الرابطة المحمدية للعلماء

العيون تحتضن الندوة الختامية للدورة 18 لجامعة مولاي علي الشريف

أعلنت وزارة الثقافة عن تنظيم الندوة العلمية الرابعة والختامية للدورة الثامنة عشرة لجامعة مولاي علي الشريف المخصصة لدراسة المرحلة الثانية من عهد السلطان سيدي محمد بن يوسف: (1939-1955)، يومي 20 و21 يونيو بمدينة العيون.

وفتحت الوزارة باب الترشيح للمشاركة في الندوة أمام الباحثين والمتخصصين، طبقا لمحاور الورقة التقديمية للقاء، مع تحديد تاريخ 20 ماي المقبل كآخر أجل لتلقي الترشيحات.

وحسب هذه الورقة، فإن الندوة تتوزع حسب خمسة محاور.

 ويتناول المحور الأول “مصادر التأريخ للمرحلة : التعريف بها وتصنيفها” إذ يشمل الوثائق والمؤلفات والدراسات، الدوريات، التسجيلات المرئية والمسموعة، الصور والرسوم والخرائط، النقود والأوراق البنكية والطوابع البريدية وشهادات معاصرين للأحداث.

ويتعلق المحور الثاني بالمظاهر البارزة للحياة السياسية في المغرب من سنة 1939 إلى سنة 1955، حيث يناقش الباحثون موضوع الحدود المغربية بين الإرث التاريخي والتقسيم الاستعماري والمغرب في ظروف الحرب العالمية الثانية : مواقفه، مساهماته، آثار الحرب عليه، والحركة الوطنية في المنطقة السلطانية والمنطقة الخليفية، والملك محمد الخامس والحركة الوطنية في مواجهة الاستعمار.

كما يبحث المحور الزيارة الملكية لطنجة يوم 9 أبريل 1947 : الأبعاد والنتائج، ونفي الملك محمد الخامس، خلفياته وتفاصيله، والمقاومة المغربية بين العمل المسلح والنضال السياسي والدبلوماسي، ونهاية الاستعمار الفرنسي للمغرب.

وفي المحور الثالث، تتوقف الندوة عند خصائص الاقتصاد في المغرب خلال نفس الفترة، من خلال ازدواجية النشاط الصناعي بين التقليدي والعصري، مستجدات القطاع الفلاحي، شبكة التجارة الداخلية ثم المغرب في خريطة المبادلات التجارية الدولية والمواصلات والخدمات.

ويشكل المجتمع المغربي موضوع المحور الرابع للقاء، إذ يتناول المشاركون جوانب التطور الديموغرافي، التنظيم البلدي، تطور البنية المعمارية في المدن المغربية، والمظاهر الجديدة في الحياة الاجتماعية. وتنصب مداخلات المحور الخامس على قطاعات الثقافة والفكر، ولا سيما الإعلام الجديد : الراديو والصحف والدوريات، النظام التعليمي، التعليم الحر، مميزات الإنتاج الفكري وتصنيف التراث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق