الرابطة المحمدية للعلماء

العدد العكسي لنهاية المشاركة في جائزة اليونيسف الإقليمية للإعلام

تُخصّص هذه السنة لتسليط الضوء على واقع حقوق الأطفال

أعلن مكتب اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عن استمرار تلقي طلبات الاشتراك الخاصة بجائزة الإعلام الإقليمية عن حقوق الطفل التي تفسح المجال لكل العاملين في المجالات الإعلامية المختلفة من محترفين وهواة مراهقين بالمشاركة من خلال أعمال قاموا بإعدادها بين أكتوبر2009 وغشت 2010.

والمبادرة للتذكير، جائزة سنوية أطلقتها اليونيسف لتحفيز العاملين في الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة على تسليط الضوء على واقع حقوق الأطفال ونقل تحدياتهم ومعاناتهم إلى الرأي العام. وانطلقت هذه الجائزة عام 2004 وحملت في كل دورة موضوعا مختلفا وهي تعتبر تتويجا معنويا للعاملين في الحقل الإعلامي الذين يتفاعلون مع مشاكل الأطفال ويعبرون عنها وهم بذلك شركاء وأصدقاء اليونيسف في نشر الوعي عن واقع الطفولة”، يؤكد عبد الرحمن غندور المدير الإقليمي للإعلام في مكتب اليونيسف للشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

أما موضوع الدورة لهذا العام هو “حقوق الطفل” احتفالا بمرور عشرين عاما على توقيع اتفاقية حقوق الطفل وجديد هذه الدورة إدخال التصوير الفوتوغرافي كفئة خامسة إلى جانب الإعلام المرئي، المسموع، المقروء وصحافة الإنترنت.

ويتوقع غندور مشاركة كثيفة هذا العام نظرا لاشتمال هذا الموضوع على جوانب متعددة تهم الإعلاميين خاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث حقوق الطفل ليست مصانة بشكل كامل ويتم انتهاكها بشكل متواصل.

فعلى سبيل المثال، وحسب ما ورد في تقرير اليونيسف السنوي حول وضع الأطفال في العالم، عن واقع الأطفال في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فأن حوالي 20 في المائة من فتيات الابتدائي و 50 في المائة من فتيات الثانوي لا يذهبن إلى المدارس و10 في المائة من الأطفال بين سن 5 و14 يعملون، وهذا يحد من إمكانية ذهابهم إلى المدارس والخروج من دائرة الفقر.

جدير بالذكر، أن هذا العام ستستقبل مصر منتدى اليونيسف الإعلامي السادس عن حقوق الطفل الذي ستعلن خلاله النتائج، ولمزيد من المعلومات عن الجائزة، يرجى زيارة موقع اليونيسف الالكتروني. www.unicef.org/opt/arabic

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق