مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةغير مصنف

الشَّمَائِلُ النَّبَويَّةُ وأَثَرُهَا فِي إِصْلاَحِ الفَرْدِ وَالمُجْتَمَع- الجزء الثاني

 

 

 

إعداد الباحث: د. محمد بن علي إليولو الجزولي*

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه

وبعد؛

          تناولت في الجزء الأول من هذا المقال مفهوم الشمائل النبوية، والفرق بينها وبين الدلائل والخصائص النبوية، وسأتناول بعون الله وحسن توفيقه في هذا الجزء الثاني منه: مفهوم الفرد لغة واصطلاحا، وأثر شمائله صلى الله عليه وسلم في إصلاح الفرد المسلم.

       وهذا أوان الشروع في المقصود، فأقول مستعينا بالله تعالى:

مفهوم الفرد لغة واصطلاحا، وأثر شمائله صلى الله عليه وسلم في إصلاح الفرد المسلم

مفهوم الفرد لغة واصطلاحا.

أ ـ مفهوم الفرد لغة: 

      قال الراغب الأصفهاني: ” الفرد: الذي لا يختلط به غيره، فهو أعم من الوتر وأخص من الواحد، وجمعه فُرادى. قال تعالى: (لاَ تَذَرْنِي فَرْداً)[1] أي: وحيدا”[2]، وقال الجوهري: “الفرد: الوتر، والجمع أفراد، وفُرادى على غير قياس، كأنه جمع فَردان”[3]، وقال الفيروزآبادي: “الفرد: نصف الزوج والمتَّحِدُ جمع فِراد ومن لا نظير له”[4]، وقال ابن منظور الإفريقي: “قال الليث: الفرد: ما كان وحده، يقال: فَرَدَ يَفْرُدُ، وأَفْرَدْتُهُ: جعلته واحدا، يقال: جاء القوم فُراداً وفُرادى، منونا وغير منون، أي واحدا واحدا”[5]، وفي مختار الصحاح: “الفرد: الوتر والجمع أفراد، وفُرادى: بالضم على غير قياس كأنه جمع فردان، والفَريد: الدُّر إذا نُظم وفصل بغيره وقيل: فرائد الدر: كبارها … وفرد: بمعنى انفرد يفرد، بالضم فرادة بالفتح وتفرَّد بكذا واستفْرده انفرد به”[6].

      واختصر الجرجاني ذلك كله بقوله: “الفرد ما يتناول شيئاً واحداً دون غيره” [7].  

ب ـ مفهوم الفرد اصطلاحا:

      اختلفت التعريفات الاصطلاحية للفرد: (Individuel) حسب تنوع المفاهيم والتخصصات، بين ما هو فلسفي، ونفسي، ومنطقي، واجتماعي، وما يهمنا منها هنا ما له علاقة بما هو اجتماعي، حيث يطلق الفرد في علم الاجتماع على: “وحدة من الوحدات التي يتألف منها المجتمع، كالمواطن في الدولة، أو النحلة في الخلية، أو النملة في القرية، فهي آحاد حقيقية يتألف منها الجسم الاجتماعي[8].

أثر شمائله صلى الله عليه وسلم في إصلاح الفرد المسلم:

      إن المتأمل في مكانة الفرد في الإسلام، وما أحيط به من عناية وتهيئة، يدرك أنه أهل لأن يكون الأساس الأول في بناء المجتمع، باعتباره اللبنة الأولى في الأسرة، تلك الأسرة التي تؤلف مع مثيلاتها، المجتمع الرباني.

      ولذا حرص النبي صلى الله عليه وسلم طوال حياته على بناء شخصية الفرد المسلم المتزنة المستقلة في رغباتها: كالحب والوفاء والتميز والفخر…وعلم أنه لابد لها من قدوة مثالية، تستلهم على ضوئها هذه الرغبات حتى لا تجمح أو تزل.

      فحرص النبي صلى الله عليه وسلم على تهذيب الفرد المسلم، وإصلاح حاله، تارة بالقول والفعل، وتارة أخرى بجميل شمائله وسجاياه، حيث تزخر سيرته وشمائله صلى الله عليه وسلم بأمثلة غنية تنم عن عبقريته في الإصلاح، وريادته في التربية، نذكر من ذلك على سبيل المثال لا الحصر: منهجه صلى الله عليه وسلم في إصلاح حال المهتدين الجدد بالقدوة والتأسي الحسن، كما في قصة ثمامة بن أثال الحنفي رضي الله عنه سيد بني حنيفة، الذي أسره المسلمون في سرية من السرايا وهم لا يعرفونه، فأتوا به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعرفه وأكرمه، وأبقاه عنده ثلاثة أيام في مسجده ليرى مشاعر المسلمين، ويسمع حديثهم وجميل فعلهم، وكان في كل يوم يعرض عليه الإسلام عرضاً كريماً، بقوله: “ماذا عندك يا ثمامة؟” فيأبى ويقول: “إن تسأل مالاً تُعطه، وإن تَقْتُل تَقتل ذا دمٍ، وإن تُنعم تنعم على شاكر”، فما كان من النبي صلى الله عليه وسلم إلا أن أطلق سراحه وقال: “أطْلِقُوا ثمامة”، فأطلَقوه.  

     بلا ريب استرقت قلب ثمامة هذه السماحة الفائقة، وهذه المعاملة الكريمة، فلم يلبث أن انْطَلَقَ إلى نخل قريب منَ المسجد، فاغتسل، ثم عاد إلى النبي صلى الله عليه وسلم مسلماً مختاراً، وقال له: “يا محمد، والله ما كان على الأرض من وجه أبغض إليَّ من وجهك، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي، والله ما كان على الأرض من دين أبغض إليَّ من دينك، فقد أصبح دينك أحب الدين إليَّ، والله ما كان من بلد أبغض إليَّ من بلدك، فقد أصبح أحب البلاد إليَّ”.[9] 

      ففي هذه القصة يتجلى الأثرُ العظيم لشمائله صلى الله عليه وسلم في تهذيب النفوس وإصلاحها، بالأسلوب الحسن، الذي اصطبغت به جل مواقفه صلى الله عليه وسلم في الإصلاح والإرشاد والتهذيب للجماعة والفرد المسلم.

      ونذكر كذلك من شمائله صلى الله عليه وسلم في إصلاح الفرد، تعهده بالرفق والسماحة في معاملة الخصوم والجفاة، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: دخل يهودي على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: السَّامُّ عليك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “وعليك” قالت عائشة: فهممت أن أتكلم، فعرفت كراهية رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك فسكت، ثم دخل آخر فقال: السَّامُّ عليك، فقال: “وعليك” فهممت أن أتكلم فعرفت كراهية النبي صلى الله عليه وسلم لذلك، ثم دخل الثالث فقال: السَّامُّ عليك، فلم أصبر حتى قلت: وعليك السَّامُّ وغَضَبُ الله ولعنته، إخوان القردة والخنازير، أتحيون رسول الله بما لم يحيه الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن الله لا يحب الفُحْشَ والتَّفَحُشَ، قالوا قولا فرددنا عليهم، إن اليهود قوم حُسَّد، وإنهم لا يحسدونا على شيء كما يحسدونا على السلام وعلى آمين[10].

        ولهذا لما سئلت عائشة رضي الله عنها كيف كان خلق النبي صلى الله عليه وسلم في بيته؟ قالت: كان أحسن الناس خلقا لم يكن فاحشا ولا متفحشا ولا صَخَّاباً في الأسواق، ولا يجزي بالسيئة مثلها، ولكن يعفو ويصفح. [11]

                 لَكمْ شِيمٌ لَيستْ لخلقٍ سِواكمُ ** *سَماحٌ وصِدقُ البأسِ عِند الملاَحمِ[12]

      وعن أَنس رضي الله عنه قال: “كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية، فأدركه أعرابي، فجبذه بردائه جبذة شديدة، فنظرت إلى صفحة عاتق النبي صلى الله عليه وسلم وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته، ثم قال: يا محمد، مر لي من مال الله الذي عندك، فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء[13].

     وتجلي لنا رواية مسلم مقدار تلك الجذبة:” ثم جذبه إليه جذبة رجع نبي الله صلى اله عليه وسلم في نحر الأعرابي“.

      وفي رواية أخرى: “فجاذبه حتى انشق البرد، وحتى بقيت حاشيته في عنق رسول الله صلى الله عليه وسلم“.[14]

      إن مجرد تصور الموقف في هذه الحادثة يبين كم كان حلمه صلى الله عليه وسلم عظيما، أمام تصرف الأعرابي، وردة فعله الجميل صلى الله عليه وسلم، وأمر له بالعطاء، ثم ختم ذلك كله بابتسامة جميلة على محياه، مما يبرز أهمية شمائله في إصلاح النفوس وتهذيب القلوب.

                   شِيَمٌ لوَ أنّ اليَمّ أُعْطِيَ رِفْقَها *** لمْ يَلْتَقِمْ ذا النُّونِ فِيه النُّونُ[15]

       ومن أجمل وأبدع ميادين إصلاحه صلى الله عليه وسلم للفرد من خلال شمائله، عالم الطفل المرهف، الذي لا يلجه إلا من ملك أسراره،  وخبر احتياجاته، ولا عجب أن نجد من الغربيين من سَطَّر هذه المنقبة له صلى الله عليه وسلم، يقول السير وليم موير[16]: “وكان ـ صلى الله عليه وسلم ـ سهلاً لين العريكة مع الأطفال، لا يأنف إذا مر بطائفة منهم يلعبون أن يقرئهم السلام” [17]، والحَقُّ ما شهدت به الأعداء.  

     إن رعاية الأطفال ورحمتهم والرفق بهم مما حث عليه النبي صلى الله عليه وسلم، وقرره ومدح متعاطيه، فقد وفد ناس من الأعراب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: أتقبلون صبيانكم، قالوا: نعم، فقالوا: لكنا والله ما نقبل صبياننا، فقال رسول الله: “أَو أملِكُ لك أن نَزَعَ اللهُ من قلبك الرحمةَ ؟[18].

      فمع كثرة أعبائه وأعماله جعل للصغار في قلبه مكانًا، فقد كان عليه الصلاة والسلام يداعب الصغار ويمازحهم، ويتقرب إلى قلوبهم، ويدخل السرور على نفوسهم كما يمازح الكبار أحيانًا.

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قالوا يا رسول الله: إنك تداعبنا، قال: “نعم غير أني لا أقول إلا حقًا”[19].

       ومن مزاحه ما رواه أنس بن مالك قال:”إن النبي قال له: يا ذا الأذنين[20].
      وعن أنس رضي الله عنه قال: كان ابن لأم سليم يقال له: أبو عمير كان النبي  ربما مازحه إذا جاء فدخل يومًا يمازحه، فوجده حزينًا، فقال: “مالي أرى أبا عمير حزينًا” فقالوا: يا رسول الله مات نُغْرُهُ الذي كان يلعب به، فجعل يناديه: “يا أبا عمير، ما فعل النُّغَيْر؟”[21].

     ولهذا كانت شمائله صلى الله عليه وسلم في المزاح والتَّبَسط عاملا مؤثرا في الفرد والمجتمع، إذ هي تتسمُ بالواقعية في تجاوبِها مع فطرة الإنسان، وحاجاتِهِ النفسيةِ والاجتماعيةِ، فليس الإسلام دينًا جامدًا يُهملُ حاجاتِ النفسِ البشريةِ، وإنما يعطيها حقَّها من البهجةِ والسعادةِ.

       ومع الكبار كان للرسول صلى الله عليه وسلم مواقف غاية في النبل والشيم، يروي أحدها أنس بن مالك رضي الله عنه فيقول: إن رجلاً من أهل البادية كان اسمه: زَاهِرُ بن حَرَامٍ، قال: وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحبه وكان دميمًا، فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يومًا يبيع متاعه، فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصر: فقال: أرسلني، من هذا؟ فالتفت فعرف النبي، فجعل لا يألو ما ألزق ظهره بصدر النبي حين عرفه، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول: “من يشتري العبد“، فقال: يا رسول الله إذا والله تجدني كاسدًا، فقال النبي: “لكن عند الله أنت غال[22].

                      أَكرِمْ بخلقِ نبيٍّ زانهُ خُلُقٌ *** بالحُسْنِ مُشْتَمِلٍ بالبِشْرِ مُتَّسِمِ[23] 

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

       تناولت في الجزء الثاني من هذا المقال: مفهوم الفرد لغة واصطلاحا، وأثر شمائله صلى الله عليه وسلم في إصلاح الفرد المسلم.

       وسأتناول ـ إن شاء الله ـ في الجزء الثالث والأخير منه: مفهوم المجتمع لغة واصطلاحا، وأثر شمائله صلى الله عليه وسلم في إصلاح  هذا المجتمع.

 

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه ومن والاه.

———————————————————————–

جريدة المراجع:

************************

1- تبيين المعاني في شرح ديوان ابن هانئ الأندلسي المغربي: صححه وهذبه وشرحه د. زاهد علي، مطبعة المعارف، مصر، 1352هـ .

2- التعريفات لأبي الحسن علي بن محمد بن علي الجرجاني. الدار التونسية للنشر، 1971.

3- الجامع الصحيح المسند من حديث رسول الله  وسننه وأيامه لأبي عبد الله محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن بردزبه الجعفي البخاري. تحقيق: محب الدين الخطيب. المطبعة السلفية ـ القاهرة ـ ط:1 /1400هـ .

4- ديوان البحتري لأبي عبادة الوليد بن عُبيد بن يحيى. تحقيق : حسن كامل الصيرفي، دار المعارف ـ القاهرة ـ . ط:3 بدون تاريخ.

5- ديوان ربيعة الرقي (128هـ). حققه: زكي ذاكر العاني، منشورات وزارة الثقافة والإرشاد القومي ، دمشق 1980.

6- ديوان لبيد بن ربيعة  لأبي عقيل لبيد بن ربيعة بن مالك العامري (ت 41هـ). تحقيق: حمدو أحمد الطماس. دار المعرفة ـ بيروت ـ ط:1 /1425هـ ـ 2004م.

7- سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها لمحمد ناصر الدين الألباني. مكتبة المعارف للنشر والتوزيع ـ الرياض ـ ط1 /1415هـ ـ1995م.

8- السنن لأبي عبد الله محمد بن يزيد القزويني الشهير بابن ماجه. تحقيق: محمد بن ناصر الدين الألباني. مكتبة المعارف ـ الرياض ـ ط:1 بدون تاريخ.

9- السنن لأبي داود سليمان بن الأشعث السجستاني. تحقيق: محمد بن ناصر الدين الألباني. مكتبة المعارف ـ الرياض ـ ط1 بدون تاريخ.

10- السنن: للإمام محمد بن عيسى بن سورة الترمذي. تحقيق: محمد بن ناصر الدين الألباني. مكتبة المعارف ـ الرياض ـ ط:1 بدون تاريخ.

11- السيرة النبوية لابن هشام. دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط:2 /1391هـ ـ 1971م .

12- حياة محمد للسير وليم موير الإنجليزي:The Life Of Mohammed. Edinburgh 1932.

13- الشمائل المحمدية والخصائص المصطفوية لأبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي. تحقيق: محمد عبد العزيز الخالدي. دار الكتب العلمية، بيروت، ط:1 /1416هـ ـ 1996م.

14- الطبقات الكبرى لمحمد بن سعد الزهري، تحقيق: د. علي بن محمد عمر. مكتبة الخانجي ـ القاهرةـ ط:1/ 1421هـ ـ 2001 م.

15- علم الاجتماع والمجتمع الإسلامي لمصطفى شاهين، ط:1/ 1411هـ ـ 1991م .

16- القاموس المحيط لمجد الدين محمد بن يعقوب الفيروزآبادي الشيرازي، نسخة مصورة عن الطبعة الثالثة للمطبعة الأميرية سنة 1301هـ ، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1398 هـ .

17- الكامل في ضعفاء الرجال لأبي أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني. تحقيق: عادل احمد عبد الموجود، وعلي محمد معوض، وعبد الفتاح أبو سنة. دار الكتب العلمية ـ بيروت ـ بدون تاريخ.

18- لسان العرب لابن منظور الإفريقي، تحقيق: أمين عبد الوهاب، ومحمد صادق العبيدي، بيروت: دار إحياء التراث العربي، ط:2 /1418هـ.

19- المجتمع الإسلامي لمصطفى عبد الواحد، جدة: دار البيان العربي، ط: 2/ 1404هـ .

20- المجتمع والأسرة في الإسلام لمحمد الطاهر الجوابي، الرياض، دار عالم الكتب، ط:2 /1421هـ

21-   مختار الصحاح للإمام محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الرازي، المكتبة العصرية بيروت،  1422هـ ـ 2001م.

22- المستدرك على الصحيحين لأبي عبد الله محمد الحاكم النيسابوري، تحقيق: مصطفى عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط:1 /1411هـ .

23- المسند للإمام أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال  الشيباني المروزي،  تحقيق: شعيب الأرنؤوط وعادل مرشد، مؤسسة الرسالة بيروت، ط:1/ 14116هـ ـ 1995م.

24- المسند الصحيح المختصر من السنن بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله لأبي الحسين مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، تحقيق: أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي، دار طيبة الرياض، ط:1 /1427هـ ـ 2006م.

25- الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية لإسماعيل بن حماد الجوهري، تحقيق أحمد عبد الغفور عطار، دار العلم للملايين، بيروت، لبنان، ط:3/ 1404 هـ ـ 1984م.

26- مصنف عبد الرزاق الصنعاني لأبي بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني، تحقيق: حبيب الرحمان الأعظمي، المكتب الإسلامي بيروت، ط:1 /1390هـ ـ 1970م.

27- المعجم الكبير لأبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني، تحقيق: حمدي عبد المجيد السلفي، مكتبة ابن تيمية القاهرة ـ بدون تاريخ.

28- المعجم الفلسفي للدكتور جميل صليبا، دار الكتاب اللبناني، بيروت، م1982.

29- مفردات ألفاظ القرآن للراغب الأصفهاني، تحقيق: صفوان عدنان داوودي، دار القلم دمشق، والدار الشامية بيروت، ط:1/ 1412هـ ـ 1992م.

30- المنتظم في تاريخ الملوك والأمم لأبي الفرج عبد الرحمان بن علي بن محمد بن الجوزي، تحقيق: محمد ومصطفى عبد القادر عطا، دار الكتب العلمية بيروت، ط:1 /1412هـ 1992.

31-  موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمان بدوي، دار العلم للملايين، بيروت لبنان، ط:3/ 1993.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

 

هوامش المقال:

****************

[1] ـ سورة الأنبياء، من الآية: 89. 

[2] ـ مفردات ألفاظ القرآن: الراغب الأصفهاني ص: 629.

[3] ـ الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية: الجوهري 2 /519 مادة (فرد).

[4] ـ القاموس المحيط: الفيروز آبادي 1 /319 مادة: (فرد).

[5] ـ  لسان العرب: ابن منظور 5 /3374 مادة (فرد).

[6] ـ مختار الصحاح: الرازي (ص:303).

[7] ـ التعريفات: الجرجاني (ص: 89).

[8] ـ المعجم الفلسفي: جميل صليبا  2 /139.

[9] ـ أخرجه البخاري في: كتاب: المغازي، باب وفد بني حنيفة وحديث ثمامة ابن أثال (4372) . ومسلم في كتاب: الجهاد والسير باب: ربط الأسير وحبسه، وجواز المن عليه (1764).

[10] ـ أخرجه مسلم في صحيحه كتاب: السلام، باب: النهي عن ابتداء أهل الكتاب بالسلام (11).

[11] ـ أخرجه البخاري في كتاب: الأدب، باب: لم يكن النبي  فاحشا ولا متفحشا (6029) ،ومسلم في كتاب: الفضائل، باب: كثرة حيائه  (2321) من طرق عن الأعمش..به.

[12] ـ ديوان ربيعة الرقي ص: 61.

[13] ـ أخرجه البخاري في كتاب: فرض الخمس، باب: ما كان النبي  يعطي المؤلفة قلوبهم، (3149)، ومسلم في كتاب: الزكاة، باب: إعطاء المؤلفة، (2429).

[14] ـ أخرجه مسلم في كتاب: الزكاة، باب إعطاء من سأَل بفحش وغلظة (105).

[15] ـ تبيين المعاني في شرح ديوان ابن هانئ الأندلسي المغربي: صححه وهذبه وشرحه د. زاهد علي ، ص: 735.

[16] ـ وليام موير William Muir ) 1819 – 1905) : هو مستشرق إنجليزي، انظر ترجمة وافية له في موسوعة المستشرقين للدكتور عبد الرحمن بدوي، ص: 578 ـ 579.

[17] ـ السير وليم موير الإنجليزي: حياة محمد، ص:  15 . The Life Of Mohammed. Edinburgh 1932

[18] ـ رواه البخاري في كتاب: الأدب، باب: رحمة الولد وتقبيله ومعانقته (5998)، ومسلم في كتاب: الفضائل، باب: رحمته صلى الله عليه وسلم الصبيان والعيال، وتواضعه وفضل ذلك (2317)، واللفظ للبخاري.

[19] ـ رواه الترمذي في سننه (1913).  وقال: هذا حديث حسن صحيح  وصححه الألباني.

[20]   ـ رواه  أبو داود في سننه (5002) ، والترمذي (2077) وقال الألباني: صحيح.

 [21] ـ أخرجه بهذا اللفظ احمد في المسند (12489)، وهو عند البخاري ومسلم بلفظ أخر انظر البخاري كتاب : الأدبِ، باب : الانبساط إلى الناس(5691)، ومسلم في كتاب : الآدابِ، باب : استحباب تحنيك المولود عند ولادته (4010).      

[22] ـ رواه أحمد في مسنده 3 /161 رقم الحديث: 12669.

[23] ـ ديوان البصيري ص: 242.

* راجعت هذا المقال بتكليف من رئيس المركز، لجنة مكونة من: يوسف أزهار، فاطمة الزهرة المساري، خديجة أبوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق