مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةغير مصنف

العلامة الفقيه القاضي محمد المفضل ابن عزوز المكناسي

 

 

 

 

بقلم الباحث: د. محمد بن علي  اليولو الجزولي*

تمهيد:

      الحمد لله الذي ورَّث العلم  من اصطفاه من عباده العلماء،  وجعلهم حجته على خلقه بعد الأنبياء، فهم الموقعون عنه بلا امتراء،  بالقرآن والسنة الغراء، والصلاة والسلام على  إمام العلماء،   وقائد النُّجباء ، محمد وآله وصحبه العدول  الفُضلاء.

وبعد؛

    فإنه لا شك أن في سير الرجال نِبراسُ هُدىً يُقتدى، وشُعلة ذكاءٍ تُقتفى، تهفوا النفوس لنيل شرف رتبهم، والعبِّ من مَعين عُلومهم.

     وكأني في حديثي عنهم أتمثل بقول الشِّهاب السَّهروُردِي[1]:

                      فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم *** إن التشبه بالكرام فلاحُ[2] 

      وإن من بين هؤلاء الكبار، علم من أعلام القضاء والنوازل والحديث والتفسير بالمغرب الأقصى، ألا وهو العلامة الفقيه القاضي محمد المفضل بن الهادي بن أحمد بن المجذوب بن علي الشهير بابن عَزُّوز المكناسي[3].

     وقبل الشروع في الموضوع لابد من طرح إشكالات الموضوع وتساؤلاته من قبيل: من يكون ابن عزوز؟ أين ولد، وكيف نشأ؟ ما هي حدود ثقافته؟ ماهي الوظائف التي تقلدها؟ من هم شيوخه في العلم؟ ومن أشهر تلاميذه الذين أخذوا عنه العلم؟ وما هي آثاره العلمية التي خلفها؟

    وللإجابة عن هذه التساؤلات، كان لزاما علي وضع خطة للموضوع، وهي كالآتي:

المطلب الأول: اسمه ونسبه.

المطلب الثاني: مولده ونشأته.

المطلب الثالث: ثقافته.

المطلب الرابع: ولايته للقضاء.

المطلب الخامس: شيوخه في العلم.

المطلب السادس: تلاميذه.

المطلب السابع: آثاره العلمية.

المطلب الثامن: وفاته.

     وهذا أوان الشروع في المقصود، فأقول وبالله التوفيق: 

المطلب الأول : اسمه ونسبه.

      هو محمد المفضل بن الهادي  بن أحمد بن المجذوب بن علي الشهير بابن عزوز المكناسي[4].

المطلب الثاني: مولده ونشأته.

       كان ابن عزوز رحمه الله عالما مشاركا في عدد من العلوم والفنون الشرعية والأدبية، وكان مولده بمكناسة الزيتون مهد العلم والأدب، ترعرع بين رياضها النضيرة، فامتلأت أوطابه[5] من معين علمائها الكبار، حيث أخذ العلم ـ وهو الشاب المتقد ذكاء ونبلا ـ عن شيوخ أجلة على رأسهم:  العلامة المبارك بن عبد الله الفيضي المكناسي، والمهدي بادو، والعباس ابن كيران الفاسي قاضي مكناس، وغيرهم من الأعلام، حيث أهله تكوينه العميق في علوم الشريعة بعد ذلك لتولي القضاء بأمر من سلاطين الدولة العلوية بمسقط رأسه مكناس أولا، ثم بالقصر الكبير ثانيا، كما مارس التدريس والخطابة والأدب، وبقي في التدريس والقضاء إلى أن وافاه أجله  بمكناس في صفر عام 1319هـ / 1901م.

المطلب الثالث: ثقافته. 

       يعد العلامة ابن عزوز من أعلام التفسير، والحديث، والفقه، والأدب، والقضاء، عُرف بذلك بين أقرانه واشتهر به، ووصفه المؤرخون بالنباهة والريادة في هذه الفنون، والتي يقل اجتماعها غالبا في شخص واحد، وممن حلاه بذلك المؤرخ الشريف: ابن زيدان في كتابه “إتحاف أعلام الناس”  بقوله: “بحر علم متلاطم الأمواج، ينسل الناس للالتقاط من فرائد فوائده فرادى وأزواج، فقيه جليل عالم بالتفسير، والحديث، والسير، والفقه، والأصول، وعلوم البلاغة، ماهر مهارة كاملة في جميع تلك الفنون وغيرها عدا العروض وقرض الشعر، مقتدر مستحضر، متقن للقواعد، غَوَّاص على درر المعاني واستخراجها من أصدافها بذهن ثاقب وفكر كشاف، عارف بإدراج الجزئيات تحت الكليات، فصيح اللسان، ثبت الجنان، سريع الإدراك والجواب، مع إصابة صوب الصواب، شديد الولوع بالمطالعة، وقفت على عدة من كتبه الطبعية لا تكاد تجد حرفا واحدا في الغالب إلا وأعاده بقلمه”[6].

     وفي أمثال هؤلاء الأعلام يَصدُق قول الشاعر الفرزدق[7]:

                     أولائك آبائي فأتني بمثلهم *** إذا جمعتنا يا جرير المجامع[8] 

      وكانت مجالس دروسه غاية في الإفادة والمتعة، وصفها ابن زيدان بقوله: “وكانت دروسه للمنتهين أفيد ما خاض في مسألة الإقرار فيها فنونا، وأتى بما يبهر العقول، من منقول ومعقول فيبرز المعقول، في قالب المحسوس بأسهل عبارة وأبدع أسلوب، له من المقدرة على التصرف في الكلام، والتفنن في أفانين التعبير، وتنويع الأمثلة ما أبهت كل معاند، لا يخشى أحدا”[9].

     وكان رحمه الله على سعة علمه وتفننه؛ ذو خلق عال وأدب جم وصفه ابن زيدان قال: “ولا يراقبه لين العريكة، يتواضع مع العالم والجاهل، يبتدئ بالسلام كل من لقيه عرفه أو لم يعرفه، يباسط الصغير والكبير، قليل السعد مع الولاة وذي الحيثيات، صادق الفراسة”[10]

     ومدح مجالسه أحد تلاميذه الذين حضروا معه ختم صحيح البخاري قائلا:

فالزم مجالسه السَّنية تلق  مـــا  *** تبغيه من فهم  وسَبْك معاني

وتجد بها بحرا يموج  ذكــــاؤه *** بلطائف ودقائق وبيــانِ

وترى الفصاحة والصباحة  والسكينة *** والوقار هناك رَأي عِيـانِ[11] 

 

المطلب الرابع: ولايته للقضاء.

       يعد القضاء من المهام التي لا يتضلع بمسؤوليته إلا النبهاء من العلماء، الذين لهم باع طويل في علوم الشريعة، ومعرفة بالأحكام الشرعية، ونوازل الأحكام، لذا لا غرو أن يقع اختيار الدولة العلوية الشريفة على العلامة ابن عزوز لتولي خِطَّة القضاء بمكناس، ثم القصر الكبير، حيث وصف ابن زيدان توليه للقضاء بقوله: “تولى نيابة القضاء ببلده مكناسة، وانتهت إليه رياسة النوازل والأحكام فيها، ثم رُشِّح للقضاء ببلد القصر، وتقلد به تلك الخِطة التي هو أحق بها وأولى، وذلك عام واحد وثلاثمائة وألف…ودامت توليته للقضاء ستة أعوام، ولم يشغله القضاء عن التدريس والتقييد”[12].

المطلب الخامس: شيوخه.

       أخذ العلامة ابن عزوز رحمه الله العلم من شيوخ عدة، عُرفوا بالعلم، والفقه، والفتيا، منهم: الفقيه العلامة العباس بن كيران الفاسي (1227 هـ) أخذ عنه لما كان قاضيا بمكناس[13]، والفقيه العلامة العربي بن الطاهر بن المهدي بصري المدعو قطيطة المكناسي (1290هـ)[14]، والفقيه العلامة المهدي بادو[15]، والفقيه العلامة المهدي بن سودة (1294هـ)[16]، والشيخ مبارك بن عبد الله الفيضي شيخ الجماعة في وقته بالحضرة المكناسية[17].

      وقال المؤرخ ابن زيدان في إتحاف أعلام الناس: “وغيرهم من الفحول النقاد”[18].

المطلب السادس: تلاميذه.

      لا شك أن غزارة علم ابن عزوز رحمه الله لفت إليه أنظار الطلاب، وشُدَّت إليه الرحال من كل حدب وصوب، للنهل من معين علمه وأدبه، حيث تتلمذ له خلق من طلبة العلم، نجد منهم: السوسي، والأنجري، والقصري، والعرائشي، والمكناسي…الخ، حيث وقفت على ثلاثة عشر منهم، ممن ذكرتهم كتب التراجم المغربية، أغلبهم اشتهروا بعلوم التفسير، والقراءات والتجويد، والحديث، والفقه، والأدب، والقضاء، وهم: الشيخ إدريس بن اليزيد الأنجري 1295هـ[19]، والفقيه العلامة قاضي مكناس سيدي محمد بن عبد السلام الطاهري الحسني المتوفى سنة 1309هـ[20]، والفقيه الأديب الطيب بن عبد الله بن محمد الطاهر بن عبد القادر بن عبد الله ابن السلطان المولى إسماعيل العلوي المتوفى سنة 1336هـ [21]، والعلامة المحدث والمجود أبو عبد الله محمد بن الحسن بن عبد القادر بن علال العرائشي المتوفى سنة 1351هـ[22]، والفقيه العلامة القاضي سيدي مَحمد ـ فتحا ـ بن أحمد بن الحاج المكي السوسي الهشتوكي نسبا، المكناسي مولدا ووفاتا وإقبارا المتوفى سنة 1369هـ [23]، والحاج المختار بن عبد الله[24]، وأبو عبد الله محمد القصري العبدري[25]، وأبو عبد الله المدعو الهويج[26]، والعلامة السيد التهامي بن عبد القادر المدعو الحداد[27]، والعلامة الأديب السيد الغالي بن المكي السنتيسي [28]، والشريف مولاي المصطفى بن عبد الرحمن[29] ، والشريف سيدي محمد بن العربي المنوني [30] ، والسيد إبراهيم بن محمد بن قاسم المسطاسي [31]…وغيرهم.

     قال ابن زيدان بعد ذكر تلاميذ المترجَم له: “وخَلْقٌ”[32].

المطلب السابع: آثاره.

      اشتهر رحمه الله بذِهن وقَّاد وقَلَم سَيَّال، فهو المحدث النقاد، والمتكلم النظار، واللغوي البارع، وقفت له على اثني عشر  مؤلفا في مختلف العلوم والفنون النقلية والعقلية، منها:

1 ـ الختم المبارك على الشمائل النبوية.[33]

2 ـ قَمعُ القَامِعة بِالمُقمِعة، ذوي الجَحد والبدع المُتَبَدِّعة.[34]      

3 ـ مجموعة فتاوى.[35] 

4 ـ النصيحة الشافية النافعة للطريقة الدرقاوية. [36]

5 ـ كشف الران عن فؤاد مانع الزيارة ومدعي تفضيل الوظيفة على القرآن، ويسمى أيضا حسب بروفنصال: “إقامة الدليل والبرهان على مانع الزيارة ومدعي تفضيل الوظيفة على القرآن” أو: “التحصيل والبيان في القول بمنع الزيارة …”[37].  

6 ـ كتاب: إجابة عن سؤال يتعلق باختلاف الفقهاء، مع بيان هل الأفضل الصوم للمسافر أو ضده؟ [38]  

7 ـ الكواكب الدرية في بعض ما يتعلق بألفاظ التسمية[39]: وهو مؤلف في معاني ألفاظ البسملة. 

8 ـ شرح رجز سيدي العربي الفاسي في الذكاة: اختصر فيه شرح عبد العزيز بن الحسن الزياتي المتوفى سنة 1055هـ. الذي له شرح على نظم خاله العربي الفاسي في الذكاة[40]. 

9 ـ شرح على الأبيات المعروفة لأبي العباس الهلالي في التوسل باسمه تعالى اللطيف[41] 

10 ـ شرح على الألفية: لم يكمله.[42]

11 ـ شرح على الهمزية: لم يكمله أيضا.[43]

المطلب الثامن: وفاته.

     توفي رحمه الله بعد عمر مليء بالعطاء العلمي، حيث حقق العلامة المؤرخ ابن زيدان وفاته بقوله: “توفي في شهر صفر عام تسعة عشر وثلاثمائة وألف ـ 1319هـ ـ ، ودفن بالزاوية الكنتية بحومة صدراتة من العاصمة المكناسية، وقد رمز لوفاته أحد النجباء من تلاميذه وهو السيد إبراهيم بن محمد بن قاسم المسطاسي بحروف:” حمدا وشكرا وزهدا حاز” من قوله:

هذا  ضريح  سليل  الأكرمين  ومن *** قد  فاق مجدا وعلما سائر العلــما

هذا المفضل نجل القرم من فخـرت *** به  الدنا فامتطى منم فخره السنمـا

عبد  الهـاد  بن  عزوز  وذلك من *** غدا  وحيد  الدهور   مفردا  علـما

وإن  ترد  على عام القض فابغ  تجد *** (حمدا وشكرا وزهدا حاز)  فاكتتما[44].

 

     وفي الختام  أحمد لله الذي وفق وأعان على إتمام هذا المقال، الذي تناولت فيه حياة العلامة ابن عزوز، وهي سيرة عالم عامل، حافلة بالعطاء والريادة، تَنُمُّ عن ذلكم النبوغ المغربي في علوم الشريعة الغراء، وتَمَيُّزهم فيها، فأسأل الله عز وجل أن يجزي عنا الفقيه ابن عزوز خير الجزاء، وأن يسلك بنا سبل العلماء الأصفياء، إنه نعم المولى ونعم النصير.

وصلى اللهم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه والحمد لله رب العالمين

 

جريدة المصادر والمراجع:

 

1. الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين المستشرقين لخير الدين الزركلي، دار العلم للملايين، بيروت، ط15، 2002م.

2. إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس لعبد الرحمن ابن زيدان. تحقيق: د.علي عمر. مكتبة الثقافة الدينية القاهرة.ط1. 1429هـ /2008م.

3. إتحاف المطالع بوفيات رجال القرن الثالث عشر والرابع لعبد السلام ابن سودة، تحقيق محمد حجي، دار الغرب الإسلامي ، بيروت – لبنان، ط.1، 1417هـ-1996م.

4. الإيضاح في علوم البلاغة: لجلال الدين أبو عبد الله محمد بن سعد الدين بن عمر القزويني،  دار إحياء العلوم، بيروت، ط4، 1998 . 

5. الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه لمحمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، تحقيق: محمد زهير بن ناصر الناصر، دار طوق النجاة، ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي، ط1، 1422هـ.

6. الروض المعطار في خبر الأقطار لمحمد بن عبد المنعم الحِميري، تحقيق: إحسان عباس، مؤسسة ناصر للثقافة – بيروت، ط 2، 1980 م.

7. فهرس المخطوطات العربية المحفوظة في المكتبة الوطنية بالرباط لليفي بروفنصال، مراجعة صالح التادلي، وسعيد المرابطي، ط2، 1995- 1998 م.

8. فهرس المخطوطات العربية والأمازيغية بمؤسسة آل سعود بالدار البيضاء أحمد أيت بلعيد، عادل قيبال، محمد القادري ، مطبعة فضالة، المحمدية، 1996م.

9. لسان العرب لمحمد بن مكرم ابن منظور الأفريقي، دار صادر – بيروت، ط 1 بدون تاريخ.

10. لسان الميزان لأحمد بن علي ابن حجر أبو الفضل العسقلاني الشافعي، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات – بيروت، ط3، 1406 – 1986.

11. المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لمسلم بن الحجاج أبو الحسن القشيري النيسابوري، عناية: محمد فؤاد عبد الباقي، دار إحياء التراث العربي، بيروت.

12. المصادر العربية لتاريخ المغرب لمحمد المنوني، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الرباط، مطبعة فضالة، المحمدية – المغرب، 1410هـ-1989م.

13. معجم طبقات المؤلفين على عهد دولة العلويين لعبد الرحمن ابن زيدان. تحقيق: د.حسن الوزاني، منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المغرب، ط1، 1430هـ/2009م.

14. ميزان الاعتدال في نقد الرجال لشمس الدين محمد بن أحمد الذهبي، تحقيق: الشيخ علي حمد معوض، والشيخ عادل أحمد عبد الموجود، دار الكتب العلمية، بيروت 1995.

15. الموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية لعبد العزيز بن عبد الله، مطبوعات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المغرب، 1396 هـ/ 1976 م.

16. وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان لأبي العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر ابن خلكان، تحقيق : إحسان عباس، دار صادر، بيروت، بدون تاريخ.

 

                                              والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

 

هوامش المقال:

************************

[1] ـ الشِّهاب السُّهْرَوَرْدِي (549 هـ – 587 هـ): هو يحيى بن حبش بن أميرك، أبو الفتوح، شهاب الدين، السهروردي: فيلسوف، اختلف المؤرخون في اسمه، ولد في سهرورد ـ من قرى زنجان في العراق العجمي ـ ونشأ بمراغة، وسافر إلى حلب، فنسب إلى انحلال العقيدة، وكان علمه أكثر من عقله ـ كما يقول ابن خلكان ـ فأفتى العلماء بإباحة دمه، فسجنه الملك الظاهر غازي، وخنقه في سجنه بقلعة حلب. (ترجمته في: المغني للضعفاء 1 /301، وميزان الاعتدال 2 /282، ولسان الميزان 3 /156، ووفيات الأعيان 6 /273، والنجوم الزاهرة 6 /114، وطبقات الأطباء 2 /167 – 171، والزركلي في الأعلام 8 /140).

[2] ـ البيت ذكره ابن خلكان في وفيات الأعيان 6 /273.

[3] ـ ترجم له:ابن زيدان ترجمة حافلة في إتحاف أعلام الناس 4 /369، وفي معجم طبقات المؤلفين على عهد دولة العلويين 2 /366، وابن سودة في إتحاف المطالع 1 /351، وفي موسوعة أعلام المغرب 8 /2826، والعلامة الفقيه محمد المنوني في المصادر العربية لتاريخ المغرب 2 /137، والعلامة الأديب عباس الجراري في التأليف ونهضته ص: 250، والمؤرخ البحاثة العلامة عبد العزيز بن عبد الله  في الموسوعة المغربية للأعلام البشرية والحضارية 2 /60.

[4] ـ نفس المصدر السابق.

[5] ـ  الوَطْبُ: سِقاءُ اللبنِ، وفي الصحاح سقاء اللبن خاصة، وهو جلد الجَذَعِ فما فوقه والجمع أَوْطُبٌ وأَوْطابٌ ووِطابٌ قال امرؤ القيس:                           وأَفْلَتَهُنَّ عِلْباءٌ جَريضــاً *** ولو أَدْرَكْتُه صَفِرَ الوِطـابُ

…. وفي حديث أُم زرع: ( خَرَجَ أَبو زَرْعٍ والأَوْطابُ تُمْخَضُ) لِيَخْرُجَ زُبْدُها.  (أخرجه البخاري في كتاب: النكاح، باب: حسن المعاشرة 7 /27 برقم: 5189، ومسلم في كتاب: فضائل الصحابة، باب: ذكر حديث أم زرع 4 /1896 برقم: 2448 كلاهما من حديث عائشة رضي الله عنها). ( لسان العرب 1 /797) (مادة: وطب). 

[6] ـ إتحاف أعلام الناس لابن زيدان 4 /369.

[7] ـ الفرزدق (110 هـ): هو همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس، الشهير بالفرزدق: شاعر، من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة، كان يقال: لولا شعر الفرزدق لذهب ثلث لغة العرب، ولولا شعره لذهب نصف أخبار الناس. يشبه بزهير بن أبي سلمى. وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، والفرزدق في الإسلاميين. وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفا في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه – وكان أبوه من الأجواد الأشراف – وكذلك جده. وفي شرح نهج البلاغة: كان الفرزدق لا ينشد بين يدي الخلفاء والأمراء إلا قاعدا، وأراد سليمان بن عبد الملك أن يقيمه فثارت طائفة من تميم، فأذن له بالجلوس. الأعلام للزركلي 8 /93

[8] ـ الإيضاح في علوم البلاغة: للقزويني ص: 43.

[9] ـ إتحاف أعلام الناس لابن زيدان 4 /369 – 370.

[10] ـ إتحاف أعلام الناس لابن زيدان 4 /369 – 370.

[11] ـ إتحاف أعلام الناس لابن زيدان 4 /373.

[12] ـ إتحاف أعلام الناس لابن زيدان 4 /369 – 370.

[13] ـ إتحاف أعلام الناس لابن زيدان 4 /379، ترجم له ابن زيدان في أعلام الناس 5 /479-483.

[14] ـ إتحاف أعلام الناس لابن زيدان 4 /379، وترجم له  ابن زيدان في أعلام الناس 5 /502.

[15] ـ إتحاف أعلام الناس لابن زيدان 4 /379.

[16] ـ إتحاف أعلام الناس لابن زيدان 4 /379، الزركلي في الأعلام 7 /114.

[17] ـ إتحاف أعلام الناس لابن زيدان 4 /379.

[18] ـ إتحاف أعلام الناس لابن زيدان 4 /379.

[19] ـ إتحاف أعلام الناس لابن زيدان 4 /379.

[20] ـ انظر ترجمته في: إتحاف أعلام الناس لابن زيدان 4 /348 ، وسل النصال 1 /24 لابن سودة الترجمة رقم: 21، وفي الرحلة الزيدانية للعلامة سكيرج ص 29 مخطوط . وتراجم الأعلام للسكيرج 1 /165 الترجمة 24.

[21] ـ انظر ترجمته في إتحاف أعلام الناس لابن زيدان 3 /144، وتراجم الأعلام للسكيرج 1 /52 الترجمة: 48.

[22] ـ انظر ترجمته في: سل النصال 1 /93 لابن سودة الترجمة رقم: 79. 

[23] ـ انظر ترجمته في: تراجم الأعلام لسكيرج 1 /193 الترجمة 24، وإسعاف الإخوان لابن الفاطمي الشهير بابن الحاج ص: 161.

[24] ـ إتحاف أعلام الناس لابن زيدان 4 /379.

[25] ـ إتحاف أعلام الناس لابن زيدان 4 /379.

[26] ـ إتحاف أعلام الناس لابن زيدان 4 /379.

[27] ـ إتحاف أعلام الناس لابن زيدان 4 /379.

[28] ـ إتحاف أعلام الناس لابن زيدان 4 /379.

[29] ـ إتحاف أعلام الناس لابن زيدان 4 /379.

[30] ـ إتحاف أعلام الناس لابن زيدان 4 /379.

[31] ـ إتحاف أعلام الناس لابن زيدان 4 /379.

[32] ـ إتحاف أعلام الناس لابن زيدان 4 /379.

[33] ـ معجم طبقات المؤلفين على عهد دولة العلويين لابن زيدان 2 /365 هامش 1773.

[34] ـ معجم طبقات المؤلفين على عهد دولة العلويين لابن زيدان 2 /365 هامش 1773.

[35] ـ معجم طبقات المؤلفين على عهد دولة العلويين لابن زيدان 2 /365 هامش 1773.

[36] ـ انظر موسوعة أعلام المغرب 8 /2826، وفهرس المكتبة الوطنية بالرباط 1 /264، وفهرس المخطوطات العربية والأمازيغية مؤسسة آل سعود 2 /498.

[37] ـ إتحاف أعلام الناس لابن زيدان ج2 /366.

[38] ـ موسوعة أعلام المغرب 8 /2826.

[39] ـ معجم طبقات المؤلفين على عهد دولة العلويين لابن زيدان 2 /366.

[40] ـ معجم طبقات المؤلفين على عهد دولة العلويين لابن زيدان 2 /365.

[41] ـ معجم طبقات المؤلفين على عهد دولة العلويين لابن زيدان 2 /366.

[42] ـ معجم طبقات المؤلفين على عهد دولة العلويين لابن زيدان 2 /366.

[43] ـ معجم طبقات المؤلفين على عهد دولة العلويين لابن زيدان 2 /366.

[44] ـ إتحاف أعلام الناس 4 /379-380.

*راجعت هذا المقال بتكليف من رئيس المركز، لجنة مكونة من: يوسف أزهار، فاطمة الزهرة المساري، خديجة أبوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق