الرابطة المحمدية للعلماء

المغرب يشارك في الدورة الثالثة ل “أفريك أكوا” حول المياه والطاقات المتجددة

انطلقت أمس الخميس بفويرتيفينتورا (جزر الكناري) أشغال الدورة الثالثة للقاء الدولي “أفريك أكوا” المخصص للمياه والطاقات المتجددة وذلك بمشاركة المغرب.

وشدد القنصل العام للمغرب بلاس بالماس السيد أحمد موسى، في كلمة خلال حفل الافتتاح، على الفرص المتوفرة في هذا المجال بالنظر إلى القرب الجغرافي بين المغرب واسبانيا عموما وجزر الكناري على الخصوص.

وقال “إننا نستفيد من القرب الجغرافي عبر طرفاية ويتعين علينا الاستفادة منه لكي تتحول جزر الكناري إلى شريك استراتيجي في مجال التنمية الاقتصادية بالمنطقة”.

وذكر الديبلوماسي المغربي أن تجربة منطقة جزر الكناري في مجال حقول الطاقة الريحية وبرامج تحلية المياه تعد نموذجا يحتذى.

ومن جهته، أوضح رئيس الحكومة المستقلة لجزر الكناري السيد باولينو ريفيرو أن هذه المنطقة باتت فضاء دوليا حول الدراسات والتفكير بشأن تطوير الطاقات النظيفة واستغلال الماء وتدبيره، مبرزا أن جزر الكناري مستعدة للتوقيع على شراكات أعمال والتحول إلى قاعدة لوجيستية للراغبين في الاستثمار بالقارة الافريقية.

وبدورها، دعت وزيرة الصناعة والطاقة بجزر الكناري فرانسيسكا ليينكو إلى تظافر الجهود لتتمكن مقاولات الجانبين من تطوير أنشطتها، وذكرت بكون الحكومة الكنارية تعتزم، في إطار مشروع ميزانية 2014، زيادة بنسبة 119 في المئة في مواردها المتعلقة بتطوير الطاقات النظيفة.

ويشارك في هذا اللقاء، المنظم من طرف غرفة التجارة والصناعة بفويرتيفينتورا بدعم من الحكومة المستقلة لجزر الكناري من خلال المجموعة الكنارية للتنمية الاقتصادية والمعهد الكناري للتكنولوجيا، ممثلون عن إسبانيا والسنغال والرأس الأخضر وموريتانيا وغينيا الاستوائية ضيف شرف هذه الدورة.

ويشكل هذا الموعد الدولي، الذي يعقد على مدى يومين ويشارك فيه ممثلون عن اللجنة الأوربية والأمم المتحدة والبنك العالمي والبنك الإفريقي للتنمية ومندوبين عن حوالي مئتي مقاولة، فرصة للوقوف على الفرص التي توفرها القارة الإفريقية في مجال الطاقات المتجددة وتحلية المياه.

وصمم المعهد الكناري للتكنولوجيا بهذه المناسبة فضاء موجها لمساعدة المقاولين الكناريين على تدويل أنشطتهم بهدف إبرام اتفاقيات تعاون مع الشركاء بالقارة الإفريقية في هذا المجال.

ومن المقرر أن تعرف هذه التظاهرة تنظيم موائد مستديرة وندوات ومؤتمرات حول “نقل التكنولوجيا بين المغرب وإسبانيا.. الضرورات والتطورات وآفاق المستقبل” و”تعزيز المقاولات الصغرى والمتوسطة من أجل التنافسية الدولية .. نقل التكنولوجيا والتدبير العملي للإبداع” إلى جانب العديد من الأنشطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق