الرابطة المحمدية للعلماء

المغرب يشارك في المؤتمر المغاربي التاسع عشر للجراحة بنواكشوط

تشارك الجمعية المغربية للجراحة بوفد هام من الأساتذة والأطباء الجراحين في شتى التخصصات، في المؤتمر المغاربي التاسع عشر للجراحة الذي انطلق، أمس الخميس بنواكشوط، ويستمر حتى يوم السبت المقبل.

وسيناقش المؤتمر، الذي يشارك فيه أيضا أخصائيون دوليون، مواضيع تتعلق بداء السرطان في المغرب العربي والتنظير الباطني والتنظير العام والجراحة الاستعجالية وتوحيد الممارسات اليومية في مجال الجراحة.

وقال رئيس الجمعية المغربية للجراحة البروفسور عبد القادر بلكوشي، إن مشاركة الجمعية في هذا المؤتمر، الذي ينعقد لأول مرة في نواكشوط بالتزامن مع المؤتمر الثالث للجمعية الموريتانية للجراحة، مكثفة وفعالة بالنظر لحجم الوفد المغربي ، الذي يضم من بين أعضائه عميد كلية الطب بالدار البيضاء البروفسور فريد شهاب ، رئيس مصلحة الجراحة بالمستشفى الجامعي ابن رشد ، وللخبرة الواسعة للأطباء الجراحين المغاربة المشاركين وكذا لقيمة العروض التي سيلقونها خلال هذه التظاهرة الطبية المغاربية .

وأوضح بلكوشي، رئيس مصلحة الجراحة بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، أن الوفد المغربي يضم أطباء في اختصاصات شتى منها الجراحة العامة والمستعجلات الجراحية وجراحة الكبد والقولون والمستقيم والجهاز الهضمي، فضلا عن أخصائيين في الجراحة بالمنظار.

وأضاف أن الجمعية تتوخى من خلال المشاركة في هذا المؤتمر المساهمة في تكوين أطر طبية موريتانية بالمغرب أو بموريتانيا لمساعدة هذه الأخيرة على تحقيق اكتفائها الذاتي في هذا المجال.

وكان البروفسور عبد القادر بلكوشي من بين الجراحين الذين تم تكريمهم خلال حفل الافتتاح من قبل وزيري الصحة أحمد ولد حدمين ولد جلفون والتعليم العالي والبحث العلمي سيدي ولد سال.

وقال وزير الصحة الموريتاني إن المحاور التي سيناقشها المؤتمر والمتعلقة بالسرطان والتنظير الباطني والجراحة الاستعجالية تحتل الصدارة ضمن اهتمامات السلطات الصحية في بلدان المغرب العربي.

وأشار إلى أن الجراحة في موريتانيا تحظى بعناية خاصة ضمن الخطة الوطنية الشاملة للنهوض بالمستشفيات التي تمثل جانبا أساسيا من المخطط الوطني لتطوير الصحة في أفق 2020 .

ومن جهته، أكد الدكتور عيسى ولد سيد محمد، نائب رئيس الرابطة الموريتانية للجراحين، على الأهمية القصوى للمواضيع المطروحة على جدول أعمال المؤتمر لما يمثله مرض السرطان من عناء للبشرية بالرغم من التقدم العلمي والتكنولوجي المعاصر الذي وفر عدة وسائل وأدوية ناجعة لعلاج هذا الداء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق