الرابطة المحمدية للعلماء

المؤتمر الخامس

1395 هـ، 1975 م – تطوان

وبعكس المؤتمر الرابع الذي انعقد بالجنوب في دورته السابقة انتقل هذه المرة إلى شمال المغرب، وبالضبط في مدينة تطوان المجاهدة.

فبقاعة (سينما أفينيدا) بهاته المدينة انعقد المؤتمر الخامس لرابطة علماء المغرب ودام مدة ثلاثة أيام: 21 و22 و23 ربيع الأول من سنة 1395 موافق 4 و5 و6 أبريل من سنة 1975 تحت شعار: ” إنما يخشى الله من عباده العلماء “ارتفع عدد الوفود الممثلة لفروع الرابطة إلى 19 وفدا، وبلغ عدد الأعضاء المشاركين 300 عضو.

انعقدت الجلسة الافتتاحية تحت رئاسة الأمين العام الأستاذ عبد الله كنون وبحضور الضيوف الكرام أصحاب المعالي والسعادة الأساتذة: أحمد بنسودة مدير الديوان الملكي، والداي ولد سيدي بابا وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومولاي المهدي العلمي الامراني عامل إقليم تطوان، ومحمد الداودي باشا المدينة.

افتتح الجلسة رئيس فرع الرابطة بتطوان الأستاذ الشيخ محمد امزيان عميد كلية أصول الدين ورئيس المجلس العلمي بهاته المدينة، التي حيا باسمها جماعة الحاضرين، ورحب بهم أجمل ترحيب. وبعده ألقى مدير الديوان الملكي الأستاذ أحمد بنسودة الرسالة الملكية على المؤتمر، فقوبلت بتصفيق حاد، وابتهاج كبير، وقد أعلن فيها العاهل الكريم للسادة العلماء قراره السامي وأمره الداعي لتاليف لجنة مركبة من خيار العلماء وكفاة المعلمين والمربين، قصد مراجعة جميع الكتب الدراسية المقررة في مدارسنا ومعاهدنا وكلياتنا، لتنقيتها من النظريات الخاطئة والعبارات النابية، التي لا يصح أن تلقن لأبناء شعب يعتز بالإسلام ويفخر بالقرآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق