الرابطة المحمدية للعلماء

المستشار الملكي عبد العزيز مزيان بلفقيه في ذمة الله

رحم الله الفقيد، وإنا لله وإنا إليه راجعون

توفي مساء أمس الأحد، 9 ماي 2010،  المرحوم عبد العزيز مزيان بلفقيه، مستشار صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره، ورئيس المجلس الأعلى للتعليم. بمستشفى الشيخ زايد بالرباط.

وبهذه المناسبة المحزنة، أعرب جلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، لعائلة الفقيد عن أحر تعازيه وأصدق مشاعر مواساته.

وستجري مراسيم تشييع جنازة الفقيد، بمسقط رأسه بمدينة تاوريرت، يوم غد الثلاثاء بعد صلاة الظهر.

نبذة عن حياة المرحوم عبد العزيز مزيان بلفقيه

 ازداد السيد عبد العزيز مزيان بلفقيه، الذي وافته المنية مساء أمس الأحد بمستشفى الشيخ زايد بالرباط ، سنة 1944 بمدينة تاوريرت.

وقد حصل الراحل على دبلوم مهندس مدني من المدرسة الوطنية للقناطر والطرق ودبلوم مهندس من المعهد الوطني للعلوم التطبيقية بليون وعلى شهادة الدروس المعمقة في الميكانيك الصلب (باريس) ودبلوم الدراسات العليا في تدبير المشاريع (جامعة ليل).

وقد بدأ المرحوم عبد العزيز مزيان بلفقيه مشواره المهني سنة 1968 بوزارة الأشغال العمومية بصفة مهندس إعداد سد مولاي يوسف على نهر تاساوت.

وعين سنة 1974 رئيسا للقسم التقني بمديرية الطرق ثم رئيسا لدائرة الأشغال العمومية والمواصلات بالرباط .

 كما عين غداة المسيرة الخضراء منسقا بالعيون لمجموع مصالح وزارة الأشغال العمومية والمواصلات بالأقاليم الجنوبية. وعند عودته إلى الرباط سنة 1978 شغل على التوالي، مناصب مدير المفتشية العامة بوزارة التجهيز والإنعاش الوطني ما بين 1978 و 1980 ومدير الطرق والسير على الطرق من 1980 إلى 1983 ، وكاتب عام لوزارة الأشغال العمومية والتكوين المهني وتكوين الأطر ابتداء من سنة 1983 إلى غاية 1992.

كما عين في 17 نونبر 1993 وزيرا للفلاحة والإصلاح الزراعي.

وحصل الراحل عام 1987 على وسام العرش من درجة فارس ووسام العرش من درجة ضابط .

وفي 7 يونيو 1994 أعيد تعيينه وزيرا للفلاحة والإصلاح الزراعي في الحكومة التي ترأسها المرحوم عبد اللطيف الفيلالي .

 وفي 31 يناير 1995 كلفه جلالة المغفور له الحسن الثاني بمهام وزير الأشغال العمومية والتكوين المهني وتكوين الأطر بالنيابة.

وفي فبراير 1995 عين وزيرا للأشغال العمومية، وفي 13 غشت 1997 عين وزيرا  للفلاحة والتجهيز والبيئة ، وهو المنصب الذي شغله إلى غاية مارس 1998.

 وفي 24 أبريل 1998 عينه جلالة المغفور له الحسن الثاني مستشارا بالديوان الملكي .

وفي ثالث مارس 1999 عين من طرف جلالة المغفور له الحسن الثاني رئيسا للجنة التي عهد إليها باقتراح مشروع لإصلاح نظام التربية والتكوين.
 
رحم الله الفقيد، وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق