الرابطة المحمدية للعلماء

العلامة سيدي محمد بن حماد الصقلي ينتقل إلى عفو الله

انتقل إلى عفو الله ورحمته، صباح أمس الأربعاء، العلامة الكبير سيدي محمد بن حماد الصقلي، بمنطقة بلبهاليل بالقرب من مدينة صفرو.

ويعتبر سيدي محمد بن حماد الصقلي من أحد علماء القرويين ومن أبناء مدينة فاس، ولد سنة 1930 بدرب القبول الكائن بأعلى حومة القطانين، أتم حفظ القرآن في الحادية عشر من عمره، وتابع دراسته بجامع القرويين بمسلك العلوم الشرعية.

فقد بصره في السنة السابعة من عمره، لكن ذلك لم يمنعه من متابعة دراسته، ولم يشكل عرقلة له، بل استمر في اجتهاده وتألقه الدراسي.

تتلمذ على يد كبار العلماء أمثال، العلامة العربي الشامي، والعلامة محمد بن إبراهيم، والشيخ العلامة محمد بن عبد السلام كنون، والعلامة محمد بن عبد القادر الصقلي..وغيرهم.

أنشأ مؤسسة محمد الخامس للمكفوفين، فكانت هذه المؤسسة فضاء لتعلم الحرف والصنائع.

له كتابات في مختلف فنون العلم أبرزها: “الدينُ والنبوة وحاجةُ البشر إليها”، و”مجالات التبيين عند خاتم المرسلين”، كما له أشعار كثيرة في السيرة النبوية، وقد سبق له أن شارك في الدروس الحسنية، والتي ألقاها أمام جلالة الملك الراحل الحسن الثاني رحمة الله عليه.

تغمد الله الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأسكنه الجنان مع النبيئين والصديقين والشهداء، وألهم ذويه جميل الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق