مركز الدراسات القرآنيةقراءة في كتاب

السبيل إلى إتقان لغة القرآن

صدر عن إفريقيا الشرق بالدار البيضاء – المملكة المغربية، 1432هـ2011م، كتاب السبيل إلى إتقان لغة القرآن لصاحبه عبد الحفيظ الإدريسي الحسني، والكتاب يقع في 227 صفحة.
حاول المؤلف من خلال كتابه الذي قسمه إلى ثمانية مباحث ومقدمة، أن يضع لبنة من لبنات إتقان اللغة العربية والإلمام بتقعيداتها النحوية الأساسية، ويساهم في صيانة اللسان من الوقوع في الخطأ، مدللا لذلك كله بشواهد من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والشعر.
و على حد قوله: فـ”إتقان لغة القرآن لا سبيل إلى إدراكه إلا بإتقان لغة العرب وخدمتها، وإن الأساس في إتقانها تعلم الأحكام المقعدة لها من نحو أولا ثم من صرف ثانيا ثم سائر العلوم من بيان وبلاغة… “.
وقد تحدث في المبحث الأول: عن الكلمة وأنواعها وأحوالها وأنواع الكلمات المبنية، والمبحث الثاني عقد فيه عنوانين: الأول تحدث فيه عن: الحالات الإعرابية للكلمة والثاني: المرفوعات من الأسماء.
وحمل المبحث الثالث عنوان: المنصوبات من الأسماء وهي أربعة عشر، ثم الرابع: المجرورات أو المخفوضات من الأسماء وهي ثلاثة أنواع:
1. مجرور بالحرف
2. مجرور بالإضافة
3. توابع المجرور
ليعقد عنوانا آخر في المبحث الخامس تحت عنوان: المنصوبات من الأفعال، وفي المبحث السادس: المجزومات من الأفعال، والسابع بـ: التوابع لما قبلها، ليكون المبحث الثامن مسك الختام ممثلا في روائز تقويمية وأنشطة داعمة.
وفي معظم المباحث كان يبتدأ بالتعريف والتمثيل والتفريع والتنبيه بالفوائد المبتكرة، والزوائد من الإعراب والشواهد والأمثلة، ولهذا فائدة عظيمة على الطلاب والناشئة ليسر وسهولة مباحثه المذيلة كما أسلفنا الذكر بشواهدها من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والشعر.
ويمكننا القول إنه: كتاب حسن مشحون بالفوائد على صغر حجمه، كما أنه موجه إلى أكبر عدد من القراء رغبة من المؤلف في تثبيت مدلول القواعد اللغوية المختارة فهما وتطبيقا.

صدر عن إفريقيا الشرق بالدار البيضاء – المملكة المغربية، 1432هـ2011م، كتاب السبيل إلى إتقان لغة القرآن لصاحبه عبد الحفيظ الإدريسي الحسني، والكتاب يقع في 227 صفحة.

حاول المؤلف من خلال كتابه الذي قسمه إلى ثمانية مباحث ومقدمة، أن يضع لبنة من لبنات إتقان اللغة العربية والإلمام بتقعيداتها النحوية الأساسية، ويساهم في صيانة اللسان من الوقوع في الخطأ، مدللا لذلك كله بشواهد من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والشعر.

و على حد قوله: فـ”إتقان لغة القرآن لا سبيل إلى إدراكه إلا بإتقان لغة العرب وخدمتها، وإن الأساس في إتقانها تعلم الأحكام المقعدة لها من نحو أولا ثم من صرف ثانيا ثم سائر العلوم من بيان وبلاغة… “.

وقد تحدث في المبحث الأول: عن الكلمة وأنواعها وأحوالها وأنواع الكلمات المبنية، والمبحث الثاني عقد فيه عنوانين: الأول تحدث فيه عن: الحالات الإعرابية للكلمة والثاني: المرفوعات من الأسماء.وحمل المبحث الثالث عنوان: المنصوبات من الأسماء وهي أربعة عشر، ثم الرابع: المجرورات أو المخفوضات من الأسماء وهي ثلاثة أنواع:

1. مجرور بالحرف

 2. مجرور بالإضافة

3. توابع المجرور

ليعقد عنوانا آخر في المبحث الخامس تحت عنوان: المنصوبات من الأفعال، وفي المبحث السادس: المجزومات من الأفعال، والسابع بـ: التوابع لما قبلها، ليكون المبحث الثامن مسك الختام ممثلا في روائز تقويمية وأنشطة داعمة.

وفي معظم المباحث كان يبتدأ بالتعريف والتمثيل والتفريع والتنبيه بالفوائد المبتكرة، والزوائد من الإعراب والشواهد والأمثلة، ولهذا فائدة عظيمة على الطلاب والناشئة ليسر وسهولة مباحثه المذيلة كما أسلفنا الذكر بشواهدها من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف والشعر.

ويمكننا القول إنه: كتاب حسن مشحون بالفوائد على صغر حجمه، كما أنه موجه إلى أكبر عدد من القراء رغبة من المؤلف في تثبيت مدلول القواعد اللغوية المختارة فهما وتطبيقا.

إنجاز: محمد لحمادي
مركز الدراسات القرآنية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق