم ” في البلدان المغاربية الثلاث (المغرب الجزائر تونس) التي طورت علاقات التعاون في هذا المجال مع الوكالة الفرنسية للطب الحيوي المشرفة على هذا الملتقى.

ووضعت الوكالة الفرنسية  مع المغرب التي أجريت فيه العينات الأولى من الجهات المانحة التي توجد في حالة موت دماغي خلال شهر غشت 2010 برامج للتعاون المؤسساتي لمواكبة جمع وزرع الأعضاء.

وتنص الخطة الاستراتيجية 2008-2012 التي وضعتها وزارة الصحة والتي اعتبرت مكافحة الفشل الكلوي المزمن من الأولويات على تطوير زراعة الأعضاء من خلال أخذها من أشخاص متوفين يوجدون في حالة موت دماغي.

ويتكون الوفد المغربي المشارك في الملتقى من ميمون الناصري  من مديرية المستشفيات والعلاجات المتنقلة التابعة لوزارة الصحة ومصطفى أبو معروف مدير مستشفى الأطفال بالمركز الاستشفائي الجامعي بالدارالبيضاء ويونس الرمضاني رئيس قسم أمراض الكلي ومحمد بن غانم الغربي  طبيب متخصص في أمراض الكلي وربيعة بيحيى رئيسة الجمعية المغربية لأمراض الكلي.

ويعود التعاون بين الوكالة الفرنسية للطب الحيوي والبلدان المغاربية في مجال زرع الأعضاء إلى أكثر من عشر سنوات  ويهدف هذا التعاون إلى ” تطوير زرع الأعضاء من خلال وضع إطار تنظيمي وأخلاقي  للتكوين الطبي والتقني وكذا تنظيم هذا النشاط في المستشفيات على المستويين الإقليمي والوطني”.

ويهدف هذا الملتقى الذي يعقد مرة كل سنتين والذي يشارك فيه المهنيون وممثلو المؤسسات وصناع القرار في مجال الصحة العامة وكذا الفاعلون في التعاون في المجال الصحي(الوكالة الفرنسية للتنمية منظمة الصحة العالمية وغيرها) لأن يشكل فضاء لتبادل الخبرات الخاصة بالجوانب التنظيمية وسياسات الصحة العامة في مجال زراعة الأعضاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق