الرابطة المحمدية للعلماءأخبار الرابطة

العلامة محمد بن علي الناصري عضو المجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء ينتقل إلى جوار ربه

انتقل إلى عفو الله وواسع رحمته، الشيخ العالم العلامة محمد بن علي محمود الناصري؛ عضو المجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء بإقليم العيون، بعد أن وافته المنية بمدينة العيون يوم الخميس فاتح رمضان 1436ه، موافق لـ 18 يونيو 2015م، عن سن يناهز 98 عاما.
وقد دفن جثمان الفقيد بمقبرة خط الرحمة بالعيون، بعد أن صليت عليه صلاة الجنازة مباشرة بعد صلاة الظهر بمسجد مولاي عبد العزيز بمدينة العيون. في موكب جنائزي، حضره إلى جانب عائلة الفقيد، عدد من المنتخبين والأعيان بالأقاليم الصحراوية للمملكة.
والفقيد العلامة محمد بن علي محمود الناصري من مواليد 1917م بمدينة السمارة، ويعد من أبرز علماء الإسلام بالصحراء المغربية، وقد شغل رحمه الله قاضيا محليا بمدينة السمارة إبان الاستعمار الإسباني سنة 1960م، إلى حدود 1975 حيث عين رحمه الله قاضيا ورئيسا للمحكمة الابتدائية بالسمارة.
وفي سنة 1979 عين العلامة الناصري قاضيا للتوثيق، ورئيسا للمحكمة الابتدائية بالعيون، وفي سنة 1986 عين رحمه الله مستشارا بمحكمة الاستئناف بالعيون، ثم عضوا بالمجلس العلمي المحلي بالعيون، إلى أن عين عضوا بالمجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء.
وعلى إثر هذا المصاب الجلل، يتقدم الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أصالة عن نفسه، ونيابة عن جميع أعضاء المجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء، وكافة العاملين بالمؤسسة، بأحر التعازي لأسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة.
سائلين الله سبحانه أن يشمله بالرحمة والرضوان، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أبناءه وأهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.
وإنا لله وإنا إليه راجعون

انتقل إلى عفو الله وواسع رحمته، الشيخ العالم العلامة محمد بن علي محمود الناصري؛ عضو المجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء بإقليم العيون، بعد أن وافته المنية بمدينة العيون يوم الخميس فاتح رمضان 1436ه، موافق لـ 18 يونيو 2015م، عن سن يناهز 98 عاما.

 وقد دفن جثمان الفقيد بمقبرة خط الرحمة بالعيون، بعد أن صليت عليه صلاة الجنازة مباشرة بعد صلاة الظهر بمسجد مولاي عبد العزيز بمدينة العيون.

في موكب جنائزي، حضره إلى جانب عائلة الفقيد، عدد من المنتخبين والأعيان بالأقاليم الصحراوية للمملكة. والفقيد العلامة محمد بن علي محمود الناصري من مواليد 1917م بمدينة السمارة، ويعد من أبرز علماء الإسلام بالصحراء المغربية، وقد شغل رحمه الله قاضيا محليا بمدينة السمارة إبان الاستعمار الإسباني سنة 1960م، إلى حدود 1975 حيث عين رحمه الله قاضيا ورئيسا للمحكمة الابتدائية بالسمارة.

وفي سنة 1979 عين العلامة الناصري قاضيا للتوثيق، ورئيسا للمحكمة الابتدائية بالعيون، وفي سنة 1986 عين رحمه الله مستشارا بمحكمة الاستئناف بالعيون، ثم عضوا بالمجلس العلمي المحلي بالعيون، إلى أن عين عضوا بالمجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء.

وعلى إثر هذا المصاب الجلل، يتقدم الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أصالة عن نفسه، ونيابة عن جميع أعضاء المجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء، وكافة العاملين بالمؤسسة، بأحر التعازي لأسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة.سائلين الله سبحانه أن يشمله بالرحمة والرضوان، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أبناءه وأهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.وإنا لله وإنا إليه راجعون

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق