الرابطة المحمدية للعلماء

المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في الذكرى السابعة لانطلاقها

أكد مشاركون في اللقاء الذي نظمته المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أخيرا بالعيون بمناسبة الذكرى السابعة لانطلاقها، أن هذا الورش الملكي الكبير ساهم٬ منذ انطلاقه سنة ٬2005 في خلق دينامية سوسيو- اقتصادية خاصة لدى الفئات المستهدفة، مشيرين إلى أن برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ساهمت في ترسيخ مفهوم اللامركزية، من خلال المشاريع التي جرى إطلاقها بشراكة مع مختلف القطاعات المحلية.

وفي هذا السياق٬ أوضح وزير الصناعة التقليدية٬ عبد الصمد قيوح٬ أن قطاع الصناعة التقليدية يعد من بين أكبر القطاعات المستفيدة من الفرص التي أتاحتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية٬ مضيفا أن قطاع الصناعة التقليدية انخرط بقوة في مختلف برامجها وأضحى يشغل 2.2 مليون شخص بصفة مباشرة.

وأشار الوزير إلى أن نسبة النساء المستفيدات من برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، خلال الخمس سنوات الأخيرة، تراوحت ما بين 60 و80 في المائة من العدد الإجمالي للمستفيدين، وهو ما يؤكد٬ يضيف الوزير٬ أن هذه الفئة تعد الأكثر هشاشة.

من جهته٬ أوضح وزير الصحة٬ الحسين الوردي٬ أن المبادرة الوطنية ورش مكن من تعزيز دولة الحق والقانون وإنعاش حق المرأة والطفل والفئات الهشة وتنمية البنيات التحتية الصحية، وأضاف أن برامج المبادرة مكنت سكان المناطق القروية والنائية من ولوج الخدمات الصحية عبر مقاربة تعتمد التصدي للعجز، الذي تعرفه الجماعات القروية الهشة والجماعات الحضرية الفقيرة في مجال البنيات التحية الصحية، من خلال تجهيز المراكز الصحية وبناء دور الأمومة بمختلف جهات المملكة، ودعم التكوين وتزويد المرافق الصحية بالأدوية.

يذكر أن هذا اللقاء، الذي نظم تحت شعار “الحكامة الجيدة”، و”المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ورش ملكي حامل للتغيير” بحضور أعضاء في الحكومة ومشاركة فاعلين ينتمون للأقاليم الجنوبية للمملكة٬ شكل فضاء للنقاش وتبادل الأفكار والآراء والخبرات في مجال تدبير المشاريع وتنمية الطاقات والتشاور حول التحولات التي قادتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومناقشة المضمون والميكانيزمات والآليات التي تضمن قواعد الحكامة الرشيدة.

وكالة المغرب العربي للأنباء (ومع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق