الرابطة المحمدية للعلماء

الملتقى الدولي الأول حول “المخطوطات بالمغرب: الواقع والآفاق”

التراث المخطوط ذاكرة معرفية لجميع الشعوب في مختلف المجالات

تنظم المكتبة الوطنية للمملكة المغربية بدعم من جمعية 1200 سنة على تأسيس مدينة فاس الملتقى الدولي الأول حول “المخطوطات بالمغرب: الواقع والآفاق” يوم الأربعاء 12 نونبر 2008. ويعتبر هذا أول نشاط ثقافي تقوم به المكتبة الوطنية بعد انتقالها إلى مقرها الجديد الذي دشنه صاحب الجلالة الملك محمد السادس بتاريخ 15 أكتوبر من الشهر الماضي.

وسيشكل هذا الملتقى، حسب منظميه، فضاء لعقد اتفاقيات شراكة وتعاون دولي وإقليمي بين المكتبات العربية والأجنبية والمؤسسات المختصة لتسهيل التواصل بينها وتبادل الخبرة وتوحيد اجتهادات العاملين بها.
ويشارك في هذا الملتقى الدولي كل من محافظ الخزانة الحسنية بالرباط الأستاذ أحمد شوقي بنين بموضوع حول ” نماذج وتجارب أهم المؤسسات العالمية في مجال المخطوط”، ومدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية بمصر بعرض حول “مكتبة الإسكندرية ومؤهلاتها في مجال المخطوطات العربية، ومدير عام مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي بموضوع عن ” تجربة مركز توثيق الأرشيف الملكي الهاشمي في ميدان المحافظة”.

وسيشارك أيضا في الملتقى الدولي الأول حول “المخطوطات بالمغرب: الواقع والآفاق” شخصيات أجنبية مثل مدير شعبة المخطوطات بالمكتبة الوطنية الفرنسية الدكتور “تيري يوكورت”، الذي سيلقي عرضا حول ” تدبير المخطوطات العربية بالمكتبة الوطنية الفرنسية”، ومدير شعبة التراث البيبليوغرافي بالمكتبة الوطنية الفرنسية بموضوع حول “هل يمكن الكلام عن محافظة رقمية للمخطوطات”.

وستفتح خلال هذا الملتقى الدولي ثلاث ورشات عمل ستنكب على مناقشة “التراث المخطوط وقضايا المحافظة”، و”التراث المخطوط وإشكالية التوثيق”، و”التراث المخطوط وتحديات العولمة”.

وينطلق عمل الملتقى الدولي الأول حول “المخطوطات بالمغرب: الواقع والآفاق” من أرضية تعتبر التراث المخطوط ذاكرة معرفية لجميع الشعوب في مختلف المجالات العلمية والدينية والثقافية والاجتماعية، والمخطوطات إرثا حضاريا ونقلة تاريخية نحو مجتمع المعرفة والمثاقفة، وأداة من أدوات التواصل الثقافي الإنساني.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق