وحدة المملكة المغربية علم وعمرانتراث

المدرسة البونعمانية العتيقة بضواحي تزنيت

 

 الدكتور مصطفى مختار

باحث  بمركز علم وعمران  

   تولي سيدي مسعود بن محمد المعدري للمدرسة البونعمانية :

      تلقى سيدي مسعود بن محمد المعدري القرآن في قريته بتيمجاض، وفي قرية الخنابيب على يد المقرئ سيدي مَحمد الخنبوبي. وتلقى العلم في المدرسة الأدوزية على أستاذه سيدي محمد العربي بن إبراهيم الأدوزي[75]  الذي أجازه[76] مثل ما أجازه سيدي الحسن بن طيفور[77]، وسيدي الحسن بن أحمد التيمكَيدشتي[78].

      ورشحه سيدي العربي الادوزي للتدريس في مدرسة سيدي مزال بن هارون[79]. فدرس هناك المتون الابتدائية[80]. ثم عاود التدريس بها مرة ثانية[81]، فثالثة[82]. وانتقل خلال ذلك بين المدرسة البونعمانية[83] ومدرسة المعدر[84]، بحسب وثيقة رسمها بخط يده، “وبعد: فليعلم الواقف على هذا الرسم أني دخلت مدرسة ولي الله سيدي مزال بن هارون بالشرط عام: 1279 هـ ثم بعد تمام العام انتقلت منها إلى مدرسة أبي نعمان في بلدة البراييميين عام 1280 هـ ومكثت فيها ثلاثين سنة. ثم رجعت إلى مدرسة السيد مزال نفعنا الله به. وتركت ابني محمدا في مدرسة أبي النعمان. ودخل بالشرط فيها. ثم بعد كمال العام في مدرسة سيدي مزال انتقلت إلى مسجد المعدر عام: 1310 هـ ودخل ابني أحمد بن مسعود الطالبي السملالي ثم المعدري دارا: مدرسة القطب سيدي أحمد بن موسى السملالي بتازروالت بالشرط عام: 1316 هـ في شهر جمادى الثانية. تقبل الله عملنا وعملهم. وجعله سعيا مشكورا مقبولا. وعملا لا ينقطع بالموت إلى يوم  القيامة وأربحنا ورقنا بركة هذه المساجد“[85].

      ومن الطريف، بحسب الرواية الشفهية، أنه لما قدم سيدي مسعود المعدري على أهل قرية بونعمان قبل إينفلاس نْ بونعمان أن يشارط عندهم، “وانتظروا إلى أن حضر ممثل إيكَالفن، واسمه كافو ووقع الاتفاق مع الفقيه على الشرط وهو صاع شعير وربع لتر سمنا لكل كانون“[86].

      وخلال تدريسه بالمدرسة البونعمانية قسّم سيدي مسعود المعدري المتون إلى دروس ابتدائية وثانوية وعليا منظمة طيلة خمسة أيام في كل أسبوع، من صباح يوم السبت إلى عصر يوم الأربعاء[87]. يدرس خلالها النحو، والفقه، والبيان والأصول، والتصريف، وعلم المصطلح، والحديث، والتفسير[88]، والفرائض والحساب[89]. وكان الطلبة بين العشاءين يطالعون أنصبتهم للغد مثل ما “هي عادة كل الطلبة في المدارس إذ يطالعون دروس الغد جماعات جماعات كل طبقة على حدة ويتناوبون على المطالعة. وعلى ما يستصبحون به“[90]. ويؤكد ذلك سيدي عثمان بن أحمد أضارضور الإيكَراري، بقوله وهو بالمدرسة البونعمانية[91]: “فاندغمت في جمع هائل مائج من طلبة المدرسة. وكلهم في جد وإكباب على تفهم الدروس. حتى إنهم بين العشاءين ليتفرقون عشر حلق في المصلى. ليتأتى لهم أن يستعدوا جماعة بمطالعة الأنصبة للغد كما هي العادة“[92].

      وتلي أيام الدراسة عطلة أسبوعية ينتقل فيها سيدي مسعود المعدري بعد صلاة عصر الأربعاء إلى المعدر أو إلى تيمجاض ليعود من أحدهما شروق يوم السبت ليزاول الدراسة بالمدرسة البونعمانية[93]. وقد تخرج على يديه بالمدرسة البونعمانية وغيرها كثير مثل ابنيه محمد وأحمد المعدريين، وأحمد بن عمر من زاوية أكَلو، وأحمد أوركَوك من أكادير زكَافن البراييمي، والحسن بن محمد منه أيضا، والطاهر بن بوجمعة من أكادير أوفلا البراييمي، وعبد الله السنطيلي نزيل بووالوس، وإبراهيم بن علي التازروالتي، دفين آسفي، وسيدي علي بن الحسن الاخصاصي القاطن بزاوية سيدي حمو بن حميدة في أيت اعزى، بالشياظمة، وغيرهم[94].

      وزاوج سيدي مسعود المعدري بين تدريس العلم والعمل بالطريقة الناصرية التي لعلها تجلت في تقشفه في معيشته وملبسه، واتباعه للشرع[95]. ويبدو أنه أخذها عن سيدي أحمد بن محمد التيمكَيدشتي وابنه سيدي الحسن[96] الذي أذن له في التعليم والإرشاد بقوله: “أذنا لحامله الفقيه: النبيه، العلامة النزيه. سيدي مسعود المعدري في جميع ما أذنت فيه السنة المطهرة حركات وسكنات. وأذنا له في التعليم والإرشاد وإصلاح ذات البين ووعظ المسلمين. ودعائهم إلى القيام بواجب أمور الديانات“[97]. وكان من عادة سيدي مسعود المعدري “بين العشاءين دائما في الوقت لا يفارق فيه مصلى المدرسة أن يخرج مع ثلة من الطلبة: اللطف الصغير. ثم يتناول (دليل  الخيرات) فيقرأ ثلثه إلى العشاء“[98].

     وإلى جانب اتباعه الطريقة الناصرية كان يزور أضرحة جزولة[99]، مثل أضرحة الحاج يعزى السملالي، وسيدي أحمد البعقيلي، وسيدي أحمد بن موسى التازروالتي، والسيدة تعزى السملالية[100] التي تزوج بابنتها السيدة عائشة بنت صالح أوبيجو البعقيلي[101]. وكان لا يعارض الطريقة الدرقاوية ولا يناصبها العداء[102]. وظل متصلا بالشيخ سيدي علي بن أحمد الالغي الدرقاوي الذي كان يزوره في داره بالمعدر، وفي المدرسة البونعمانية[103].

      وفي هذا الصدد أخبر أحد الثقات المؤرخَ سيدي محمدا المختار السوسي أنه كان مرة مع الشيخ الالغي المذكور، “فمرا بالأستاذ في المدرسة البونعمانية فأمره الشيخ بالذهاب معه إلى مدرسة (سيدي بوعبدلي) فتصاحبا. قال الحاكي: فقال له الشيخ أثناء الحديث: إلى متى أنت مهتبل بأملاك (ماسة) ألم يأن لك أن تعتني باستكثار شراء الكتب لأولادك. قال الحاكي، فلم يزد سيدي مسعود على أن تبسم من غير أن يجيبه بشيء“[104].

      ويبدو أن هذه الصلة بين سيدي مسعود المعدري وشيخ الطريقة الالغية السوسية من بين الأشياء التي جعلت سيدي محمدا بن علي الالغي يأخذ عن سيدي محمد بن مسعود المعدري[105]، وجعلت سيدي محمدا المختار السوسي ابن الشيخ الالغي يدرس على سيدي أحمد بن مسعود المعدري، بالمدرسة البونعمانية عام 1332 هـ رفقة أخيه سيدي أحمد بن علي الالغي، وسيدي محمد بن أحمد المعدري، وابن عمه سيدي أحمد بن محمد المعدري[106]، دفين لصق حائط مشهد الصالح سيدي علي بن مسعود[107] الذي قرب المدرسة المذكورة. وجعلت الصلة بين سيدي مسعود المعدري والشيخ سيدي علي الالغي الصالحَ الأخير يقترح سيدي موسى بن الطيب السليماني الالغي[108] للتدريس بالمدرسة البونعمانية. وهو ابن أخته وزوج بنته السيدة خديجة الالغي[109].

      ويظهر أن صلاح سيدي مسعود المعدري جعله مهتما بالفلاحة واستصلاح أملاكه في بونعمان[110]، وفي بلدة المعدر، وفي تيمجاض وماسة[111]. ويبدو أن أملاكه تنامت بفضل أعشار قبيلة تاكَنسا، وصلات آل انفلوس، وبفضل مراسيم التوقير والاحترام والإعفاء من الكلف المخزنية التي حررت له[112]. ومن المحتمل أن سيدي مسعود المعدري ورث الاهتمام الفلاحي المذكور عن الطريقة التيمكَيدشتية[113]، وعن الطريقة الناصرية[114]، بوصفه ناصريا متصلا بسيدي الحسن التيمكَيدشتي الذي كانت زاويته فرعا عن الزاوية الناصرية الأم.

      ولعل اهتمام سيدي مسعود المعدري بالفلاحة جعله معتنيا بالنبات من أجل التداوي به، بحسب ما كتب به إلى سيدي محمد بن العربي الادوزي قائلا: “إلى ابن شيخنا سيدي محمد بن العلامة الفهامة سيدي العربي. السلام على الفقيه الأجل المرتضى المدرس الفهامة وبعد: فنحمد الله لك على هذه النعمة الجليلة التي هيأها الله لعباده فإن المطر ينفع القلوب كما ينفع الأرض. ثم القصد أن تنظر لي من عندك شيئا من العنبر إن تيسر. فإنني توقفت عليه لدواء. أزاح الله عنكم كل العلل. وأبعد عنكم فيما أنتم في معاناته من التعليم الملل. نعم ادفعه للحامل إن كان راجعا. وإلا فانظر ثقة يوم السوق يوصله إلي. حفظكم الله ووقاكم وأعاد علينا من بركتكم ءامين مسعود البرييمي لطف الله به“[115].

      ترى هل وظف سيدي مسعود المعدري اهتمامه بالفلاحة، وعنايته بالأعشاب خلال تدريسه بالمدرسة البونعمانية؟. هل استثمر مياها تملكها المدرسة المذكورة بساقية بونعمان[116] للعناية بمزروعاته بالقرية المذكورة[117]؟. هل وظف علم الحساب الذي كان يدرسه بالمدرسة المشار إليها[118] في تقسيم نوبات مياه الساقية المتحدث عنها؟. هل علّم طلبته ما اكتسبه من علمي الفلاحة والنبات؟. هل انتقلت معرفته الجزئية بهذين العلمين إلى ابنيه سيدي محمد[119] وسيدي أحمد[120] المعدريين؟. كيف وظف هذان الأخيران تتلمذهما عليه خلال توليهما أمر المدرسة البونعمانية؟.

يتبع

الإحالات:

[75] انظر: المعسول، ج13، ص8، وص9؛ ورجالات العلم، ص157؛ وطاقة ريحان، ص43؛ وروضة الأفنان، ص205. وراجع: المعهد الإسلامي بتارودانت، ج3، ص168، وص169؛ وقبيلة آيت براييم، ص115؛ ومادة الطالبي المعدري، مسعود، في: معلمة المغرب، ج17، ص5692.

[76] المعسول، ج13، ص13- 14.

[77] في 8 شوال عام 1270 هـ. انظر: المعسول، ج13، ص13.

[78] في أوائل ربيع الأول عام 1294 هـ. انظر: المعسول، ج13، ص12- 13؛ ورجالات العلم، ص157. وراجع: المعهد الإسلامي بتارودانت، ج3، ص168.

[79] راجع: المعهد الإسلامي بتارودانت، ج4، ص222- 225.

[80] عام 1279 هـ. انظر: المعسول، ج13، ص8، وص9، وص10، وص20؛ ورجالات العلم، ص157. وراجع: المعهد الإسلامي بتارودانت، ج3، ص168، وص169؛ وج4، ص224؛ وقبيلة آيت براييم، ص115؛ ومادة البونعمانية، مدرسة، في: معلمة المغرب، ج6، ص1880- 1881؛ ومادة الطالبي المعدري، مسعود، في: معلمة المغرب، ج17، ص5692.

[81] عام 1309 هـ أو ما بعدها. انظر: المعسول، ج13، ص19، وص20، وص52. وراجع: المعهد الإسلامي بتارودانت، ج3، ص170؛ وج4، ص224؛ وقبيلة آيت براييم، ص115؛ ومادة البونعماني، محمد بن مسعود، في: معلمة المغرب، ج6، ص1879؛ ومادة الطالبي المعدري، مسعود، في: معلمة المغرب، ج17، ص5693.

[82] عام 1317 هـ. انظر: المعسول، ج13، ص23، وص27. وراجع: المعهد الإسلامي بتارودانت، ج4، ص224؛ وقبيلة آيت براييم، ص115؛ ومادة الطالبي المعدري، مسعود، في: معلمة المغرب، ج17، ص5693.

[83] انظر: المعسول، ج13، ص10- 12، وص19، وص20، وص60،

وص121، وص133، وص370- 371؛ وسوس العالمة، ص165؛ ورجالات العلم، ص157؛ وطاقة ريحان، ص43؛ وروضة الأفنان، ص205. وراجع: المعهد الإسلامي بتارودانت، ج3، ص167، وص169، وص169- 170؛ وقبيلة آيت براييم، ص114، وص115، وص116؛ والمدارس العتيقة وإشعاعها الأدبي، ص116؛ ومواد البونعماني، الحسن- البونعماني، محمد بن مسعود- البونعمانية، مدرسة، في: معلمة المغرب، ج6، ص1876، وص1879، وص1880، وص1881؛ ومادة الطالبي المعدري، مسعود، في: معلمة المغرب، ج17، ص5692- 5693.

[84] أواخر عام 1310 هـ. انظر: المعسول، ج13، ص19، وص20، وص23، وص52، وص133، وص134؛ ورجالات العلم، ص157. وراجع: المعهد الإسلامي بتارودانت، ج3، ص169، وص170؛ وقبيلة آيت براييم، ص115- 116؛ ومادة البونعماني، محمد بن مسعود، في: معلمة المغرب، ج6، ص1879. وانظر عن المدرسة المعدرية: مدارس سوس، ص94؛ وخلال جزولة، ج1، ص70. وراجع: المعهد الإسلامي بتارودانت، ج4، ص252- 254.

[85] المعسول، ج13، ص20. راجع: المعهد الإسلامي بتارودانت، ج3، ص169- 170. واستأنس بـ: مادة البونعمانية، مدرسة، في: معلمة المغرب، ج6، ص1880- 1881.

[86] قبيلة آيت براييم، ص116.

[87] انظر: المعسول، ج13، ص10- 11، وص32؛ ورجالات العلم، ص157؛ وطاقة ريحان، ص43؛ وروضة الأفنان، ص205. وراجع: المعهد الإسلامي بتارودانت، ج3، ص169؛ ومادة البونعمانية، مدرسة، في: معلمة المغرب، ج6، ص1880؛ ومادة الطالبي المعدري، مسعود، في: معلمة المغرب، ج17، ص5692، وص5693.

[88] انظر: المعسول، ج13، ص10- 11، وص33، وص320، وص371؛ وطاقة ريحان، ص43، وص72؛ وروضة الأفنان، ص206، وص329. وراجع: مادة البونعمانية، مدرسة، في: معلمة المغرب، ج6، ص1880؛ ومادة الطالبي المعدري، مسعود، في: معلمة المغرب، ج17، ص5693.

[89] انظر: المعسول، ج13، ص11، وص33؛ وطاقة ريحان، ص43؛ وروضة الأفنان، ص206. وراجع: مادة البونعمانية، مدرسة، في: معلمة المغرب، ج6، ص1880؛ ومادة الطالبي المعدري، مسعود، في: معلمة المغرب، ج17، ص5693.

[90] المعسول، ج13، ص16. قابل بـ: المصدر نفسه، ج13، ص371.

[91] المعسول، ج13، ص370.

[92] المعسول، ج13، ص371.

[93] انظر: المعسول، ج13، ص11، وص17، وص23- 24، وص26، وص33؛ وطاقة ريحان، ص43؛ وروضة الأفنان، ص206. وراجع: مادة البونعمانية، مدرسة، في: معلمة المغرب، ج6، ص1880.

[94] انظر: المعسول، ج13، ص29- 32، وص144، وص320، وص370- 371؛ ورجالات العلم، ص157، وص158. وراجع: المعهد الإسلامي بتارودانت، ج3، ص170؛ وقبيلة آيت براييم، ص116؛ ومادة الطالبي المعدري، مسعود، في: معلمة المغرب، ج17، ص5693.

[95] انظر: المعسول، ج13، ص17، وص18، وص24، وص26، وص27، وص32، وص33، وص34؛ ورجالات العلم، ص158؛ وطاقة ريحان، ص43؛ وروضة الأفنان، ص205، وص205- 206. ومن الطريف أن “ابنا للقائد الاكلويي كان في (بونعمان) فكان يعلن شرب الأتاي. فأمره الأستاذ بإخفاء ذلك قائلا له. إن أضيافي لا يشربونه ومتى رأوه عندك يظنون أنني قصرت في حقهم“. انظر: المعسول، ج13، ص18.

[96] انظر: المعسول، ج13، ص15؛ ورجالات العلم، ص157.

[97] المعسول، ج13، ص16.

[98] المعسول، ج13، ص16. انظر: المصدر نفسه، ج13، ص34؛ وطاقة ريحان، ص43؛ وروضة الأفنان، ص205.

[99] استأنس بـ: المعسول، ج13، ص139.

[100] انظر: المعسول، ج13، ص15، وص25، وص26. واستأنس بـ: المصدر نفسه، ج13، ص18.

[101] انظر: المعسول، ج13، ص24- 25. واستأنس بـ: طاقة ريحان، ص43؛ وروضة الأفنان، ص206.

[102] انظر: المعسول، ج13، ص16- 17.

[103] المعسول، ج13، ص17.

[104] المعسول، ج13، ص17- 18.

[105] انظر: المعسول، ج2، ص235؛ وج13، ص75، وص84، وص116؛ وج15، ص37، وص38؛ وكتاب من أفواه الرجال، ج3، محمد المختار السوسي، تطوان، مطبعة المهدية، 1382 هـ- 1962 م، ص89.

[106] انظر: خلال جزولة، ج4، ص23، وص24، وص25؛ والمعسول، ج13، ص40، وص128، وص138، وص139، وص143، وص150، وص151، وص152؛ والسيرة الذاتية للعلامة رضى الله محمد المختار السوسي، ص34. وراجع: المعهد الإسلامي بتارودانت، ج3، ص167، وص171؛ وقبيلة آيت براييم، ص115؛ ومادة الطالبي المعدري، أحمد، في: معلمة المغرب، ج17، ص5692.

[107] انظر: خلال جزولة، ج4، ص23؛ والمعسول، ج10، ص184؛ وج13، ص129.

[108] ولد في 2- 1298 هـ. وتوفي ضحوة يوم الجمعة 11 صفر عام 1361 هـ. انظر عنه: المعسول، ج2، ص33- 49؛ وكتاب من أفواه الرجال، ج3، ص113- 114؛ وإتحاف المطالع، ج2، ص490. وراجع: مآثر السلف ومفاخر الخلف مدرسة أيت وافقا، أبو الوفاء يحيى التجاجتي، الدار البيضاء، مطبعة النجاح الجديدة، ط. الثانية، 1429 هـ- 2008 م، ص93؛ والمدارس العتيقة وإشعاعها الأدبي، ص172، وص175، وص445؛ ومادة السليماني، موسى بن الطيب، المهدي السعيدي، في: معلمة المغرب، ج25، الجمعية المغربية للتأليف والترجمة والنشر، بدعم من وزارة الثقافة، سلا، مطابع سلا & الدار البيضاء، مطبعة النجاح الجديدة، 1431 هـ- 2010 م، ص154- 155.

[109] انظر: المعسول، ج2، ص33، وص34، وص35- 37. وراجع: مادة السليماني، موسى بن الطيب، في: معلمة المغرب، ج25، ص154.

[110] انظر: المعسول، ج13، ص148؛ ورجالات العلم، ص158.

[111] انظر: المعسول، ج13، ص11، وص17، وص18، وص23، وص24، وص26؛ ورجالات العلم، ص158. واستأنس بـ: المعسول، ج13، ص28؛ والمعهد الإسلامي بتارودانت، ج3، ص172؛ ومادة البونعمانية، مدرسة، في: معلمة المغرب، ج6، ص1880.

[112] انظر: المعسول، ج13، ص20- 22.

[113] انظر عن اهتمام الزاوية التيمكَيدشتية بالفلاحة: المعسول، ج6، ص58،

وص180، وص181، وص189، وص201، وص210، وص272، وص273، وص274، وص289، وص309، بتصرف، وص311؛ وج17، ص138؛ وج19، ص64، بتصرف.

[114] انظر عن اهتمام الزاوية الناصرية بالفلاحة: طلعة المشتري في النسب الجعفري، أحمد الناصري، مراجعة: أحمد بن جعفر الناصري & محمد الحاتمي، منشورات المؤسسة الناصرية للثقافة والعلم- الرباط، الدار البيضاء، مطبعة النجاح الجديدة، ط. الأولى، 1439 هـ- 2018 م، ص183، وص258، وص394، وص414، وص615؛ والدرر المرصعة بأخبار أعيان درعة، مج.1، محمد المكي الدرعي، تحقيق: محمد الحبيب النوحي، منشورات المؤسسة الناصرية للثقافة والعلم، الدار البيضاء، مطبعة النجاح الجديدة، ط. الأولى، 1435 هـ- 2014 م، ص170.

[115] المعسول، ج13، ص28.

[116] استأنس بـ: المعهد الإسلامي بتارودانت، ج3، ص172؛ ومادة البونعمانية، مدرسة، في: معلمة المغرب، ج6، ص1880؛ وقبيلة آيت براييم، ص154.

[117] انظر: المعسول، ج13، ص148. واستأنس بـ: رجالات العلم، ص158.

[118] انظر: المعسول، ج13، ص11، وص33؛ وطاقة ريحان، ص43؛ وروضة الأفنان، ص206. وراجع: مادة البونعمانية، مدرسة، في: معلمة المغرب، ج6، ص1880؛ ومادة الطالبي المعدري، مسعود، في: معلمة المغرب، ج17، ص5693.

[119] انظر بخصوص اهتمام سيدي محمد المعدري بالفلاحة: المعسول، ج2، ص44؛ وج13، ص81، وص136، وص148؛ وكتاب من أفواه الرجال، ج3، ص107.

[120] انظر بخصوص اهتمام سيدي أحمد المعدري بالفلاحة: المعسول، ج13، ص136، وص140، وص148.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق