الرابطة المحمدية للعلماءأخبار الرابطة

الشيخ مولاي أحمد المنديلي عضو المجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء ينتقل إلى جوار ربه

انتقل إلى عفو الله وواسع رحمته، الشيخ العالم مولاي أحمد المنديلي؛ عضو المجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء، بعد أن وافته المنية بمدينة تنغير، عشية يوم الجمعة 3 ذو القعدة 1438 هـ موافق لـ 25 غشت 2017م، عن سن يناهز 84 عاما. وقد دفن جثمان بعد صلاة العصر من عشية يوم الجمعة بعد أداء صلاتي الجمعة والجنازة.

والفقيد العلامة الشيخ مولاي أحمد المنديلي هو أحد أبرز علماء منطقة تنغير،  كان إماما بالمسجد الأعظم بمدينة تنغير لسنوات، كما اشتغل أستاذا لمادة اللغة العربية، وجال بالعديد من دول أوربا، ازداد وترعرع بدوار أيت حمي، امزاورو، بتنغير، تتلمذ على أبيه الشيح مولاي محمد المنديلي، الذي كان إماما وفقيها بإقليم تنغير وورزازات، وغيرها من مناطق الشرق المغربي.

كما عرف عن الفقيد رحمه الله نضاله ضد المستعمر، حيث كان عضوا بالمقاومة وجيش التحرير بين سنتي 1953 و1956م.

ومنذ سنة 2006، عين الفقيه الشيخ مولاي أحمد المنديلي عضوا بالمجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء، ممثلا لإقليم ورززات، وقد استمر رحمه الله في الإمامة بالمسجد الأعظم لتنغير، وفي تعليم العلم الشرعي لسنوات عديدة.

وعلى إثر هذا المصاب الجلل، يتقدم الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، أصالة عن نفسه، ونيابة عن جميع أعضاء المجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء، وكافة العاملين بالمؤسسة، بأحر التعازي لأسرة الفقيد الصغيرة والكبيرة.

سائلين الله سبحانه أن يشمله بالرحمة والرضوان، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أبناءه وأهله وذويه جميل الصبر وحسن العزاء.

وإنا لله وإنا إليه راجعون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق