إعداد: دة. أمينة مزيغة

باحثة بمركز دراس بن إسماعيل

الشيخ الإمام الفقيه الحافظ العلامة الصالح مفتي فاس وخطيبها وعالمها ومحدثها وصالحها سيدي عبد الله بن محمد بن موسى بن محمد بن معطي العبدوسي الفاسي أبو محمد، من العبادسة من بني معطي أعقاب الشيخ الفقيه المشاور المدرس أبي عمران موسى العبدوسي، من بيت كبير من بيوت العلم، أقام فيهم العلم ورياسته دهرا طويلا حتى في نسائهم كأم هانئ العبدوسية أخت صاحب الترجمة.

كان رحمه الله عالما بارعا صالحا مشهورا، ولي الفتوى بفاس والمغرب والإمامة والخطابة بجامع القرويين، وكان راسخ الباع في الحفظ، قطبا في السخاء، إماما في نصح الأمة، شيخ الجماعة: فقهاء وصوفية.

أمات رحمه الله كثيرا من البدع في المغرب، جاء في الدر النفيس: “كان يعظم الإمام إدريس بن إدريس ويزوره وهو الذي أمر بكتب ما على المشهد الذي على قبر الإمام إدريس والثناء على شرفه ونسبه وبيته الطاهر”.

أخذ عن: جده ووالده أبي عمران.

أخذ عنه: ابن آملال والقوري والورياجلي، وقيل العلامة محمد بن غازي، وغيرهم.

له نظم حسن في شهادة السماع وفتاوي كثيرة أكثر النقل عنها في المعيار

توفي رحمه الله فجأة وهو في صلاة المغرب، سنة تسع وأربعين وثمانمائة.

من مصادر ومراجع الترجمة:

الفكر السامي   590 الترجمة رقم: 677.

توشيح الديباج وحلية الابتهاج 95 ترجمة رقم: 97.

سلوة الأنفاس 3/384 الترجمة رقم: 1403.

جذوة الاقتباس في ذكر من حل من الأعلام بمدينة فاس 425 الترجمة رقم:450.