الرابطة المحمدية للعلماء

الصبار يؤكد على أن اللجن الجهوية لحقوق الإنسان أنجحت العديد من المبادرات

أكد الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان محمد الصبار، يوم السبت الماضي بالرشيدية، أن اللجن الجهوية لحقوق الإنسان تمكنت من إنجاح العديد من المبادرات في مختلف مجالات التدخل.

وأضاف الصبار، في كلمة خلال افتتاح الدورة الخامسة للجنة الجهوية لحقوق الانسان بالرشيدية-ورزازات، أن تلك المبادرات مكنت من تحقيق “نجاح ملفت وإشعاع نوعي للمجلس الوطني ولثقافة حقوق الإنسان بشكل عام”، وذلك على الرغم من الصعوبات التي واجهتها وتواجهها تلك اللجن منذ انطلاق عملها.

واستعرض الامين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان، في هذا الاطار، بعض الاشكالات التي تظهر بالخصوص على مستوى تخطيط البرامج وتنفيذها في استحضار لطبيعة المجلس كمؤسسة وطنية، والانسجام مع التوجهات العامة له وأولوياته في المرحلة السابقة أو في المرحلة المقبلة، وكذا الانسجام بين مكونات اللجن وضمان العمل الجماعي داخل مكونات اللجنة وطاقمها الاداري.

ومن بين هذه المعيقات أيضا، يضيف الصبار، تدبير العلاقة مع الشركاء الوطنيين والمحليين بما يضمن تنفيذ البرامج المشتركة بشكل ناجع مع تفعيل الالتزامات، وتدبير ملف الشكايات ذات الطبيعة المحلية أو الوطنية ووضوح مساطر تتبعها، فضلا عن ضمان الانسجام والالتقائية بين أداء المجلس على الصعيد المركزي وأداء اللجن على المستوى الجهوي .

من جهة أخرى، أبرز الصبار أنه في إطار مواصلة البرمجة والتخطيط، فإن المجلس يتطلع إلى الاستمرار في مرافقة مسلسل تفعيل مقتضيات الدستور ، والعمل على تفعيل برامج تنفيذ توصيات الافتحاص التنظيمي للمجلس بغية تمكينه من البنيات والموارد اللازمة لتحسين وتقوية أدائه، مشددا على أهمية متابعة الأوراش المفتوحة المتعلقة بالخصوص ببرنامج التاريخ والذاكرة والأرشيف والتقرير حول وضعية الاجانب، والأرضية المواطنة للنهوض بثقافة حقوق الانسان، مع التفكير في المساهمة في بلورة سياسة عمومية ومندمجة للشباب. من جانبها، تطرقت رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الانسان بالرشيدية-ورزازات السيدة فاطمة عراش إلى الصعوبات التي تعترض أداء اللجنة الجهوية خاصة على مستوى عدم وجود رؤية واضحة لتسطير المهام بشكل يسهل مأمورية الاشتغال فضلا عن شساعة المنطقة الجغرافية للجهة مما يجعل من عقد اللقاءات والاجتماعات الخاصة بالمجموعات الموضوعاتية “يتعثر بل تكاد ينعدم في بعض الاحيان”.

وتضمن جدول أعمال هذه الدورة تقديم المستجدات في مجال حقوق الإنسان وطنيا وجهويا، و دراسة طلب الجماعة القروية وسلسات بإقليم ورزازات حول عقد اتفاقية شراكة مع اللجنة الجهوية من أجل إعمال حقوق الطفل ، وإعادة تنظيم المجموعات الموضوعاتية وفق المستجدات الأخيرة في المجلس وتمحيص مخطط عمل اللجنة وتطعيمه ليغطي النصف الثاني من سنة 2013.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق